الجُزء -٧٢-

939 11 12
                                    

المى..
صرخت من شافت جوليا و جيلان :يمممههه
فزوا اثنينهم و التفتوا عليها بصدمه و صارخوا و ضموا بعض
المى وهي تمسح دموعها :اشتقت لكم اشتقت لكم
جوليا ضحكت و هي تمسح دموعها :وحشتونا كلكم وربي
بعد سوالف و ضحك دخلوا القاعه
تارلا اللي كانت واقفه عند السماعه صرخت من شافتهم من بعيد و ركضت و ضمتهم
البنات اللي استغربوا من تارلا لفوا يبوا يشوفوا شسالفتها و انصدموا برضو من شافوا ملاكين حرفيا
قاموا و سلموا على بعض و جلسوا
اغاريد :اخواني جايوا؟
جيلان ابتسمت:لا والله بصراحه ما حبوا يجوا قالوا بيجلسوا بلندن لين نجي
اغاريد :اشتقت لهم خصوصًا لراكان اف
جيلان بدأت تراقب وجه جوليا و هو تحول من ابتسامه الى حزن بسيط مبين بوجهها
اغاريد عقدت حواجبها :غرتي؟
جوليا ضحكت و هي تمنع دموعها تنزل : لا حتى انا اشتقت له
جيلان وهي ترقع : صارلنا ساعات بالطياره المهم شرايكم بالفساتين
جوليا : فستان عودي ماسك و حلق لؤلؤ طويل و شنطة GG عوديه و بوت عودي
جيلان : فستان ازرق كت ماسك من فوق و من تحت شوي منفوش قصير و شنطه فضيه تلمع و كعب ازرق غامق
اليس :قمر تهبلون
اصايل : بنات مرا محلوات ماشاءالله تبارك الله
جيلان :انتي المحلوه تبارك الله يحظ اصيل فيك
تارلا فتحت عينها بقوه و هي ترقع : جوليا و جيلان تعالوا سووا سبرايز لميرال ماتدري انكم بتجون
الكل كان ملاحظ تغيرات وجه اصايل خصوصًا من دخلت ريهام!
اصايل عقدت حواجبها :ريهام!
الكل التفت و شافوا ريهام اللي تلتفت بإستغراب
اصايل ناظرتها من فوق لين تحت وهي تشوف شكلها اللي كان عباره عن فستان منفوش و نص الفخذ لونه بينك و فيه ربطه من نص الخصر على شكل فيونكه و كعب بيج طويل و شنطه بيج و حلق ذهبي
ناظرتها و هي تقارن شكلها بشكل ريهام : ايش عجبك يا اصيل فيها !!
تارلا سمعتها و تنحنحت
طبقت شفايفها بقوه لما استوعبت انو تارلا سمعتها
غمضت عينها بقوه و فتحتها على صوت ناعم :اصايل صح؟
ابتسمت بقهر و هي تشوف ريهام :وصلتي
ريهام : اممم عادي اجلس ؟
اصايل :حياك
جلست جنب اصايل اللي بدأت تحاول تخفي توترها خصوصًا انو انظار البنات كلها عليها
تارلا همست بإذن اغاريد:اذا صار شي خليك موجوده
اغاريد هزت راسها
تارلا راحت و دخلت عند البنات اللي كانوا يسولفون و اصواتهم واصله برا
تنهدت بحزن
ميرال:اف خير شفيك تارلا زعلانه
جلست جنب جيلان :اصيل و اصايل
ميرال فزت :صار شي؟
جيلان :يمه شفيكم تكلموا شفيه اخوي
تارلا :جيلان و جوليا ترا اصيل و اصايل انفصلوا و اصيل خطب ريهام بنت جارنا و اصايل انخطبت من صاحب اخوها
وسعوا عينهم :اييش!
