لقيتك صدفةّ ويا محاسن هالصدفّ.

- الجُزء السادس -

عند الفيصل و جيلان
كان الصمت بينهم ومحد تكلم
الفيصل اخيرًا تكلم :اسمعي انا ما ابيك تفهميني غلط ولا شي بس بقول لك شي و اتمنى تفهميني و تقدرين هالشي
جيلان وعيونها عالأرض : تفضل
الفيصل : مدري من وين ابدأ لكن شوفي والله مشاعري هذي مدري وش اقول عنها حب ولا اعجاب لكن انا من يوم ما جيتي عندنا وانا مو قادر اطلعك من بالي و انا انسان صريح و صادق بكل شي و لو كنتي تبادليني هالشي صدقيني اتقدم لك من امي الحين حتى
جيلان بصدمه : ا .. ايش
الفيصل شتت نظره : لو ما تبيني اعتبري اني ما تكلمت
جيلان بسرعه : لا ابيك
وسكتت بخجل للحظه
كملت بهدوء : لسه ما تعرفنا على بعض
نزلت نظرها بحزن : وما اتوقع خالتي تقبل تزوج ولدها طباخه
الفيصل : امي ما قالت لك لا تقولين لها خالتي قولي امي بعدين امي مو من ذا النوع ولو كانت من هالنوع بتزوجك غصبًا عن الكل و فيه وقت كثير قدامنا عشان نتعرف على بعض
جيلان : تمام ربك يحلها
ضلوا يناظرون البحر بصمت
ليين تكلمت جيلان : نرجع ؟
الفيصل : تمام يلا
نزل وشافها تحاول تنزل و رجع حملها و نزلها
الفيصل : ليه انتي كذا خفيفه
جيلان بخجل : مدري
ركبوا السياره و في دقآئق وصلوا البيت
وباللحظه كانت نازله اغاريد من سيارة ماجد و دخلت البيت بسرعه
جيلان لاحظت الغضب بعيون الفيصل : انتظر يمكن انت فاهم غلط
الفيصل بحده : نتفاهم بالبيت
ونزل و من عصبيته نسى يسكر السياره
الفيصل دخل البيت و بصراخ : اغاريدد
ام الفيصل بفزع : بسم الله وش فيك
الفيصل بصراخ : وينها بنتك اللي ما تخاف ربي
نزلت اغاريد بخوف : نعم ؟
الفيصل اقترب منها و شد شعرها : مع مين رجعتي يا قليلة الأدب
اغاريد مسكت يده و هي تبكي : لا تفهم غلط هذا اوبر طلبته
الفيصل حس على نفسه وفك يدها : ايش ؟
اغاريد وهي تبكي بصوت عالي : اووبر ما تفهم؟
جيلان اقتربت منها و ضمتها وبادلتها اغاريد ببكى
الفيصل بندم : اسف ما دريت
اغاريد فكت جيلان : امداك تدري اني كنت مع اوبر مو على طول تهجم
وطلعت بركض فوق
--
كملت بكاء و جوالها دق
كان المتصل (ماجد)
سكرت الإتصال و كملت تبكي
رجع الجوال يتصل مره ثانيه
ردت وهي تشاهق: نعمم وش تبي
ماجد: تبكين؟
اغاريد مسحت دموعها بعنف : لا مين قال
ماجد : ترا واضح من صوتك!!
اغاريد صرخت : خلااص يخي وش تبييي
ماجد : وش صار ؟
اغاريد علمته السالفه
ماجد : وانتي وش قلتي؟
اغاريد : قلت اوبر
ماجد : وليه ان شاء الله ؟
اغاريد بحده : يعني تبي اقول هذا واحد يبتزني بصوري و يبيني امثل قدام اهله اني زوجته عشان اهله ما يزوجونه وحده ما يبيها ؟
ماجد : لا بس
اغاريد : لا بس ولا غيره خلاص انا بسكر
ماجد بتنهيده : اوك الله معك
اغاريد سكرت بلا رد
راحت للمرايه تعدل شكلها بهاللحظه دخلت جيلان و وجهها مخطووف
اغاريد : شفيك؟
جيلان برجفه : انا وش سمعت
اغاريد : وشو
جيلان سكرت الباب : يهددك بصورك و يبيك تمثلين انك زوجته و ما علمتي احد مننا ؟
اغاريد دمعت : جيلان الله يخليك لا تعلمين احد صدقيني كلشي صار مره وحده
جيلان دمعت معها : علميني السالفه يمكن احلها
اغاريد علمتها كل شي من البدايه لين النهايه و بكل التفاصيل
جيلان بتفكير : طيب ليه ما تطنشينه وما تسوين شي
اغاريد حطت يدها على خصرها : لا والله ترا معاه صوري بأي لحظه اروح فيها
جيلان : تمام انتي سوي اللي يبيه و بعدين يوم خلاص تخلصون بلغي عنه وانا بوقف معك
اغاريد بتفكير : تمام
جيلان : متى بتروحين عند اهله على الاساس انك زوجته؟
اغاريد بتنهيده طويله : بكره
جيلان فتحت عينها : ما يمدي تسوين شي ، اسمعي انا بساعدك بسوي لك اي شي تبينه و بالنسبه لـ الفيصل خليه علي
اغاريد حضنتها بفرحه : جيلان احبك انا ليه ما قلت لك من اول
---------------------------------------------------
عند المى و سلطان