اخرجوني اخرجوني اخرجوني! فعلت ما فعله هون مارسي! استحق الان الحرية! لن ابداء من جديد!! لا لن افعل لا لن افعل!
جلست تصرخ لوريا بينما تتحوطها اعين الطالبين الجدد.***
احبك اعتني بنفسك قال هون مارسي ثم حذف الرقم على الفور بعد ان أنهى المكالمة.
الفتيات هنا مملات مقارنة بنيويورك..ربما ساخذ اسبوع اجازة عن المواعدة..لكن ذلك المال في ماذا ساصرفه يا ترى...هل يعقل ان اعود مجددا الى نيويورك لاخرج قليلا مع جينا؟ هي جميلة رغم غبائها، لكنها ممتعة على الاقل...//شريحة لحم مدخن، و بطاطا مهروسة..اياك! لا تضع لي جزر فانا اكرهه
جلس هون يأكله طعامه وهو ينظر حوله.
/ثنائي، ثنائي، ثنائي..ربما هو مزعج الخروج بمفردي...لكن الطعام يبقى لذيذا، لا يتغير طعمه.../
ذلك الكابوس..كان ممتعا للغاية..وكل من لم يستمتع به، احتاج لرجل كوالدي الذي علمني ان اتأقلم و اتعايش مع المحيط، ومع اي شخص مهما كان قذرا...
لعق شفتيه بحماسة عندما -راه يخطو-
قبل عامين
"صباح الخير! هيا لديك امتحان!"
قالت أمرأة سمراء لها شعر منكوش يبدو كقبعة، كانت بدينة لكن في جزئها العلوي فقط الذي بدا وكانه منفصل تماما عن الجزء السفلي الذي لا يبدو انه ينتمي اليه.
نظر عندها هون لثيابها، و اتضح له انها معلمة، ولكن لما الصف يبدو مظلما، من هي أساسا؟ و من هؤلاء الطلاب الاخرين؟ ومتى كان لديهم امتحان؟ اول ما نطق به ذلك الفتى الذي كان يبلغ السادسة عشر.
هون:لكن...متى عدنا للمدرسة؟
ضحكت المعلمة ذات الشعر المنكوش، ثم صمتت على الفور و جلست تحدق به بريبة، الم ينتبه ان المكان غريب عليه؟ لما يبدو وكانه اعتاده، وهو حقا بدا كذلك لكن بعد ثوان فرك عينيه، و نهض يتطلع حوله بخوف.
اين انا!
اجلس ايها الطالب..انها المدرسة...ستخوض امتحانك لتنجح، و تحصل على كبريتة، وكل عدد تأخذه يعتمد على درجاتك..
وقف احد الطلاب، و جلس عند هون ليشرح له أكثر، لكن ما هي الاثوان، و يصفع بقوة من قبل المعلمة ليسقط ارضا.
هون:ياللهول صفعته بقوة...//
المعلمة بنبرة تهديدية:في المرة القادمة، تأخذ اذني لتقف مفهوم يا رقم 6؟
هز راسه وهو يرتجف خوفا، قبل ان تشير له بالجلوس، ليذهب الى مقعده، و يعود ليسال بعد ان رفع يده ان كان بأمكانه مساعدة الطالب الجديد هون مارسي.
أنت تقرأ
مدرسة الكابوس||سومنيا بيونت
Mystery / Thriller(الجزء الثاني) من مدرسة الكابوس . . . . . . . (مكتملة)