هزت راسها بقلق :و الحين ريهام جالسه بنفس الطاوله اللي فيها اصايل
وقفت جيلان بتوتر : ميرال انا بروح لهم
ميرال:تمام بالله شيكي عالوضع
جيلان :ابشري
راحت و هي تتعمد تسرع خطواتها و وصلت لطاولة البنات
ناظرت ريهام و هي مسويه ما تعرفها و ابتسمت :ما تعرفنا
ريهام لفت عليها و انبهرت:تكلميني؟
جيلان :ايوا
وقفت و سلمت عليها :ريهام خطيبة اصيل
جيلان سكرت عينها بقوه :جيلان زوجة اصيل.
ريهام فزت :اييش!
جيلان :اخت اصيل
رفعت حاجب و هي تناظر جيلان :ما اذكر انو عنده خوات غير الشادن وميرال
جيلان ابتسمت :بس عنده جيلان و عنان
ريهام ابتسمت:اممم تشرفنا اخوان من الاب صح؟
جيلان:الشرف لي اي
جلست جيلان و جلست ريهام بنفس مكانها و هي بدأت تحس بالتوتر من نظرات اصايل اللي بتاكلها بنطراتها
اصايل ناظرت جيلان :متى بتنزل العروسه
قاطعتهم جوليا:الحين بتنزل
اصايل ابتسمت :متحمسه حق لوكها
قاطع كلمتها الاضواء اللي انخفضت تدريجيًا الى ان صارت خفيفه و انفتح ضوء كبير على الباب مع موسيقى هادئه
بدأ يفتح الباب تدريجيًا و بدات تطلع ميرال اللي كانت اشبه ما نقدر نقول ملكة جمال
فستانها الازرق الغامق اللي معطيها طابع انثوي و من الخصر فيه كريستالات فضيه مايله و مفتوح من تحت خصرها الى نهاية الفستان و طويل لدرجة انه يمشي وراها و بدون اكمام
تسريحة شعرها كانت عباره عن ويفي خفيف و رابطته شوي على فوق والباقي مفتوح و مزينته بكرستالات خفيفه و ميكبها الناعم و مسكة الورد اللي بيدها الورد الوردي فاتح خفيف
كانت تضغط عالورد بتوتر من نظرات الكل اللي عليها
وصلت اخيرًا للكوشه و جلست
طفت الاغنيه و جاهم صوت عالي يأمرهم انهم يلبسوا عباياتهم لان رامي و اهل ميرال بيدخلوا
بعد كم دقيقه دخل بهيبته و هو مركز على ميرال اللي اخيرًا صارت له بعد عناء و تعب طويل
و خلفه اصيل و عنان وابوه و ابو اصيل
وصل لها و بدون ما يحس رفع راسها بيده و قبلها قبله عميقه
جلس جنبها شوي الى ان همس بإذنها : انتظرتك سنين اخيرًا صرتي لي
ابتسمت بهدوء و هي تناظر الارض
تارلا ضحكت:بدينا حركات متزوجين
ضحكوا البنات بهدوء من سمعوا كلمتها
كانت عين اصيل متركزه على اصايل و انقهرت ريهام من شافت هالشي
تارلا اللي كانت تناظر عنان بإبتسامه و هي ودها تسيب الكل و تروح له تضمه وتبقى ضامته للابد لانها اشتاقت له !
لف عنان و ناظرها و رسل لها قبله بالهواء
ضحكت بهدوء و نزلت راسها
جوليا دفتها بالخفيف : اف اف اف
تارلا نزلت راسها و ضحكت بخجل
ابو اصيل تقدم لميرال وقبل راسها :الله يوفقك يا حبيبة قلب ابوك
ميرال نزلت دمعتها و مسحتها بسرعه بابتسامه
سلمت على عمها و ضمت اخوانها
الشادن كانت تطالع اختها و فيها البكيه هي و جيلان
لبستها الخاتم و دخل و دخلوا الباقيين
بدأوا يفكون عباياتهم و راحوا يسلمون
راحت تسلم و لما وصلت عندها بدأت تبارك لها
ابتسمت ميرال:امين يا رب و عندك الفال
ابتسمت بخجل:امين
اصايل اللي كانت منجد مقهوره
راحت سلمت عالسريع على ميرال و لبست عبايتها من عند الباب
كانت بتطلع بس استوقفها صوت دلال:على وين تتركيني كذا و تمشين
اصايل :دلال تكفين ارجعي مع وحده من البنات استانسي لا تشيلين همي بس تعبانه شوي اليوم كان طويل و بروح اريح
دلال هزت راسها :انتبهي لك
ابتسمت و طلعت
دلال من شافتها طلعت دخلت و قالت للبنات انو اصايل اعتذرت لانها تعبانه شوي
طلعت اصايل و بيدها مفتاحها
فتح عينه من شافها و شاف نظرات اللي حول القاعه عليها هي بالذات
قسم الرجال لاصق بقسم النساء هذي ايش جالسه تسوي
نزل من سيارته بسرعه و توجه لها و سحبها من يدها بقوه و ركبها سيارته
حاولت تقاوم بس كان اقوى منها
رماها عالسياره بقوه و سكر الباب بغضب يسيطر عليه : انتي وش قاعده تسوييينن
اصايل :اصيل فكني بحالللي خلاص كل واحد راح بطريقه و شاف حياته ليه مستمر تكرهني بنفسي؟؟
اصيل بقلة صبر:ليه ما تغطيتي
اصايل:مالك دخل انا عندي زوج و راضي اطلع بهذا الشكل انت ايش حادك
اصيل تجمد من كلمة زوج:تمنيت اكون مكانه و اخذك بدال ما اشوفك تروحين لغيري بهالسهوله
اصايل:انت بديت الموضوع و رحت خطبت و لما جاء نصيبي سويت سالفه
اعذرني انا مو لك
اصيل :متاكده انك نسيتيني؟
اصايل :ولا عاد ابيك
اصيل مسك فكها و بدأ ينزل يده تدريجيًا لين وصلت يده لرقبتها و طلع سلسالها اللي كان خاتمه معلق فيها :للحين متأكده!
اخذت نفس عميق و فكت السلسال و رمته عليه
نزلت من السياره و قفلت الباب بقوه و راحت لسيارتها و على طول حركت للبيت
كانت تبكي طول الطريق و تحاول تتماسك عشان ما تزلق السياره بغلطه منها و تروح فيها
كانت نادمه انها رمت السلسال :سلسال امها!!! اعطتها لها قبل ما تتوفى اخر شي بكل برود رمته و عند مين؟ بسيارة اصيل
تكلمت بشهاق :الله يرحمكم يا رب
لو انكم موجودين ما عشت بهالعذاب
هزت راسها و كانها تعترض على امر ربي و استغفرت
وصلت اخيرًا البيت و راسها ثقيل من البكاء و راحت غرفتها و دخلت تتروش عالسريع لعلها ترتاح من الالم اللي تحس فيه
————
بالقاعه دخلت ميرال و حولها اهلها
ام رامي ابتسمت :تدرين انه يبيك الحين؟
ميرال عقدت حواجبها :يعني اروح له الحين ما ارجع بيتنا؟
ام رامي :اي
ميرال ناظرت امها بتوتر : يمه قولي مزح
ام رامي :شفيك مسويه ما تعرفين لا بكون اهلك ما قالوا لك
ام اصيل:قلنا لها بس شنسوي عاد
حنان:لا تخافين حبيبتي ميرال كل شي جاهز ترا و الوضع عادي و ابدا ما يوتر
ام اصيل لبستها العبايه :زوجك ينتظرك بالسياره
دخلوا البنات و سلموا عليها بقوه
تقدمت الشادن بصياح و حضنتها :اخيرا اختي عروسه
ماني مستوعبه انو قبل كم سنه كنا نلعب سوا و الحين كذا بتروحين خلاص
ميرال وهي تحاول ما تصيح:بنشب لك ما بروح
ضحكت بنص بكاءها

لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن