-الجُزء الثاني عشر-

784 23 5
                                    

عند اليس
كانت جالسه جنب سليمان وهي متوتره وتفرك يدها ببعض تبي اختها الحين
دق الباب اليس بتوتر : مين
ام المى دخلت وابتسمت : كيف العرسان
سليمان مسك يد اليس وابتسم
اليس يدها كانت ترجف وتحاول تبعد عن يد سليمان بس يده كانت اكبر كان ماسكها بإحكام و مثبت يدها
ام المى : الحين بتصير الزفه
اليس توترت : يمه مابي
سليمان : انا معك ليه تتوترين
اليس نست التوتر وبهمس : ما يدري اني متوتره منه
سليمان سمعها وضحك مايدري بضحكه زاد توترها اكثر
اليس قربت تبكي : يمه عادي انزف مع المى ؟
ام المى رفعت راسها بندم وبتكرار : اليس الزفه
اليس استغربت من تغير ملامح امها يوم جابت طاري المى : يمه المى فينها
ام المى عصبت : انا وش اقول من اول؟
سليمان : خالتي معليك الحين بننزف
اليس رفعت راسها وناظرت السقف ماتبي تبين انها تبكي
ام المى طلعت
سليمان مسك يدها : يلا نطلع ؟
اليس بتوتر : يلا
طلعوا من الغرفه و بدأوا ينزفون على موسيقى هادئه مره كانت اليس جمييله كعادتها
جميع الحضور اغلبهم يحسدون اليس على جمال سليمان واغلبهم يحسدون سليمان على جمال اليس
والأغلب كان يسمي ويذكر الله
عند اليس : كانت ماسكه بيد مسكتها و يدها الثانيه يد سليمان وكانت عينها تدور على اختها وحيدتها وتوأمها كانت متوتره بس لو تشوف المى بترتاح
زاد توترها اكثر انها ما لقت اختها وبدأت ترجف
سليمان كان يمشي وهو مبتسم ورافع راسه بس استغرب انو اليس ترجف لكنه عذرها كان يحسب انو السبب انها بتنزف الحين
وصلوا للكوشه اخيرًا وجلسوا شوي
الى وصل صوت يعلن وصول العشاء وتوجه جميع الحضور للعشاء الا اليس وسليمان كانوا جالسين و ام المى كانت موجوده ودخل بهاللحظه ابو المى و اليس راحت له ركض وضمته و حبت راسه
ابو المى كان يدور بعينه على المى وما لقاها
راحت عنه اليس وراحت جنب سليمان اللي راح وسلم على ابو المى
ابو المى بعد ما سلم على سليمان توجه لأم المى : فين المى
ام المى توترت ولا عرفت وش تقول : خلت البيت وراحت
ابو المى : ايش ؟؟؟
ام المى : كلشي صار بسبب عدم فهم
علمته السالفه كلها
ابو المى فتح عينه : ايشش ليه تسوين كذا
اليس لاحظت تغير ملامح امها وابوها وابوها توجه للباب بسرعه وطلع وقفله بقوه
اليس راحت لأمها اللي كانت تبكي : شفيك يمه
ام المى مسحت دموعها ما تبي تخرب هالليله على بنتها : مافي شي
اليس بغضب : يمه ايش فيه و وين المى
ام المى : يابنتي قات مافي شي
اليس راحت لسليمان و مسكت يده بغضب وراحوا لغرفة العروس
اليس وهي تدور في الغرفه بتوتر : ياربي صبرك ابوي طلع وهو معصب و امي تبكي واختي مختفيه
المى مسكت قلبها : اقسم بالله اني كنت حاسه فيه شي وربي من قبل ما تجينا امي وانا حاسه بس قلت يمكن بسبب التوتر اخ ياربي
سليمان تقدم لها وضمها : اهدي خلاص لا تخربين ليلتنا
اليس بزعل : ما اخربها واختي مدري فينها ؟؟
سليمان : يمكن صارت مشكله بين امك وابوك و المى يمكن رجعت البيت لا تحكمين بدري
اليس بدأت تهدأ : ايه صح
بعدت عن حضنه
سليمان : يلا انا انتظرك برا
اليس : لا دقيقه نطلع مع بعض بس البس عبايتي
سليمان : تمام انتظرك
لبست اليس عبايتها وطلعت معاه
شافت السياره كانت مزينه وجميله بمعنى الكلمه كان فيه ورود في كل مكان في السياره من خارجها و داخلها و فيه قليتر (اللي زي بودره ويلمع مدري وش بلهجتكم) في الشباك وداخل السياره كله ورود حمراء و فيه كمان منثور قليتر
اليس ناظرت السياره بإعجاب : تجنن
سليمان رفع راسه : انا سويتها
اليس : احلف
سليمان بضحكه : وربي
ركبوا السياره وراحوا يتمشون عند البحر
جلسوا شوي وقاموا يوم حسوا بتعب
رجعوا للفندق و دخلوا جناحهم
اليس جلست عالكنبه بتعب : اخ ظهري
سليمان ناظرها : بس يستحق دام هذا كله جمالك
اليس عطته نظره وراحت الغرفه ونقزت عالسرير : هذا لي
سليمان بصدمه : لا والله وانا وين بنام
اليس : دبر نفسك
سليمان توجه للصاله وجاب مخدات وحطاها في السرير يعني قسم السرير نصين : انا هنا وانتي هنا
اليس : تمام
اليس بتكمله : اطلع ابي البس
سليمان طلع
اليس راحت لشنطتها وفتحتها وشافت كله فساتين نوم قصيره
اليس غطت وجهها بخجل : الله يقطعك يا المى الحماره
اليس مسكت اطول فستان نوم كان موجود وراحت للحمام
كان جميل وهادئ لونه اسود حرير يوصل فوق الركبه و فوقه فيه روب اسود يوصل نص الساق
لبسته و مسكت الميك اب و رطبت وجهها و حطت مرطب لشفايفها و فتحت شعرها وطلعت من الغرفه
شافت سليمان جالس في السرير
اليس فتحت عينها : انا قلت لك اطلع بلبس ليه تجي
سليمان كان يناظرها بإعجاب ولا تكلم
اليس حركت يدها قدامه ومافي استجابه
زفرت بضيق : اف مو وقتك
سليمان بفهي : ها
اليس صرخت : سلييماننن
سليمان فز : اعوذ بالله
اليس بغضب : شايف جني ؟
سليمان ابتسم : لا ملاك
اليس بغصب اكثر : ترا ثاني مره تسويها
سليمان ضحك
كمل : يلا تعالي العشاء
اليس فرحت : والله جاء بوقته
راحوا ياكلون و خلصوا قامت اليس وغسلت يدها وشافت سليمان على منسدح وحاط يده على عينه
اليس ناظرته : نمت؟
سليمان : لا
اليس فكت الروب وسليمان ناظرها وانصدم بجمال جسمها اول مره يشوفها وتطلع بهالجمال
اليس بطفش : اجمع فمك
اليس انسدحت فوق السرير اللي كان مزين بورود بكل انواعه وكان فيه منشفتين مزينه بشكل جميل شالتهم ورمتهم عالأرض بغضب : كأننا متزوجين
سليمان : ايه متزوجين ليه شفيه
اليس رفعت اصبعها كانت بتتكلم
قاطعها سليمان : شوفي اليس انا داري انو هالشي صار غصبًا عننا كلنا و صح انو لين ينتهي الموضوع واطلقك بس حبيت اقول لك صدقيني ما بلمسك دامك مو راضيه صحيح انو الملآئكه احتمال تلعنك لكن انا بحترم رغبتك وما بسوي لك شي ولا بلمسك ولا شي
اليس ناظرته وابتسمت : مشكور
سليمان استغرب : على ؟
اليس كشرت وتلحفت بالبطانيه : انسى
اليس لفت عالجهه الثانيه يعني عطته ظهرها ونامت
--------------------------------------------------
عند جيلان جاها اتصال من الشادن وردت بهدوء : الو
الشادن بحماس : جلو شرايك تجين عندنا
جيلان بإبتسامه : ابشري ، متى الوقت اللي يناسبك ؟
الشادن : الحين
الشادن بضحكه : اكشخي بيجون ناس بعد
جيلان ضحكت : تمام يلا باي
سكروا
جيلان قامت بسرعه و توجهت لدولابها  طلعت فستان تحت الركبه و اسود مخملي وناعم وماسك عليها و الأكمام طويله لبست و حطت ميك اب بسيط و ختمته بعطرها و طلعت
راحت لأم الفيصل : خالتي السواق موجود ؟
ام الفيصل ناظرتها بإعجاب :ماشاءالله عليك ، لا مو موجود
ليه وين رايحه؟
جيلان ابتسمت بإحراج : اسفه ما قلت لك انا بروح عند صحبتي
ام الفيصل بحنيه : لا تعتذرين عادي يقلبي بس قولي لـ الفيصل يوديك
جيلان ناظرت الأرض بفشله صار لهم كم يوم ما شافوا بعض والحين تروح له تطلبه يوصلها
توجهت لغرفته و بتردد دقت الباب
جاها صوت الفيصل : تفضل
دخلت وهي تفرك يدها كان الفيصل عند جواله و معطيها ظهره
استغرب من ريحة العطر و التفت للي عند الباب وانصدم من جيلان شلون هي كذا حلوه
الفيصل عدل جلسته بفهي : هلا
جيلان بتردد : الفيصل ممكن طلب بسييط ؟
الفيصل أشر لها تجي تجلس فوق السرير : تعالي
جيلان جلست وهي تفرك يدها بتوتر : ممكن توصلني ؟
الفيصل : تم بس فين
جيلان : عند صحبتي
الفيصل : تمام البس واجيك
اعطاها مفتاح سيارته : انتظريني في السياره
جيلان اخذت المفتاح وطلعت
ركبت سيارته وفتحتها وجلست تنتظره
دقآئق و وصل و جلس وحرك
كان الكل ساكت ما نطق بكلمه
الفيصل اخيرًا تكلم: ليه عزمتك و لبه كل هالكشخه لمين
جيلان ناظرته : ما ادري دقت علي قال تعالي واكشخي وبالنسبه لمين هذا لنفسي انا ما اكشخ لأحد
الفيصل ناظرها و كمل طريق
دقآئق وصلوا لبيت ابو الشادن
الفيصل ركز بالسيارات المصفوفه امام البيت و استغرب يوم شاف سيارة صاحبه عزيز
الفيصل بحده : جيلان انتي متاكده من البيت
جيلان استغربت : اي والله ليه ؟
الفيصل طنشها ودق على عزيز
الفيصل : الو عزيز بسرعه جاوبني فينك
عزيز : في بيت خالتي ليه ؟؟
الفيصل سكر ولف عليها : تحصني
جيلان : تمام
نزلت ودقت الباب وبثواني فتحت لها الشادن وهي ترجف
جيلان سلمت عليها و دخلوا
كانوا موجودين كلهم ابو اصيل و ابو رامي و ميرال و اصيل و رامي وعزيز وتارلا وامهاتهم
جيلان استغربت وراحت لهم سلمت عليهم كلهم بإستثناء الشباب
كانوا يسولفون بهمس وقاطعم صوت ابو اصيل : اولًا حاب اقول لكم مشكورين على زيارتكم البيت و حبيت اقول لكم شي و اتمنى جيلان تسمعينه و تفهمين
جيلان استغربت كيف يعرف اسمها بس ما اهتم وضلت تركز
ابو اصيل : انا قبل ٢٣ سنه تزوجت وجابت عنان وبعدها بسنتين جابت بنت و صارت مشاكل ونقلوا هالبنت والولد لدار الايتام
اليوم احب اقول انو هالبنت واقفه هنا معانا وسكت ماقدر يكمل
ابو رامي فهمه : يا بنتي جيلان هذا ابوك و صارت مشاكل بينه وبين امك واضطر يوديك دار الأيتام
جيلان بصدمه : ايش مستحيل
اصيل تقدم وعطاها ورقه
سحبت الوقه منه وناظرت مكتوب اسمها واسم ابو اصيل وكتوب النتآئج ايجابيه يعني هو ابوها
كيف انا بنته مو كانوا يقولون لي انو اهلي ميتين كيف الحين بدون مبرر يطلعون فجأه والله شي غريب
بدأت تبكي بشكل مو طبيعي تقدمت لها الشادن وضمتها : طلعتي اختي
جيلان شدت على حضنها وببكى اكثر : اخ ياربي ليه
ميرال : انتي احمدي ربك لقيتي اهلك
جيلان مسحت دموعها ولفت على ابوها وتقدمت له سوت حركه محد توقعها منها
---------------------------------------------------------
نسوي ثروباك شوي
🔙
يوم كانت جيلان بالبيت و كانت جوليا عندها
دق باب البيت الكبير و نزلت جيلان فتحت
سلمت على جوليا و سؤال عن الحال و الى اخره
جيلان : تعالي نطلع فوق
جوليا : يلا
طلعوا ودخلوا غرفة جيلان
جوليا ناظرت الغرفه بإعجاب جيلان زينتها و حطت فرشة سرير كبيره في الأرض و مخدات كثير و حطت صحون كثير فيها حلويات و جيلي و شيبسات و كانت واجهه التلفزيون على نتفلكس
جوليا لفت عليها بإعجاب : هذا انتي سويتيه؟!
