-الجُزء التاسع عشر-

703 20 0
                                    

عند رامي و ميرال
اخيرًا وصل لبيتها و هو متعمد يأخر الطريق عشان يضل معاها
لف عليها و كانت نايمه بتعب
هزها من اكتافها : ميرال
ميرال وهي مسكره عيونها : هممم
رامي : وصلنا البيت
ميرال : ابي انااااام
رامي : ميرال وصلنا البيت قومي
ميرال بدأت تقوم حكت عينها وناظرت الساعه
رامي : يلا مع السلامه
ميرال : رامي
رامي : عيونه
ميرال بخجل : مشكور
رامي : على؟
ميرال : وصلتني وكنت معي
رامي : شدعوه عادي واجبي
ميرال ابتسمت وجات تنزل واستغربت من رامي مسك يدها
رامي : انتبهي لنفسك و اي شي تبينه دقي علي بدون تردد
ميرال : ابشر
نزلت ودخلت البيت و ارتمت عالسرير وبدأت تبكي بأعلى صوت
ليه وثقت فيه ليه صدقته طلع اخر شي انسان خبيث حتى كلمة انسان كثيره بزياده عليه
مسكت راسها بألم : اخخ
حطت راسها عالمخده وغطت في النوم بدون ما تفك عبايتها و تلبس ملابسها او تسوي اي شي
---------------------------------------------------
عند تارلا مسكت عبايتها ولبستها بعد ما حست انها طولت
ام عنان : على فين؟
تارلا : برجع البيت تأخر الوقت والله
ام عنان : ما طولتي ولا تعشيتي
تارلا : المره الجايه ان شاء الله حبيبتي
ام عنان : عطيني رقمك طيب ؟
تارلا ابتسمت : تمام
مدت جوالها ونقلتها الرقم
ام عنان : تمام سجلت رقمك وانتي سجليه
تارلا : تمام
تارلا اقتربت من ام عنان و سلمت عليها
ام عنان بصراخ : عنان
عنان جاها بسرعه : هلا يمه
تارلا بفزع : الله يخرشك
لفت وتحجبت بسرعه
ام عنان وصل تارلا
عنان تكتف : سواق انا؟
ام عنان بحده : عنانن
عنان بطفش : تمام يمه بوصلها
طلع فوق ولبس عالسريع واخذ مفتاحه وطلع
ام عنان : يلا حبيبتي نشوفك على خير ان شاء الله
تارلا : امين يلا باي
ام عنان ابتسمت : مع السلامه
طلعت تارلا و ركبت وراه
عنان تكتف ولف لها : سواق عندك انا؟ تعالي قدام
تارلا تأففت : يووه
عنان سكت مايبي يسوي مشكله معها و اخيرًا ركبت قدام و حرك
تارلا بهمس : مسوي يعرف مكان بيتي
عنان : هلا ؟؟
تارلا : لا ابد سلامتك بس تعرف فين بيتي؟
عنان : اي دايم اراقبك منه
تارلا : انننن
عنان : بلا غباء اكيد ما اعرفه
تارلا : اوك
عنان عطيني رقمك
تارلا : وليه
عنان : عشان ترسلين لي الموقع من الواتس
تارلا بغباء : تمام 
عطته رقمها واستوعبت انه يكذب بس عشان ياخذ رقمها
فتحت عينها بصدمه : كرييه
عنان ضحك بصوت عالي
تارلا عطته نظره:برسل لك اللوكيشن
عنان بنص الضحك : اوك ارسلي
تارلا رسلته له و توجه للموقع و نزلت تارلا
-----------------------------------------------------الضوء
عند الشادن
قامت اليوم الثاني و كان وجهها مره منفووخ لأنها بكت ونامت على طول
تأففت و غسلت وجهها وخلصت امورها و شافت انو عزيز راسل قبل ثمان دقايق
فتحت الرساله وكان كاتب (كيفك)
الشادن : تمام الحمدلله انت كيفك
عزيز بثواني رد : تمام
سكتوا الاثنين و كسر عزيز حاجز الصمت : الشادن
الشادن : عيوني
عزيز : يخليهم لك ، فاضيه اليوم ولا؟
الشادن : اي فاضيه معليك بس ليه
عزيز : نطلع نتمشى ولا مالك نفس؟
الشادن : تمام بس متى؟
عزيز : بعد العصر وقبل المغرب
الشادن : تمام اجل مرني ونروح
عزيز : تمام يلا انتبهيلك
الشادن : وانت بعد
طلعت من التطبيق وسكرت جوالها و قامت وقفت قدام مرايتها و بدأت تتحسس وجهها : وش سويتي بنفسك يالشادن
طلعت من غرفتها وراحت للمطبخ سوت لها قهوه عالسريع وطلعت الحوش تشربها
راحت للجلسه وحطت قهوتها فوق الطاوله و بدأت تلف في حوش بيتهم
راحت لـ الورود اللي هي زارعتها و بدأت تسقيها من الماء وتعتني فيها
توجهت لغرفه في اخر الحوش ودخلتها كانت عباره عن مخزن واشياء تخص الزرع
اخذت مقص مخصوص للزرع و بدأت تقص الزرع الذابل و تعدله عشان ما يذبل الزرع الباقي
وقفت بعد ما حست انها طولت و الشمس تصقع على راسها شافت الساعه و طلعت اثنين العصر يعني باقي ساعتين و يجي عزيز
تأففت بغضب وراحت تروشت عالسريع و لبست بلوزه كحليه و جينز ابيض و حطت شوي ميك اب ولبست عبايتها وجلست عالسرير تنتظر عزيز
---------------------------------------------------
عند اليس و سليمان
دخلت الممرضه ونقلت اليس لوحده من الغرف وسليمان كان وراها و وقف بذهول يوم شاف اخوه سلطان واقف عند وحده من الغرف المخصوصه للطوارئ
توجه سليمان لسلطان
سلطان : وش تسوي هنا انت
سليمان : انت اللي وش تسوي
سلطان شرح له السالفه من البدايه للنهايه
سليمان : لا حول ولا قوة الا بالله ليه تمد يدك عليها الحين وش اقول لأختها
سلطان : وانت وش فيك هنا
سليمان : اليس كانت تعبانه مسخنه فجأه دخلت علي وهي ماسكه قلبها و اعمى عليها
سلطان : سبحان الله شكلها حست بـ اختها
سليمان : سبحان الله
سلطان : الحين وش اسوي كيف اخليها تسامحني
سليمان ربت على اكتافه : شكلها مطوله اللي سويته مو قليل
سلطان : وربي ما ادري كيف سويتها حتى ضربتي ما كانت قويه الا انها تضررت بشكل كبير
سليمان : الله يعينك بس
سلطان : امين
كمل : انا رايح لغرفة العمليات توصي؟
سليمان : سلامتك
سليطان ابتسم وراح
سلطان وصل لممر العمليات و بعد ثلاث ساعات تقريبًا خرج الدكتور و وجهه عليها علامات الحزن
سلطان وقف وتوجه للدكتور : بشر يا دكتور وش صار
الدكتور نزل الكمامه : انت راضي على امر ربي ؟
سلطان فتح عينه بصدمه : اي راضي ايش فيها
الدكتور مسك اكتاف سلطان : اعتذر بس الضربه اثرت بكثير على منطقة الحوض ولكن الحمدلله عالجناها و العمليه نجحت لكن
سلطان بمقاطعه : لكن وش
الدكتور : المريضه انشلت شلل مؤقت وما نعرف كم يدوم لكن بتواجه مشاكل في المشي يمكن اذا تشافت
سلطان مسك راسه : لا حول ولا قوة الا بالله ، مشكور يا دكتور
الدكتور : عفوًا واجبي
سلطان : متى اقدر اشوفها
الدكتور: بنوديها العنايه بعدها غرفة التنويم و تقدر تشوفها من هناك
الدكتور راح و سلطان جلس عالكرسي
دقآئق و شافهم يطلعون و معاهم سرير اليس لينقلوه لـ العنايه
وقف وهو شايف شكلها و المغذي في يدها و وجهها مليان جروح ويدها
راح للسرير وباس راسها : داري انك ما تسمعيني بس اسف اقسم بالله اسف
توجهوا الممرضين لغرفة العنايه و دخلوها و عدلوا لها المغذي والسرير و الضوء
---------------------------------------------------------
عند ميرال
قامت من النوم و راسها كان مصددع
دخلت المساعده بعد ما دقت الباب
المساعده : مس ميرال هذا حق انتي في عند باب تحت (ميرال حقك هذا كان عند الباب اللي تحت)
ميرال بألم من راسها : ايش هذا
كان بوكس كبير ولونه اسود و الشريطه ذهبيه وكان موجوده ورقه مكتوب عليها ميرال
المساعده تقدمت و حطت البوكس قدامها وطلعت
فتحت البوكس و كان كله من داخل ورود بنفسجيه و فيه بوكس يتوسط الصندوق
فتحت البوكس وكان فيه عقد جمميل من الذهب الأبيض و كان عقد و خاتم و حلق
مسكت الذهب بإعجاب : واو وش هذا
جذبتها ورقه فتحتها وكان مكتوب فيها : لا تزعلين عيونك الحلوه ما خُلقت للزعل.
مسكت البوكس ورمته لأن ظنها انو طارق هو اللي رسله
قامت وراحت تروشت عالسريع و نزلت تحت و كان ابوها موجود تحت واصيل و امها جالسه تبكي وابوها ماسك راسه واصيل يناظر مصدوم و جيلان جالسه تهدي ام اصيل والشادن جالسه جنب امها بصدمه
تقدمت ميرال لهم:شفيكم ؟
اصيل راح للطاوله و مسك ورقه بيضاء و وجهها لها
كانت ورقة طلاقها
ابتسمت براحه : الحمدلله يا رب
ابوها تقدم لها : صاحيه انتي تراها ورقة طلاق تبينا نفتخر فيك؟
ميرال : انتم احمدوا ربكم ما تزوجته واذا تطلقت وش فيها؟
ابوها مسك راسه : وش فيه ليه رسلها
ميرال علمتهم السالفه كلها
اصيل : اللي ما يستحي على وجهه ذا كله طلع من وراه
ميرال رفعت يدها : للأسف
---------------------------------------------------------
عند جيلان
بعد ما هدي الوضع وقفت وراحت لغرفتها مسكت جوالها وجاء اصبعها على رقم الفيصل فجأه
رد عليها : هلا جيلان
جيلان : كيفك
الفيصل : تمام الحمدلله وانتي
جيلان : تمام
الفيصل : من زماان عنك رحتي عند اهلك وسحبتي علينا
جيلان ضحكت بهدوء : مشاغل الحياه
الفيصل : شنسوي بعد
الفيصل : بتجين بكره زواج اغاريد؟
جيلان : اي اكيد بجي ليه ما اجي
الفيصل : تمام تنورين
جيلان : نورك
الفيصل : جيلان بقولك شي
جيلان : هلا
الفيصل بهمس : اشتقت لك
جيلان بخجل :حتى انا
الفيصل : جد ؟
جيلان : اي وربي
الفيصل : تمام اشوفك بكره لا تنسين تعالي من بدري واجهزي عندنا
جيلان : ابشر ، يلا توصي
الفيصل : سلامتك
جيلان : انتبه على نفسك
الفيصل : وانتي بعد
جيلان : باي
سكرت جوالها و راحت لـ غرفة ميرال ودقت الباب
ميرال : تفضل
جيلان دخلت
ميرال : هلا جيلان ؟
جيلان : ميرال بكره ملكة وزواج صحبتي عادي تجين؟
ميرال : والله مدري اشوف الوضع اذا فاضيه بجي
جيلان : تمام حياك
ميرال : اممم جيلان
جيلان : هلا؟
ميرال : تعالي بكلمك شوي
جيلان دخلت : هلا؟
ميرال توجهت لها : اسمعي الفتره اللي راحت كنت اعاملك معامله جدًا سيئه مره و احب اقول لك انا مره اسفه مره
جيلان ابتسمت : لا شدعوه حبيبتي عادي اصلًا ما دريت انك تعامليني معامله سيئه والله
ميرال ضمت جيلان : مشكوره يقلبي
جيلان ابتسمت وبادلتها
بعد دقآئق طلعت جيلان وراحت لغرفة الشادن
كانت الشادن لابسه عبايتها وجالسه عالسرير
جيلان : الشادن بكره فاضيه ؟
الشادن عدلت جلستها : مدري والله ليه؟
جيلان : بكره زواح صحبتي وابيك تجين لو ممكن
الشادن : تمام ان شاء الله لو فاضيه بجي
جيلان ابتسمت وطلعت وراحت لغرفتها
---------------------------------------------------------
عند تارلا
كانت جالسه بغرفتها وجاتها رساله من عنان
عنان : بنت
تارلا فكت الكتاب من يدها و ناظرت الجوال بتأفف : يليل مالي خلق اقوم
جات رساله ثانيه : بنتت
تارلا قامت وتوجهت للجوال وتأففت اكثر يوم شافت المرسل عنان
تارلا : خير شتبي
عنان :خير في عينك
تارلا بغرور :اي اكيد الخير بعيني وين يعني
عنان: اص بس
تارلا :خير جايني زاعجني وتقول اص بس
عنان :اي مابي شي الا استفزازك
تارلا :يوه لو انك قدامي كان صفقتك
عنان بتحشير :امس كنت عندك ليه ما صفقتي
تارلا :انكتم
سكرت الجوال ورمته عالسرير وتوجهت لكتابها تقرأ
حست مالها خلق تكمل و قامت لتسريحتها
ناظرت نفسها وبدأت تحسس وجهها وهي كانت ملاحظه الهالات تحت عينها الا انها مانقصت من جمالها
مدت يدها لشعرها اللي مهما سوت فيه ما يطول تنهدت بعد ما تذكرت انها اخر مره قصته قبل ثلاث سنين وللحين ما طول
ما اهتمت و فتحت درجها الأول و طلعت فاصل للكتاب من فواصلها الكثيره وحطته في الكتاب وطلعت من غرفتها
---------------------------------------------------
عند الشادن
قامت من سمعت صوت جوالها يدق و كان عزيز
ردت : الو
عزيز : الشادن انزلي انا تحت
الشادن : تمام جايه
عزيز : يلا انتظرك
الشادن سكرت و نزلت تحت وطلعت من البيت وركبت سيارته ودخلت بدون ما تقول شي
عزيز : الناس تسلم
الشادن بهدوء : السلام عليكم
عزيز : وعليكم السلام
الشادن :فين رايحين؟
عزيز ابتسم : لفي شوفي وش فيه وراك
الشادن لفت وشافت فرشه و كذا سله الواضح فيها اشياء كثير
الشادن لفت عليه بإستغراب
عزيز : بنروح نزهه
الشادن ابتسمت : تمام
عزيز ضحك : اخيرًا شفنا ابتسامتك
الشادن ضحكت بهدوء
عزيز حرك
الشادن : المكان بعيد ولا قريب؟
عزيز : يعني مو مره
الشادن : بنطول؟
عزيز : اي ليه
الشادن : لالا لازم نرجع بدري
عزيز لف عليها بإستغراب: ليه شفيه
الشادن : بكره فيه زواج بروح له لازم اكون جايه بدري
عزيز ابتسم :نفس اول ؟
الشادن فتحت عينها: لا توبه هذا زواج صحبة اختي جيلان
عزيز : اها
الشادن فتحت جوالها وشبكته عالسياره و شغلت اغنية اصاله مبدئيًا متبريه من ذنوبكم💗(روح نجديه)
بدأت الاغنيه تشتغل و الشادن تغني معاها و عزيز غنى معاها وكانت اصواتهم جدًا جمييله مع صوت اصاله
(انت السمو اللي يسمو بهامته قدري انت الفخامه وانتَ عالمي وضيه ما احبك اعشق خطاك اللي بها تسري واحسد ترابٍ وطيته رَوحه وجيَّه)
عزيز غنى هالبارت و كل شوي يلف ويناظر الشادن وكأنها المقصوده بكلامه
اما الشادن كانت مبتسمه و جدًا وهي تسمع لعزيز وكانت حاطه يدها على خدها وتناظره
عزيز لف عليها وابتسم :لاتخليني اسوي حادث
الشادن ضحكت بهدوء :بسم الله عليك ليه تسوي
عزيز ناظرها ومسك خشمها :وجهك بيخليني اسوي هالحادث
الشادن مسكت يده تبعده من خشمها ولكنها انصدمت من حاولت تبعد يدها وكان شاد عليها وكأنه ما يبي يفكها
ابتسمت ابتسامه خفيفه عشان ما يشوفها مبتسمه وكملت ماسكه يده عادي
---------------------------------------------------------
عند سليمان
كان عند اليس اللي قامت من الإغماء
مسكت جوال سليمان اللي كان عندها و شافت التاريخ وانصدمت!! يعني بكره زواج اغاريد وانا مدري
شهقت بصوت عالي لدرجة انو سليمان فز من نومه
سليمان بفزع : اليس حبيبتي شفيك تحسين بشي
توجه لها وهي ضربته على يده : وش اسوي هنا انا
سليمان تنهد وعلمها السالفه
اليس مسكت وجهها : يعني المى هنا!!
سليمان : اي
اليس دمعت : سليمان الله يخليك ابي اشوفها
سليمان : مقدر طيب
اليس بكت : سليمان امانه بشوفها اختي ترا
سليمان رحمها وتوجه لها وضمها : خلاص لا تبكين
اليس بكت زياده
سليمان قام : بروح اشوف اذا اقدر اوديك ولا لا
اليس هزت راسها بوسط بكائها
سليمان طلع وراح لغرف العنايه و كان سلطان جالس على احدى الكراسي الخارجيه
توجه سليمان له
سلطان:هلا سليمان
سليمان : هلا
سليمان جلس : اقدر ادخل اختها تشوفها؟
سلطان : انا وانا زوجها ما دخلوني
سليمان تنهد : شسوي البنت تبكي تبي اختها
سلطان : هالساعتين ان شاء الله اذا ما كان فيها شي تقدر اختها تشوفها
سليمان ابتسم : تمام مشكور
سلطان رد له الابتسامه
سليمان قام و راح لغرفة اليس اللي كانت مغطيه وجهها وتشاهق بصوت شوي عالي
دخل لها و جلس عالسرير
اليس رفعت راسها : ايش قالوا لك
سليمان : تقدرين تشوفينها بعد ساعتين
اليس شهقت بفرحه : والله
سليمان : ان شاء الله
اليس ابتسمت
كملت بتردد : سليمان
سليمان ناظرها : عيوني
اليس ابتسمت : يخليهم لك
مسكت يده : مشكور
سليمان : ليه
اليس : كنت معاي طول ما كنت تعبانه و يوم طحت وديتني المستشفى وكنت معي طول الوقت
سليمان باس يدها : عادي يقلبي اكيد بسوي كذا وبقعد معك طول الوقت
اليس ابتسمت : رحت البيت؟
سليمان : لا ليه
اليس فتحت عينها : انت اللي ليه يعني قعدت معي طول الوقت
سليمان بإستغراب : اي ليه
اليس سوت بوجهها بيبي فيس : لييه
سليمان : اجل تبيني ارجع البيت واخليك؟
اليس تأففت
اليس بتكمله : سليمان
سليمان ناظرها
اليس :اممم بكره زواج اغاريد
سليمان رفع حاجب
اليس : ابي اروحه متى نرجع
سليمان : لا مافي روحه
اليس بغضب : خير ليهههه
سليمان : شايفه حالتك وتبين تروحين
اليس وهي تناظر السقف بطفش : ترا كله كانيولا و مغذي وخلاص
اصلًا ما بطول تكفى طيب
سليمان : افكر
اليس : اتمنى ما تقول لا على الاقل عشاني يعني
سليمان جاء بيتكلم و دخلت ممرضه كانت ريحة عطرها تسبقها و ميك اب مرره
دخلت و توجهت لـ اليس
اليس كانت تناظر سليمان اللي يناظرها بإعجاب
شافته زودها و قرصته بالخفيف
سليمان ناظرها بألم
الممرصه بدأت تغير لها المغذي : ماشاءالله عليك جسمك استجاب للمغذي بسرعه
اليس ابتسمت لها واقتربت من سليمان وحطت يدها في عينه
سليمان ابتسم من فهم انها غارت عليه
اليس انتظرت لين تطلع الممرضه و شالت يدها من عين سليمان
انفجر سليمان ضحك : حتى وانتي بأخس حالاتك تغارين؟
اليس ناظرته بنص عين : مو غيره بس اتوقع انك زوجي اكيد ما بخليك تشوف هالمناظر
سليمان : وااي اكلها اللي تقول زوجي
اليس شمقت له وبدأت تناظر المغذي تنتظره يخلص
---------------------------------------------------------
إنتهى
-2254 كلمه-
شكرًا عالمشاهده💗💗

لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن