ببيت ابو رامي
كانت لامه رجولها لصدرها و تتامل بالفراغ و عبنها غطتها الهالات و السواد و وجهها شاااحب
جاتها رساله
فتحت جوالها بكسل و كانت الرساله من عنان
:
-تارلا اشبك مختفيه؟
تارلا تنهدت : اااه يا عنان لو تدري باللي فيني
ردت : مافيني شي عنان
سكرت جوالها و رمته بعيد عنها
كملت تتامل بالفراغ و هي تفكر ليش كل هذا صار معها ايش معنى هي اللي تكون علاقتها باهلها سيئه من بين كل النااس!
بعد مده طويله من التفكير قاطع تفكيرها رساله ثانيه
مدت يدها للجوال و كانت الرساله من رامي
-تارلا انزلي نبي نكلمك انا و عزيز و ابوي
فركت عينها بقوه و قامت و هي تشوف شكلها اللي ماتبي احد يشوفه ابدا
شعرها المنكوش و الملموم باهمال
بلوفرها اللي صار واسع عليها من الضيقه
هالاتها
بشرتها
بدات تتامل كل شي
بدلت ملابسها و رفعت شعرها بترتيب واخذت جوالها ونزلت
دخلت الصاله و هي تناظر اخوانها اللي بينهم ابوها
جلست بعيد عنهم و هي تتصدد من نظراتهم لها
رامي : وصلني الموضوع كامل من كل الطرفين من طرف صقر و من طرف ابوي و الحين ابي اسمعه منك عشان احكم
تارلا بدات تشرح الموضوع بدون امل لانها عارفه اي موضوع يدخل فيه رامي النتيجه غير مرضيه
اخذت نفس : وهذا كل الموضوع
نزلت راسها وهي واثقه انها بتصير من اهل بيت صقر دام رامي تدخل بالموضوع!
رامي تنهد : يا يبه لا تجبر البنت على شي ماتبيه
رفعت راسها بصدمه وهي تبي تتأكد اللي جالس يتكلم عزيز او رامي
كمل رامي : تارلا و لها قراراتها
اعذرني يبه لكن لازم هي تختار اذا تبيه او لا الرأي رأيها ومابرضى ازوج اختي من شخص هي ماتبيه ويجلسون كل العمر مع بعض
ابو رامي بغضب : رأيها او مو رأيها صقر اعرفه شخصيا و مالها داعي ترفضه
رامي :صقر صاحبي واعرفه اكثر من معرفتك فيه هو رجال والنعم فيه لكن اعذرني يا يبه
تارلا بكل جراءة تكلمت اخيرا : يبه انا من لما كنت صغيره وانا افتخر فيك قدام الكل
ماتوقعت انو بعد كل هالسعاده تخرب و يصير بدالها حزن
مرات صرت اشك انك مو ابوي من تعاملك لي
بدات تنزل دموعها بدون ما تحس : ليش دايم تشك فيني يبه انا بنتك الوحيده ابغى اكون مدلولتك و حبيبتك و كل ماتشوفني تفرح مو يضيق خلقك و تشك فيني بشي انا ماسويته و تجبرني اتزوج شخص ما ابيه
ابو رامي :انا ما اكرهك ابدا و ما عاش اللي يضيق خلقك لكن الرجال مافيه عيب ليش ترفضينه!
تارلا :يبه انا عمري ١٩ و هو ٢٩ الفرق بيننا كبيييير مابي اكون على ذمته وبيننا اختلاف السماء عن الارض و غير كذا ابغى اكمل دراستي و اعيش حياتي مابي اتزوج الحين باقي لي من العمر كثير
وقفت : عن اذنكم
الفتت و راحت لغرفتها و هي تسرع خطواتها الى ان وصلت لغرفتها وسكرت الباب و ارتمت عالسرير و هي تمنع شهقاتها تطلع
فتحت جوالها و سجلت فويس نوت لشادن تحكي لها عن كل اللي صار
سكرت جوالها و بدات تتامل الفراغ وهي تفكر كيف بتكون حياتها معه بحكم انو اي شي يبيه ابوها يتنفذ و غصبًا عنها
أنت تقرأ
لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.
Ficción Generalهذي اول رواية اكتبها لو فيها اخطآء مشوها و اتمنى رأيكم في كل بارت ❤ وشكرًا💞