عند المى و سلطان
قامت اليوم الثاني و هي منصدمه شلون غلبها النوم و نامت
لقت عزام في حضنها نايم ببراءه و قامت من جنبه و لحفته وطلعت من الغرفه
لقت سلطان جالس في الصاله و يشرب قهوه
المى بغضب : ليه ما قومتنننييي
سلطان : نسيت اسف انتي كذا فجاه نمتي
بتكمله : قومتك اكثر من خمس مرات في الليل و انتي كنتي رافضه تقولين ابي عزام
المى اشرت على نفسها : انا قلت كذا ؟
سلطان بضحك وهو يتذكر : اي كل ما اشيل عزام من عندك يبكي و اذا قومتك من عنده تصارخين ما تبين الا هو
المى بخجل : اسفه
سلطان : شدعوه عادي
سلطان : سولي سوي قهوه ثانيه
سولي (مساعدته) : طيب ثلاثه دقيقه هو فيه عندك
المى جلست في المقعد اللي قدامه وقعدت ساكته
سلطان : ترا اليوم ما عندك دوام لو تبين تقعدين مع عزام يعني
المى ناظرته : اي اجازه بس امي كل شوي بتسأل عني
سلطان حك راسه : قولي لها عند صحبتي
المى عدلت نقابها : اوك
جات سولي و معاها قهوه لالمى : عافيه
المى ابتسمت لها : شكرًا
سولي : عفوا وراحت
المى بدات تشرب من القهوه كان جزء من وجهها باين
سلطان كان يناظرها بإبتسامه : عافيه
المى : يعافيك
سمعوا صوت عزام يصرخ
سلطان بطفش : ياليل هذا كل ما حس اننا قاعدين سوا يخرب الجو
المى قامت : حرام عليك
راحت له و ضمته و سكت
سلطان : يابنت انتي سحر ولا وشو ليه يحبك اكثر مني و من امه وليه يسكت معك
المى : لأنه حبني اكي..
قاطعها عزام وهو يناظرها بعينه اللي مدمعه : ماما
المى سكتت بصدمه وناظرت سلطان : يقصدني ؟
سلطان : اييه
المى بكت : لالا اكيد ما يقصدني متأكده
سلطان : ليه تبكيين
المى : تدري اني انحرمت من هالشي و امنيتي اسمع طفل يناديني ماما و الحمدلله تحققت
سلطان : يعني الحين هو تعلق فيك و يناديك ماما وش اسوي له الحين
المى بفرحه : عادي انا راضيه اكون كل يوم عنده حبيبيي
سلطان ابتسم لها : عيشي هنا
المى ناظرته جات بتتكلم و دق جوال سلطان
المتصل ( اسماء )
سلطان تنهد : يارب عفوك و رضاااك
المى بإستغراب : مين
سلطان لف الجوال عليها
المى بغضب مدت يدها : تسمح لي ؟
سلطان عقد حواجبه واعطاها الجوال
المى ردت و جاها صوت اسماء : الو سلطان فينك
المى نعمت صوتها بزياده : عفوًا مين انتي ؟ سلطاني حبيبي مشغول
اسماء بصوت واضح فيه الصدمه : ايش ؟ سلطانك و حبيبك بعد ؟
المى تبي تستفزها : سلطان حبي فينك
سلطان فهمها و اقترب منها : هلا حبيبتي لمو
المى : حبيبي فيه وحده تدق عليك هنا
سلطان سوا نفسه يشوف الجوال : اوه اسماء سكري الخط ازعجتيني انا وزوجتي وتراها حامل تعبانه لا تزعجينها بصوتك
المى كتمت ضحكتها و بهاللحظه سكر سلطان الخط
المى ضحكت بصوت عالي و ضربت كفها بكف سلطان : اخخ كفو مع انو ما بردت حرتي فيها بس يلا
سلطان وهو ماسك بطنه من الضحك : ودي اشوف شكلها
المى مسحت دمعتها اللي جات من الضحك : ودي اعيدها و اشوف ردة فعلها
سلطان : حتى انا والله
دق جوال المى
كانت امها
المى مسكت سلطان : سلطان امي تدق بالله لا تطلع صوت
سلطان : تمام
المى ردت : هلا ماما
ام المى : لمو حبيبتي فينك ما جيتي اليوم
المى : معليش نمت عند صحبتي
بهاللحظه سلطان عطس
المى فتحت عينها وهي تأشر له
كأنها تقول له ليش
سلطان اشر لها بيده انو هذا الشي مو بيده
ام المى باستغراب : لمو مين عندك و انتي فين الحين
المى بتوتر : انا في المستشفى
ام المى : بس اليوم عندك اجازه
المى ضربت جبهتها : لا عندي مناوبه اليوم وهذا مريض عندي
ام المى باقتناع : اها الله يساعدك ياقلبي
المى : امين شكرًا
وسكرت
المى راحت لسلطان و ضربته بكتفه بالخفيف : ليييهههه تتععططسس
سلطان : طيب هي جات بدون اي مبرر والله حاولت اكتمها بس ما قدرت
المى : يوههه
---------------------------------------------------
أنت تقرأ
لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.
Ficção Geralهذي اول رواية اكتبها لو فيها اخطآء مشوها و اتمنى رأيكم في كل بارت ❤ وشكرًا💞