عند اصايل
فجأه دخل خالد اللي صنم من شاف دلال اللي كانت واعيه و تشرب مويه
شرقت من شافته
توجه لها و حضنها بقوه وباس راسها: الحمدلله على سلامتك يالغاليه
دلال: الله يسلمك
اصايل حست انها غلط بينهم وطلعت
خالد: وحشتيني
دلال نزلت راسها بإبتسامه: حتى انت
خالد: حتى انا وشو
دلال بخجل: وحشتني
خالد: قبل راسها وتوجه للطفله واخذها و شمها وباسها
نقدر نقول بالمعنى للحرفي (ردت له روحه)
جلس امام دلال اللي كانت تناظرهم بإبتسامة حب و عينها تلمع
خالد: وش نسميها
دلال: انت سميها
خالد: لا بنتك انتي سميها
دلال: وانا حملت من الهواء؟ اختاره انت
خالد تكتف: خلاص اصايل بتسميه
دلال هزت راسها بتأييد لكلامه
خالد طلع و نادى اصايل
دخلوا الغرفه
دلال: اصايل وقع الاختيار عليك سمي الطفله
اصايل هزت يدها: لا ما اقدر بنتكم انتوا سموها اللي يعجبكم
دلال وخالد: مافكرنا باسم
دلال: اصايل تكفى يلا
اصايل بتفكير: لقييتها
دلال: ووشوو وشو
اصايل ابتسمت: اسمها لـتـيـن
خالد ابتسم: خلاص تم لتين
دلال ابتسمت وعينها تجمعت فيها الدموع: الله مره حلو اسمها
اخذت طفلتها وبدأت تلعبها بكل حب
اصايل التفتت لخالد: مبروك يابو لتين الاسم
خالد ابتسم: الله يبارك فيك
اصايل وجهت نظرها لدلال: ام لتين مبروك لك
دلال: الله يبارك فيك عقبالك يا عمري
اصايل ابتسمت
تلاشت ابتسامتها تدريجيًا من شافت جوالها يدق بشنطتها و فتحتها وشافت المتصل كشرت تمامًا: عن اذنكم عندي اتصال
دلال وخالد: اذنك معك
طلعت بسرعه و بعدت عن الغرفه عشان لو طلع خالد مايسمعها
ردت: نعم؟؟
اصيل: الناس يسلموا
اصايل: اول شي انت قلتها الناس مو اصايل ثاني شي انت اللي دقيت تبي انا اسلم؟؟؟
اصيل: اكلتيني ماقلت شي
اصايل: اكلك بالكلام!!
كملت بكل طفش: عمومًا ليه دقيت مشغوله انا
اصيل: اشتقت لك قلت اسمع صوتك
ابتسمت من الداخل و ردت بكل برود: سمعت الحين يلا باي
نزلت الجوال بتسكر بس استوقفها صوت اصيل: اصايل دقيقه
زفرت بطفش ورجعت الجوال لاذنها: نعم
اصيل: ليه تعامليني كذا
اصايل ضحكت بإستهزاء: لا يشيخ انت رايح خاطب جوليا وتقول لي كذا مسوي فيها البطل امداك تقول لراكان كل القصه ويخطبها هو ليه تخطبها انت ولا يوم خلصت سالفة ماجد صرت فجأه تساعد كل البنات؟؟؟
كملت بأسى: علاقتي بالبنات خربت و بسببك كمان
نزلت جوالها وسكرته بدون ماتسمع له رد
راحت لغرفة دلال: انا برجع البيت تبون شي
خالد وقف: بوصلك
اصايل مدت يدها: لالا خلك انا طلبت السواق الحين بيجي ارتاح
راحت سلمت على دلال و طلعت من الغرفه
ركبت السياره وتوجهوا للبيت
اول مادخلت طلعت اللي كانت كاتمته بصدرها طول المده اللي فاتت انهارت على الأرض وهي ماسكه فمها وتبكي بصوت عاليمو طبيعي كيف الانسان يكتم كثير الكتمان ابدًا مو فكره حلوه طلعوا كل اللي بداخلكم لا تراكمون المشاعر عيشوا اللحظات بساعتها لا تأجلون البكاء لأنه مضر على القلب بشكل كبير
أنت تقرأ
لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.
General Fictionهذي اول رواية اكتبها لو فيها اخطآء مشوها و اتمنى رأيكم في كل بارت ❤ وشكرًا💞