السعي وراء اجابة-30-

167 25 124
                                    

بعد آخر اتصالا من مادو كانت ليلة مارتيان ليلة عصيبة.
لم يقدر على النوم وهو يسأل عقله عن حال نيكول و البقية، كان يردد.
نيكول..مات...لا مارتيان لا تكن غبيا..نيكول أذكى من ان يموت...الكابوس كان كبير..مادو لم يذكر ان نيكول قد مات، فقط لم يراه..لهذا هو بخير يختبىء في مكانا ما...

صباح تلك الليلة، في تمام الساعة الثانية عشر.

روني بصراخ:هيا هيا! استيقظ! ما بالك نائما الى الان؟!

طرق الباب، ليفتحه روني و يرى انها مارلو كانت تسأل عن مارتيان ايضا، و عندما رأت انه نائم.

مارلو:امم حسنا اتركه لينام روني..

روني:هل هذا اقتراح؟ انظري انها الثانية عشر، اتفقنا ان نخرج للتسوق البارحة

مارلو:مارتيان...ربما هو ليس بخير..البارحة جاء اتصالا من مادو...

روني:اتصال؟

مارلو:تعال الى غرفتنا ساخبر الجميع هناك، اترك مارتيان الان

في الغرفة المجاورة، التي تخص مارلو و فاسولينا، تواجد الجميع هناك، يجهز كان توماس غدائه المكون من الأرز و النقانق، مادي كان يساعده و فاسولينا كانت تتفحص هاتفها منتظرة ما في جعبة مارلو من معلومات.

روني بعد ان جلس متكئا على الحائط:حسنا هيا لدي فضول هل هناك مهمة اخرى..صحيح الامر يخص مارتيان؟ لنرى...او نظر بصدمة هل يعقل انه قد دخل الى الكابوس!؟

مارلو:اعطني فرصة الحديث روني...حسنا البارحة تواصل مادو مع مارتيان في الساعة الثانية عشر و النصف تقريبا...

فاسولينا:كيف علمتي الم تكوني نائمة؟

توماس:ياللهول مارلو هل سهرتي كل هذا الوقت!

مارلو بنزعاج:توقفو و اتركوني لاتحدث!

......

مارلو:جيد! مارتيان يبدو متوترا منذ البارحة بعد ان اخبره مادو بأن هناك فقط طالبة واحدة تبقت اضافة الى اثنين جدد...لابد من ان احدهم هو ذلك الفتى الغبي الذي لم يسمع كلامنا...على كل مارتيان تفاجىء و بداء يسأل عن البقية...نسيت أسمائهم.....نعم قلوري و تينيا...و هناك نيكول...هناك احتمال ان اولئك الثلاثة هم سبب اهتمام مارتيان بالتخلص من سومنيا بيونت اساسا، نية انقاذهم...لابد انه لم ينام لانه كان يفكر-

قاطعها روني قائلا:يريد ان يتخلص من سومنيا بيونت بسبب طلاب هناك؟ ان كان هذا سببه ساوقظه و اخبره ان هذا مجرد غباء، من تينيا؟ من نيكول؟ من هؤلاء؟ هل يعتقد انني اعمل معه جاهدا لأجل اناس لا اعرفهم؟

مارلو:قال إنهم مهمين

روني:ليسو مهمين بالنسبة لي، او دعيني اقول بالنسبة لنا جميعا

مدرسة الكابوس||سومنيا بيونتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن