-الجُزء ٦٩-

545 14 0
                                    

بمكان بعيييد جدًا
و مظلم ايضًا
فتحت عينها وهي ما تشوف الا ضوء بعيد جدًا
بلعت ريقها بصعوبه :ابـ.ـي مـ.ـويـ.ـه
فزت وهي تسمع الباب يفتح و تدخل نوره وهي ماسكه قارورتين بيدها
ناظرت نوره بتعب:ايش تبغين مني
نوره ابتسمت:اشبك تعبتي لسه ماسويت شي
عقدت حواجبها:مو قلتي تبين مويه
تارلا هزت راسها بتعب
فتحت قارورة المويه و شربتها كلها و رمتها بالارض
نوره:هذي لي
فتحت القاروره الثانيه و اقتربت من تارلا
رفعت راسها بصعوبه
نوره ابتسمت و رفعت حاجب و بدأت تكب المويه بالأرض وهي تناظر تارلا
سكرت عينها بتعب
بقت قطرات و رشتها على تارلا بضحكه :عزتي لك بس
نوره :يا راشد
دخل راشد وهو ماسك شنطه سوداء كبيره و الواضح انها ثقيله
رمى الشنطه امامها بالارض بتردد و طلع
نوره ناظرت الباب بإيتغراب و و جهت نظرها لتارلا اللي مغمضه عينها بتعب فضيع
نوره ضحكت:تدرين وشو اللي داخلها؟
تارلا ما ردت
نوره:اللي داخلها اشياء بتتمنين الموت على انك تنضربين فيها
فتحت الشنطه وهي تطلع مشرط صغير و اقتربت من تارلا وهي تمرر المشرط على وجهها و رقبتها
تارلا لفت وجهها عالجهه الثانيه
ابتسمت و لفت خلف تارلا و فتحت بلوزتها من عند ظهرها و قربت المشرط
تارلا:لااا
نوره بدون ما تسمع لها دخلت المشرط بظهرها بقوه و بدأت تنزله بشكل كبير
ارتفعت اصوات صراخها:نووورررره لللاااا
نوره دخلت المشرط زياده
صرخت بصوت عالي
نوره بقوه:لو تصرخين من اليوم لبكرا محد بيسمعك يا كريهه يا خطافة الرجال
طلعت المشرط بقوه وهي تسمع بكاء تارلا
توجهت للشنطه وهي تطلع حزام اسود عريض و اقتربت من تارلا و ضربتها بقوه على يدها
تارلا صرخت وهي ماتقدر تتحرك لأنها مربطه بالكرسي
سكرت عينها بإستسلام لضربات نوره المتتاليه على جسدها
طلعت نوره جوالها وهي تصور تارلا اللي تبكي بإنهيار و تضربها كل مره بشكل اقوى
رسلته لعنان وهي تكتب :لحد يدري غيرك لو تجي واحد معاك اني بطلق عليها براسها بدون تردد فاهم!
رسلت اللوكيشن و رمت جوالها بعيد و كملت ضرب تارلا
بعد عشر دقايق ابتعدت وهي تشوف تارلا اختفت اصوات صراخها وبدأت تنزف و كل جسمها بنفسجي و خشمها وفمها ينزفون
ابتسمت و نادت راشد
دخل الغرفه وهو متعجب من شكل تارلا
فتح عينه:وش سويتتتي
نوره هزت اكتافها بعدم اهتمام:ولا شي
كملت بأمر:غير لها ملابسها وحاول تقومها وعطها شي تاكله
راشد مارد عليها و طلع لها بجامه من احدى الادراج الموجوده
توجه لتارلا و فك بلوزتها وهو يتأمل جسمها بإعجاب
صد للجهه الثانيه و لبسها عالسريع وهو يطرد الافكار الشيطانيه اللي جاته بهاللحظه
مرر يده على رقبتها الناعمه نعومة الاطفال بالضبط
اقترب منها و طبع قبله على خدها
و ابتعد بسرعه و طلع قبل ما يتهور

——————————————————————

عند اهل اصيل
رجعوا بيوتهم اخيرًا و طلعت الشادن لغرفتها و فتحت المكيف و مسحت الميك اب ولبست بجامتها ورفعت شعرها بإهمال على فوق
انسدحت عالسرير بتعب وضمت مخدتها:اخخخ يالتعب
فتحت جوالها وهي تشوف الرسايل وشافت رساله من عزيز
كان مصور نفسه وهو لابس نظارته الطبيه و واضح انه تعبان و قدامه اوراق و ملفات و كاتب بالصوره :انتهيتتتت
ضحكت و صورت له وهي ضامه المخده :عادي ياشيخ
عزيز ابتسم وهو يكتب :اليوم المخده بكرا انا
فتحت عينها و شهقت من شافت رسالته و ضلت بالمحادثه بدون ماتقول شي
عزيز :شفيك بسم الله
الشادن:من زمان عنك
عزيز:صح
كمل وهو يكتب بسرعه:بمرك بكرا تمام؟
ابتسمت:زين
عزيز:ولا اقولك؟
الشادن:هلا
عزيز:بجيك الحين
اختفت ابتسامتها تدريجيًا:الحين؟
عزيز:اي
كمل:عطيني ١٢ دقيقه وتلقيني عندك
فزت بسرعه وكتبت له عالسريع:زين
توجهت للمرايه بسرعه وفكت شعرها و مشطته و حطت قلوس خفيف و رسمت حواجبها وحطت مسكرا
عدلت نفسها و بخت من كل العطور اللي قدامها
بعد لحظات حست بدق عالشباك
توجهت للشباك وفتحته وهي تناظر عزيز الواقف تحت
ابتسمت و اخذت شال و نزلت له بسرعه
ركضت للحوش و لمن شافته ارتمت بحضنه بقوه
مسح على شعرها بلطف وهو شاد عليها
الشادن دفنت وجهها بصدره:وحشتني
عزيز:وحشتينييي اكثر
الشادن ابتعدت عنه و رفعت نفسها لطوله و قبلت خده
ابتسم و سحبها من خصرها و طبع شفته بشفتها
بعد دقيقتين ابتعد عنها
بدأت تتنفس بسرعه لأن نفسها انقطع
ضحك من شكلها و مسح حول شفتها:روجك خرب
الشادن عقدت حواجبها:البركه فيك
عزيز ابتسم وهو يمرر يده على وجهها ويتأملها:احبك
ارتسمت ابتسامه بوجهها وقبلت خده بقوه:انا اكثر
سحبها من خصره للمره الثانيه :انتي اكثر وشو
ضحكت بهدوء :احبك اكثر
ضمها لصدره وهو الود وده لو يدخلها داخله
دفن راسه بشعرها وهو مغمض عبنه :فيني نوم
ناظرته:بترجع؟
عزيز هز راسه:لا
ابتسم:بكون ضيفك هالليله
بلعت ريقها بتوتر:طيب
مسكت يده :بطلع فوق انا انت تعال بالسلم ولا اي شي واذا مالقيت انت وحظك
طير عيونه و دخل من الباب الرئيسي وراح لغرفتها
شهقت وهي تسكر الباب بالمفتاح:مجنون انت تخيل لو احد شافك؟
عزيز:محد شاف
الشادن:طيب كان فيه احتمال تسعيـ..
قاطعها وهو يقبل شفتها بقوه
دفته وهي تمسك شفايفها بألم:آيييي
دفته مره ثانيه:عورتني ترا
طير عيونه وتوجه لسريرها و انسدح عليه بتعب:تعالي
حطت يدها على خصرها:بنام بالكنبه
عزيز :اقول تعالي
الشادن اقتربت منه:انت خلك انا ياخي انا ابي بالكنبه
قاطعها وهو يسحبها من يدها وطاحت بحضنه
حاوطها بقوه
الشادن:عزيز فك مره مقيدني ترا
عزيز مارد عليها
لفت و شافته نام
عقدت حواجبها:بذي السرعه ماشاءالله
تنهدت و بثواني نامت

لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن