انه هو-37-

144 26 50
                                    

فتح مارتيان عينيه ليجد نفسه في غرفة مظلمة، بالكاد يضيئها ضوء نافذة صغيرة، ربطت كلتا يديه، ملقيا على ارضا دموية، بجانب ماركين الذي كان مربوطا ايضا.

***

داخل متاهة عملاقة، وجد مادو الكثير من الرموز التي أشارت لطرق شتى، فهم منها ان هذا المكان هو -قلب الكابوس الداخلي- و ان كان يريد تدمير سومنيا بيونت سيحتاج الى تدمير قلبين، الداخلي في الكابوس، و الخارجي في الواقع.

ليدخل احدا الكابوس...يحتاج ان يستخدم جهاز يحتوي الواقعية النائمة، اولا سينام و سيحلم بكابوس في تمام الساعة (12:30) و ستكرر نفس الكابوس طالما واصل استخدام الجهاز المربوط بالواقعية النائمة، الى ان يدخل الكابوس...جيد سجل ما قرأه على كتيب صغير.
اكثر ما تم استخدامه في فترة احلام الكابوس، سيدخل، سوا ثياب، او أدوات...جميل..من الجيد انني ااخذ كتيبي، و قلمي دائما...
لي ايقاف القلب الداخلي يجب ان-

سمع صوت خطى عالية، ليختبىء على الفور.

/اللعنة...هناك كتبت الكثير من الأسرار للخروج ايضا...من قد يأتي الان...ايعقل ان هناك من كان يراقبني، و تتبعني الى هنا.../

***

تحرك كينز، و كاندي الذي كانت اكثر حذرا، وصلتهم أوامر سرية، بالقبض على مادو، الذي اتهم بالتعاون مع المجموعة التي تسعى لتدمير، و تشويه، سومنيا بيونت.

كينز:ياللهول ايعقل ان صديقي حقا خائن لهذا العالم الجميل..

كاندي وهي تأكل بعض الحلوى:حذائك صوته مزعج...الم اخبرك بشكوكي به سابقا؟ لما لم تصدقني عندها؟

كينز:كنت اشك به ايضا، لكن عادتا لا احب ان أظلم احدا بشكي كما تعلمين، يقولون ان شكوكي دائما ليست في محلها، حتى عندما أشاهد المسلسلات-

كاندي:يمكنك ان تصمت، لست مهتمة كثيرا بما تشاهد، اريد ان يتم القبض على الخائن...

وقفو على طريق انقسم على جهتين ليحتار كل منهم الى اي طريق يجدر بهم الذهاب، حتى اقترح كينز فجأة انه من الجيد ان افتراقا و عندها دون اي فرصة للخيار، اختار المسار الايسر لتتجه كاندي الى خيارها الوحيد وهو الايمن.

كاندي وهي تخطو:ياله من وقح، احقا جعلني اذهب بمفردي؟ رغم طوله، الا انه يفتقد للصفات الرجولية..//

توقفت، و بقيت تحدق امامها بعد ان سمعت صوت خطى، ذلك المكان قاتم، وما يجعله اكثر سوادا هو لون جدرانه الباهتة، على جوانب المسار توجد فتحات صغيرة، لا يعلم سبب وجودها، تلك الفتحات على جوانب الجدران جعلتها تشك ان مادو قد يكون مختبئا عند احدها، فبقيت تنظر يمينا و يسارا في كل خطوة تخطوها.

مدرسة الكابوس||سومنيا بيونتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن