عند الشادن
دخلت القاعه و كلها خوف تنقفط
توكلت على الله و دخلت
تذكرت شي وفتحت عينها بصدمه و دقت على عزيز
رد عليها : شتبين الحين
الشادن : عزيز يحماار اسمع
عزيز : انتي الحماره المهم وشو
الشادن: لو سألوك تقرب لمين قول زوجتي صاحبة العروسه او تقرب لها
عزيز : تمام بقول زوجتي صاحبتها
الشادن : تمام يلا سيوو
عزيز : باي
سكرت الشادن و دخلت اقرب حمام و فكت عبايتها وكثفت روجها و وقفت تناظر نفسها بإعجاب
الشادن : بسم الله ماشاءالله علي ملاك مو انسانه ماشاءالله
كملت تتميلح و ما درت انو فيه انسانه وراها تناظرها
الشادن لمحتها و وقفت قامت تعدل شكلها عالسريع و طلعت
دخلت عند الطاولات ، جذبت انتباه الكل سواءًا بنات او جدات او امهات
انتبهت لهالشي وزاد توترها خصوصًا بعد ما شافت بنتين يتوجهون لها بإبتسامه
سمت بالرحمن و اخذت نفس وسوت عادي
اقتربوا منها بنتين وسلموا عليها
البنت ١ : كيفك حبيبتي
الشادن : الحمدلله تمام وانتوا كيفكم
البنتين : كويسين الحمدلله
البنت ٢ : وشو اسمك ؟
الشادن بإبتسامه : انا الشادن وانتوا
البنت ٢ : ماشاءالله اسم على مسمى
الشادن ابتسمت
البنت ١: انا غزل و هذي مي
الشادن : تشرفت
غزل و مي : الشرف لي
غزل بإبتسامه : الشادن ممكن تجين معانا فيه طاوله هناك نبيك عندنا لأن حرام جالسه وحدك
الشادن:تمام جايه
تقدمت للطاوله و شافت فيها مجموعة امهات و جدات
حكت رقبتها بتوتر و جلست عالطرف
واحده من الأمهات : ماشاءالله عليك حبيبتي جميله
الشادن : مشكوره خالتي انتي الجميله
كلمتها وحده ثانيه : وش اسمك ؟
الشادن : انا الشادن
ردت وحده من الجدات : اسم على مسمى
الشادن توترت وابتسمت وناظرت الأرض
وحده من الأمهات : شكلي بخطبها لعلي
ردت وحده ثانيه : ما يستحقها الا فهد
وحده ثالثه : شوفوني قلت ما بياخذها الا تركي
الشادن برعب : معليش انا متملكه
الامهات بقهر : تمام ، الله يسعدكم ، ربي يهنيكم ، الله يوفقكم ، عقبال الذريه الصالحه
الشادن بإبتسامه : امين
كملت جالسه معهم عشان ما يشكون انها جايه كذا و جاء وقت نزول العروسه و الكل تغطى لأن العريس بينزل معها
نزلت العروسه و كانت جدًا جمييله و مشت و كان واضح توترها و وصلت الكوشه و جلس معاها زوجها و جات موسيقى هادئه و بدأوا يرقصون و الكل كان يناظرهم بإعجاب بإستثناء الشادن كانت تسمي وتذكر الله عليهم
اخيرًا خلصوا و راح العريس طلع و بقت العروسه
تقدم الجميع يسلم عليها وسلمت الشادن عليها و جلست
شافت الاغلب يرقص وقامت رقصت عشان ما تثير الشك ابدًا
رقصت و كان كل النظرات عليها لدرجة حتى اللي يرقصون بس يناظرونها
رقصت شوي زياده و رجعت مكانها بتوتر
صورت الطاوله اللي هي عليها ونزلتها في سنابها
صورت كعبها و رسلته لـ عزيز وكتبت فينك وش تسوي
جاها رد عزيز اللي صور فنجال القهوه و كاتب اتقهوى شعندك
الشادن : عزيز الحقني تكه واموت
عزيز توتر وكان مبين عليه هالشي : شفيك
الشادن : تخيل اول ما دخلت جايوا لعندي بنتين ... علمته السالفه كلها
عزيز:خييرر وشو قولي لهم متزوجه وشو اللي متملكه بعدين مين اللي فجأه صرتي متملكه عليه
الشادن : كنت اقصدك بس معلينا اسمع الكل يناظر شسوي
عزيز : اجيك؟
الشادن فتحت عينها: لا يغبي لا
عزيز : طيب طيب اعلمك في السياره مين الغبي
الشادن خافت : انا
الشادن : سألوك تقرب للعروسه ولا لا
عزيز : ايه قلت زوجتي صاحبة العروسه
الشادن : اشوا اجل تمام
عزيز : يلا توصين
الشادن : فين بتخليني
عزيز : لا باكل
الشادن : تمام بالعافيه
عزيز : يعافيك
سكرت جوالها وكملت جالسه
جاهم صوت ام العريس تناديهم للعشاء
الشادن بنفسها : اخيرًا جاء اللي جيت عشانه
طلعت وراحت تحط لها اكل واكلت
جاها اتصال ولا قدرت تفتحه بين الناس و طلعت لـ حوش القاعه اللي كان كبير جدًا
كان قدامها باب لكن تجاهلته
خلصت اتصالها اخيرًا و صورت نفسها كم صوره و جات تدخل وانصدمت انو الباب اللي كانت تتجاهله طلع باب الرجال و كان مفتوح والكل يناظرها
توترت و حست رجلها تجبست ولا قدرت تمشي لمحت عزيز يمشي بعيد ولا انتبه لها
اخيرًا قدرت تتحرك وسكرت الباب و جلست وراه بصدمه
مسحت على وجهها وهي تحاول ما تبكي
دقت على عزيز وهي تشاهق
عزيز : شفييكككك
الشادن بشهقه : عـ.زيز الحقني
عزيز خاف جدًا عليها : الشادن شفيك
الشادن وهي تحاول تتكلم : شفت الباب اللي موجود عند الجدار ؟
عزيز:شفيه
الشادن : كنت اكلم و طلع مفتوح والكل يناظرني
شهقت بصوت عالي وهي ماسكه قلبها برعب
عزيز انصدم : الشادن البسي عبايتك جايك
الشادن سكرت و دخلت تاخذ عبايتها بسرعه و طلعت تنتظر سيارة عزيز
اخيرًا جاء و وقف و توجه لها بسرعه وضمها
اخيرًا ارتاحت وبدأت تبكي وهي كاتمه راسها بصدره
عزيز كان يمسح على راسها و يهديها
اخيرًا هدت و ركبوا السياره
عزيز مد لها قارورة مويه وشربتها
كانت ترتجف بصدمه مو عارفه وش تقول
عزيز وصلها لبيتها ونزلت بدون ما تنطق ولا حرف دخلت غرفتها و لبست بجامه و مسحت الميك اب وهي سااكته ما نطقت بأي حرف اول ما خلصت وانسدحت عالسرير كتمت وجهها بالمخده وبدأت تبكي بصوت عالي
---------------------------------------------------------
عند سليمان
راح للصيدليه واشترى مقياس حراره و علاج اطفال
فتح الباب ودخل و شافها منسدحه في الصاله وكانت مييته نوم و تتفرج رسوم متحركه
تقدم لها و قاس حرارتها بالمقياس و طلعت ٣٩،٦
تنهد بخوف عليها و فتح العلاج وشربها
اليس : اممم حلو
مسكت العلبه وشربت منها
فتح عينه بصدمه ومسك العلاج من يدها : وش تسوين انتي يالمجنونه
اليس : اببعد
طنشها واخذ العلاج منها وسكره و حطه فوق الستاره عشان ما تاخذه
تكتفت بزعل وغضب و مدت بوزها
سليمان حملها و حطها عالسرير : نامي بس
لحفها و طلع من الغرفه راح للصاله
جلس و ما درى الا وهو نايم
،
قام على صوت اليس في المطبخ تقلب تبي شي تاكله
تأفف وراح لها لقي المطبخ حوووسه وهي فوق دولاب المطبخ
فتح عينه بصدمه : وش تسوين يالمجنونه
اليس ما ردت عليه و حاولت تنزل
تقدم لها بسرعه عشان ما تطيخ في الأرض و حملها بعني طاحت عليه بإختصار وهو مسكها
سليمان نزلها بتأفف : الله يعينني عليك بس
اليس بغضب : انقلع بس لو ما تبيني طلقني ما جبرتك تكون معي ولا جبرتك تتزوجني
سليمان مسك فمها : اسمعك تقولين كذا مره ثانيه يويلك
راح للغرفه وجاب مقياس الحراره و راح لها قاس حرارتها و طلعت ٣٧
حمد ربه انها صارت طبيعيه وراح شاف الساعه طلعت ثلاثه الفجر
نعس وراح لها
سليمان: بتنامين
اليس : مدري
سليمان : انا بنام لا اسمعك تقوميني
اليس بتفكير : اممم اوكي
سليمان راح نام وجلست في الصاله بطفش
فجأه مسكت قلبها بألم
اليس برعب : يمه قلبيي
بكت من قوة الألم و راحت لـ سليمان بخوف
دقت الباب ودخلت
سليمان : نعمممم
اليس كانت ماسكه قلبها اللي كان يألمها و يدق بسرعه : الحقني بموت
سليمان وقف بخوف : شفيك
اليس أشرت على قلبها بألم
سليمان : امشي البسي عبايتك نروح المستشفى
ماردت عليه وبثواني طاحت مغشي عليها في الأرض
سليمان فتح عينه كلها ومسك وجهه برعب
تقدم لها بسرعه : اليس
اليس ما ردت عليه
سليمان : الليسسس حبيبتي ردي علي تكفين
ما ردت و قام جاب عبايتها ورماها عليها و طلع بأسرع شي عنده راح للمستشفى ودخل قسم الطوارئ بسرعه
حطها على وحده من السرر اللي كان متواجد قدامه وتوجه لأحدى الممرضين : لو سمحت زوجتي اغمى عليها فجأه
الممرض توجه لـ اليس
الممرض وهو يكشف عليها : وش كان فيها
سليمان : كانت فيها حراره من امي بس خفت و فجأه جاتني وهي تشكي من الم قوي بقلبها و اغمى عليها فجأه
الممرض بدأ يكشف على عينها و مسك السماعه الطبيه و شال عبايتها و كان بيفتح بجامتها عشان يقيس بس مسكه سليمان : خير
الممرض : بقيس نبضها
سليمان : طيب لا تشوف
الممرض : خير كيف ما اشوف وظيفتي ترا
سليمان تأفف و فك بلوزتها من فوق و هو مغطي على صدرها بيده
الممرض قرب يده بيحط السماعه الطبيه
سليمان مسك السماعه من نهايتها : انا بحطها لا تمسك
الممرض تأفف بهمس : مريض
سليمان حط السماعه عند قلبها و بدأ يحركها بين فتره وفتره حول القلب
الممرض : انا بروح انادي الدكتور
سليمان عطاه نظره و سكر بجامة اليس
بعد دقائق وصل الدكتور وكان ماسك ملف كبير
الدكتور : مبروك حامل
سليمان : ايش؟؟؟
الدكتور : حامل
سليمان : كيف كذا!!!!
الدكتور ضحك : امزح معك
سليمان كتم ضحكته : شفيها؟
الدكتور : انا بسحب دم لها ونسوي لها تحليل و كتبت لها تخطيط قلب و بعد شوي تجيك ممرضه توديها لتخطيط القلب
سليمان : ان شاء الله خير
الدكتور اقترب منها و بدأ يسحب دم منها و طلع
دخلت الممرضه و دفت سريرها
سليمان : معليش شوي
الممرضه وقفت : تفضل؟
سليمان مسك اللحاف اللي كان نهاية السرير و غطاها كلها حتى وجهها
الممرضه مشت لغرفة تخطيط القلب
دخلت اليس : معليش ماتقدر تدخل تقدر تنتظر برا
الممرضه دخلت و فتحت بلوزة اليس و حطت زي المشابك عند قلبها عشان يظهر لها التخطيط
وفعلًا طلع و كان ملخبط جدًا مره يصير جدًا كبير و مرتفع مره يقل وينخفض مره يصير طبيعي
خمنت انه خفقان قلب لكن ما كانت متأكده من هالشي و اخذت صور للتخطيط و حطته في الملف و فكت المشابك و سكرت بلوزة اليس وطلعت لسليمان : انا خذيت الصور وبودي الملف للدكتور اللي مايك حالتها انت انتظر عندها لين تجي ممرضه تنقلها لوحده من غرف الطوارئ
سليمان : تمام مشكوره
الممرضه ابتسمت وراحت
سليمان دخل الغرفه اللي هي فيها و سكر بلوزتها كويس و عدلها و انتظر الممرضه تجي
---------------------------------------------------------
عند جوليا
نزلت راسها تستكشف باقي الأشياء
مسكت نظارتين شمسيه و طبيه و تذكرت من كانت في بيتهم و قالت له انو نظارتك الطبيه حلوه و جاب لها نظارته الشمسيه و الطبيه
ابتسمت بضيق من شافت البوم صور و كانت كل صوره لهم مع بعض و مكتوب معها كلام
حاولت تقنع نفسها تنساه لكن للأسف كل ما فتحت دولابها تلاقي هالصندوق وترجع ذاكرتها لورا و يوجعها قلبها اكثر و اكثر
أخيرًا وصلت لآخر الصندوق ولقت فستان كت جميل جدًا كان ماسك عالجسم ولونه احمر و جدًا مخصر و يوصل لنص الساق
ابتسمت بوسط ضيقتها من تذكرت انو هذا الفستان كانت لابسته بـ آخر لقاء لهم تذكرت من جاها وهو يشرح لها انه حب وحده ثانيه بكل بجاحه
ثروباك🔙🔙
كانت بالمجلس بيتها جالسه تنتظر امه تجي و فجأه انصدمت من شافته يدخل عليها بسرعه
انصدمت ومسكت أقرب مفرش لها وغطت جسمها
اقترب منها وهو ماسك كفوف يدها و بدأ يشرح لها
..... : حبيت انسانه غيرك و احب اقول لك هذا اخر لقاء لنا و اتمنى ما تطرين على بالي مره ثانيه واستودعك الله
تركت المفرش وطاح من جسمها بصدمه كبيره شلون وليه وش سويت انا
جوليا بصدمه كبيره : انا وش سويت؟
..... تنهد بألم و اقترب منها وضمها لصدره : استودعك الله
و طلع تاركها حايره وهي تراجع اخر اشياء صارت بينهم تبي تعرف وش سوت عشان يفضل وحده ثانيه عنها؟
نرجع للواقع
مسحت دمعتها من داهمتها الذكريات و شافت اخر البوكس ورود واضح انو صار لها اكثر من اشهر يمكن سنوات؟ كان لونها جدًا رايح وكانت ذابله لدرجة اللي يمسكها تتكسر بيده وكانت تشوف كروت مكتوب عليها جميع انواع الغزل والاعترافات
تنهدت بألم و رجعت الأغراض لمكانها و سكرت البوكس ورجعته الدولاب
كملت ترتب اغراضها وهي تفكيرها مشغوول جدًا فيه
فينه الحين مين يحب وش صار له
حاولت تطرد هالأفكار وتقنع نفسها انه حب طفوله او نقدر نقول طيش مراهقه
كملت ترتب اغراضها و اخيرًا سكرت الشنطه وحطتها عالجدار
و وقفت اخذت شنطه اصغر منها و اخذت شوي ميك اب اساسي ممكن تحتاجه اخذت خمس الوان ارواج عشان تقدر تستخدمه كـ شادو و ايلاينر و هايلايتر فقط و حطت شوي من عطورها وكريماتها ممكن تحتاجهم
حطتهم قريب من الشنطه و زفرت بألم في ركبتها وهي تحاول تخفي الألم لأن خلاص ملكة ماجد و اغاريد يومين بس
---------------------------------------------------
عند اغاريد اللي من زماان عنها
كانت بغرفتها متوتره وتحاول ترتب نفسيتها بحكم انها بتتزوج بعد يومين
زفرت بضييق داهمها بعد ما تذكرت انو زوجها بيكون ماجد ما تعرف كيف خلاص بتصير زوجته يعني بيلمسها!! بيضمها!! بتنام معه في نفس السرير تشاركه اغلب الأشياء
مسكت راسها بصداع اجتاحها و اكلت حبه بنادول و قامت تتأكد من اشيائها اذا مكتمله او لا
جابت شنطه صغيره و حطت فيها اغلب اغراضها الشخصيه و بجامتين و عطور بسيطه و جينزات وبلايز و فستانين بسيطه جميله في حال كان فيه عزيمه
تأكدت من اغراضها كامله و انسدحت عالسرير بعدم اهتمام و حطت راسها عالمخده و نامت
---------------------------------------------------------
عند المى وسلطان
توجهوا للمستشفى و سلطان كان نادم مليون درجه ويلعن نفسه اكثر من مره
اخيرًا وصل و دخلها قسم الإسعاف وبدأوا الممرضين يجتمعون عليها
اقترب دكتور : وش صار لها
سلطان برجفه : طاحت عالطاوله القزاز وكانت حادة الأطراف
الدكتور : تقدر تتفضل
الممرض الأول : دكتور حالتها صعبه
الدكتور مسك الملف حقها وانصدم انها المتدربه في نفس المستشفى : المى
طلع الدكتور من الغرفه وتوجه لـ سلطان : وش تصير لها
سلطان : زوجها
الدكتور تكتف : اللي اعرفه المى مو متزوجه
سلطان: يا حبيبي تزوجت خلاص روح شوف وش فيها
الدكتور : الواضح انو جروحها عميقه و احتمال نضطر نسوي لها عمليه عند الحوض لأن تضرر جزء كبير منه
سلطان توتر و ندم بشكل كبير : يصير خير ان شاء الله
الدكتور دخل عند المى و بدأ يضمد اغلب الجروح بمساعدة الممرضين
الدكتور وهو يفك القفازات : ودوها غرفة العمليات و جهزوها وكل واحد فيكم يروح يجهز للعمليه
الطاقم بردود مختلفه : ابشر ، ان شاء الله ، جايين يلا ، تمام
اخيرًا جاء موعد العمليه
سلطان ما عرف على مين يدق و دق على سليمان لكن للأسف جواله مغلق
مسح على وجهه بضيق كبير وتوجه لقسم الطوارئ وانصدم يوم شاف ...
---------------------------------------------------------
إنتهى
-2074 كلمه-
شكرًا عالمشاهده 💗💗
أنت تقرأ
لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.
General Fictionهذي اول رواية اكتبها لو فيها اخطآء مشوها و اتمنى رأيكم في كل بارت ❤ وشكرًا💞