مدرسة الكابوس||سومنيا بيونت

فتحت الأبواب-57-

"حجرة ورقة مقص.."

لعب الحرس الثلاثة قبل ان يتحرك الخاسر بتردد نحو قائده الذي كان ممددا يتألم بسبب ذراعه التي كسرت من قبل لوريا.

هيا يمكنك فعلها...

وصل الحارس وهو خائف حتى نظر له قائد الحرس قبل ان يقول غاضبا.
ايها الأوغاد! لما لم يسمعني احد! لقد دخل اثنين امامكم ولم يتحرك احدا فيكم!؟

س-سيدي راينا ما حدث لكن لم نسمع اشارة نداء منك، و خفنا ان تحركنا قد يجد العاملون طريقة للخروج من الشركة، وانت أمرت ان اولويتنا هي-

حسنا حسنا اصمت ايها الحقير! تذهب انت، و شخص آخر لتجلب لي اثنين! الفتاة! و الفتى! اهم شي تلك الفتاة، يجب ان اكسر لها يدها كما كسرت لي يدي!

***

لوريا وهي تقف امام مونيو باب الخروج خلفه، لا يوجد طريق عدا موجهته، ترددت لوريا في البدء كما تفعل في العادة، فمونيو بدا واثقا من نفسه.

لوريا محدثة نفسها:انه ليس مثل البقية..هو مستعد، غاضب، لكنه ايضا مركز على هدفه جيدا..ولا يبدو أنه حقا خائف من العصا التي أحملها...في العادة جميع الرجال هكذا لانني فتاة، ابدو ضعيفة وهكذا تظهر علامات القوة في وجههم، وهذا ما يجعلني اتألق، لكن بالنسبة له، هو يعلم قدراتي جيدا انه لا يستهين بي...//

مونيو:ما بك هاه؟ هل هناك من سيأتي لينقذك ام انك تريدين ان اتقدم اولا.. جأه اتصال ليقوم بكسر السماعة بيده على الفور لا ارغب بأي تشتيت..!

اللقت لوريا العصا المكسورة بتجاه مونيو لتفادى الأولى، و كذلك الثانية، لتحاول مراوغته للخروج لكن بحركة قدم سريعة استطاع اسقاطها ارضا، حاولت النهوض لكن قام بالدعس على ساقها بالتحديد على عضلتها الفخذية ذات الرأسين لساقها اليسرى، لتصرخ متألمة قبل ان تحاول الهدوء.

لوريا وهي تتعرق من شدت الألم:يجب ان لا اقاوم والا خسرت قدمي، هذه ليست وضعية مناسبة ابدا لأي حركة...//

مونيو:انها لا تقاوم لابد من انها تعلم بالمخاطر، هذه الخبيثة تجيد القتال بكل تأكيد لهذه لن اقلل منها ابدا وهكذا اهزمها..// ارى انك اصبحتي ساكنة..ما هذا الذي تضعينه في اذنك؟ حاولت تحريك راسها لتخفي سماعتها لكن شدها من شعرها للاعلى لتعض على اسنانها بقوة و تحاول الهدوء قدر المستطاع فحتى الان تشعر ان قدمها تكاد تفصل و اي حركة قد تؤثر، سحب السماعة من اذنها.
هكذا اذا...رماها بعيدا، ثم تحسس اذنه ليتواصل مع احد ليأتي، قبل ان يتذكر انه بالفعل قد كسر سماعته عندما جأه اتصال من احدا ما.

اللعنة!...

كانت لوريا تخفي وجهها الذي بقي مواجها نحو الارض لتخفي ابتسامتها:كم ارغب بالضحك و اهانته، لكن ان فعلت سيغضب، و ساعاني انا، ساتحمل...//