جيك...انه فتى جيد، طيب، ابله قليلا، عفوي للغاية، محب لاصدقائه و لديه شخصية اجتماعية...لكن اتعلم رغم هذه الصفات البريئة، و المسالمة و الجيدة فيه...الا انه يملك حقدا كبيرا في قلبه...
قال فتى يحدث فتى اخر ابدا اشارة تدل على اثارة الاهتمام...
***
في اليوم الذي جاء فيه والد مارتيان الى نيويورك هو نفسه اليوم الذي جاء فيه والدي الى البيت هذا الامر اثبت شكوكي و جميع تلك الادلة التي كانت خلفه اساسا، ذلك الصوت الهادئ و اللطيف الذي سمعته لم يجعلني اغير نظرتي فيه، تمالكت نفسي و قلت لها ان تهدئ، في سفرة الطعام كان يجلس بجواري يوازي اخي الصغير امامه و يطعمه و يداعبه لم يكن وقتا جيدا لي لكي اقوم بسؤاله لاي سؤال خارج إطار الطعام المعلب الذي امامي.
خرج من المنزل، و خرجت خلفه، كانت الساعة الواحدة منتصف الليل وكنت اتسائل، الى اين يريد ان يذهب خلسة.
ثم تسمرت مكاني عندما رايته يتحدث مع رجلا يرتدي بدلة سوداء و فوقها معطف طويلا من الجلد، كان ذلك الرجل يذكرني بشخصا من تعابير وجهه وشعره البني الذي يلتف الى جهة اليمين، ثم علمت بمن يذكرني، وكان مارتيان، انه يشبهه كثيرا، أدركت عندها انه والده، تسائلت هل يجدر بي ان اتحرك ام ابقى و انظر عن بعد و بقائي بعيدا كان لا جدوى منه كانو يتحدثون بشكلا يبدو اكثر من الطبيعي.
عدت الى المنزل، انتظرت الى ان عاد والدي، تعابيره كانت غير واضحة، لم تكن عادية ولم تكن غير عادية ايضا.
من هذا ابي؟
من تعني ابني؟
ابي، لقد رأيتك تتحدث مع رجلا في الخارج، من يكون هذا؟ هل هو مديرك؟
ضحك ضحكة مصطنعة قال من بعدها كلام مصطنع
لا لا هذا ليس مديري، مديري هناك في لندن...على كل، اين هي الشريحة التي اعطيتك اياها؟تلك الشريحة؟...لما تريدها؟ الم تخبرني ان اقوم بحرقها؟
هل هذا يعني أنك فعلت؟..
امأت برأسي، بهذه الكذبة وانا انظر لردت فعله لم أفهم لما يسأل عن شيئا اراد التخلص منه، ام انه حقا يرغب بستخدامه في احد...
امر ذلك الكابوس...عدة ايام جلست ابحث عنه و ادرسه اكثر، لم أخبر بشانه روني مطلقا رغم خبرته في تلك الأمور ادعيت و ادعيت انها خرافات لكن كانت خرافات آمنت بها، شركة تدخل الاخرين الى كابوس، تستخدمهم في ذلك الكابوس كمصدر للطاقة، فكرة من، ولما بداء هذا المشروع لم يذكر مطلقا.
مضيت ذلك الاسبوع و انا لا اشغل بالي بهذه الأمور والدي الان هنا وهذا كل ما احتجته.
أنت تقرأ
مدرسة الكابوس||سومنيا بيونت
Mystery / Thriller(الجزء الثاني) من مدرسة الكابوس . . . . . . . (مكتملة)