جيلان بإبتسامة فخر : شرايك
جوليا : مره حلو
جلسوا و فتحت جيلان على فيلم و قعدوا تقريبًا ١٥ دقيقه يتفرجون
جيلان بطفش : اف طفشت
جوليا : والله حتى انا
جيلان جاتها فكره : شرايك اجيب سوني راكان نلعب ؟
جوليا : تم
جيلان بتفكير : شرايك تروحين انتي
جوليا ضحكت : مو منجدك
جيلان : الا يلا
جوليا وقفت : فين غرفته
جيلان وهي كاتمه ضحكتها : يوم تطلعين من غرفتي تلفين يمين وتلقين سيب كبير ادخليه و اغرفته اخر وحده
جوليا طلعت ومشت على كلامها وشافت غرفته ودقت الباب بتردد و خوف
راكان : تفضل
جوليا انتفضت من سمعت صوته و ترددت ورجعت خطوه للخلف
راكان استغرب مين طارق الباب ولا يدخل فـ قام و فتح الباب
شاف جوليا قدام وجهه
فتح عينه بكبرها : مين ؟
جوليا : انا جـ.ولـيا
راكان فتح فمه : جوليا جوليا ؟
جوليا : ايوه
راكان سمع صوت احد يطلع من الدرج وسحب جوليا ودخلها غرفته
جوليا فتحت عينها : شفيك
راكان كان يناظرها وهو ساكت
جوليا مسكت فمها : تكفى لا تسوي شي والله اطلع ما كأني جيت
راكان فتح عينه : لا لا ما اقصد
همس لها : سمعت صوت احد طالع من الدرج
راكان ارتسمت في وجهه علامات الصدمه يوم سمع الباب يدق وصوت ابو الفيصل يتكلم
ابو الفيصل : راكان موجود؟
جوليا هنا صدمتها ما كانت تقل عن صدمة راكان مسكته من كتفه وهي تتمتم : وش نسوي
راكان مسك جوليا ودخلها الدولاب وقفل الدولاب وراح للباب وفتحه
راكان بتوتر : هلا ابوي
ابو الفيصل : راكان ياولدي انزل بكلمك بموضوع
راكان : تمام يبه بس بلبس
ابو الفيصل دخل الغرفه بإستغراب : ليه فيه ريحة عطر نسآئي
جوليا وهي داخل الدولاب بدأت ترتجف وعضت شفتها بخوف
راكان حك راسه : يبه اغاريد كانت هنا
جوليا تنفست براحه وبهمس : كفو
ابو الفيصل ابتسم وتوجه للدولاب : شرايك انا اختار لك
راكان راح جري للدولاب : يبه الله يهديك ما لقيت تختار لي الا اليوم
ابو الفيصل تعفست ملامحه : ليه وش فيه اليوم
راكان سكر عينه حس انه انقفط : يبه دولابي معفس
ابو الفيصل ربت على كتف راكان : تمام انا انتظرك تحت
وطلع
راكان راح للباب جري وسكره بالمفتاح مرتين
توجه للدولاب وفتحه وشاف جوليا مغطيه وجهها واضح كأنها كانت تبكي او على وشك انها تبكي
راكان تقدم لها بصدمه : شفيك
جوليا : خفت شوي
راكان مسكها وضمها بقوه كأنه يبي يدخلها بداخله
جوليا كانت تحاول تفكه بس استسلمت يوم شافته شاد عليها
بعد ثلاث دقايق فكها و كأنها تحررت
جوليا بتردد : راكان
راكان : عيونه
جوليا ابتسمت : يخليهم لك ، فيه بلوفر عجبني هنا من فين شريته ؟
راكان ناظرها : اي واحد
جوليا أشرت على واحد من بلوفراته:هذا
كان البلوفر خفيف و واسع مره و اسود
راكان سحبه من الدولاب وعطاها : حلالك
جوليا برفض : لالا ما ينفع
راكان : عادي يمعوده عندي اكثر منه
جوليا فصعت عينها : والله
راكان : ايه يشيخه خذيه
جوليا اخذته من يده : ريحتك عليه
راكان بمزح : عادي عشان تتذكريني كل شوي
جوليا ابتسمت وطلعت من غرفته
جوليا تذكرت ليه جات وضربت جبهتها بقوه ورجعت غرفته
راكان لف عليها : شفيك
جوليا بخجل : ممكن اخذ السوني العب مع جيلان وارجعه
راكان ضحك : خذيه يقلبي
جوليا بحركه سريعه اخذت السوني والأيادي اللي معها و طلعت من الغرفه
راحت جري لغرفة جيلان ورمت السوني فوق السرير وغطت وجهها بفشله
جيلان لفت عليها وغمزت : ليه طولتي
جوليا علمتها كل شي
جيلان مسكت وجهها بصدمه : يوه الحمدلله ما انقفطتم ولا كان بيصير شي ثاني
---------------------------------------------------------
-إنتهى-
-2004 كلمه-
شكرًا عالمشاهده 💗💗

لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن