4

8.6K 144 0
                                    

غسق الماضي الكاتبة ريما معتوق

البارت الرابع

-السادس عشر هذهِ جريمة كيف باعك أهلك بتلك الوضاعه.
 
-صرخت ساره بتلك الكلمات لدرجة ان جراحتها التي لم يمر عليها ساعات آلمتها.

 انتفضت غسق من مكانها خوفا من صوتها العالي

-إهدائي قليلاً  …… 

وضعت يدها اسفل بطنها مثل عادتها مؤخراً  للحماية، تستمد الحمايه من جنينها وتمنحه مثلها.

، ثم تابعت وهي ترى  حاجبي ساره قد أنعقدا ..كما ظهرت حبات عرق على جبينها .. لابد انها تتالم من شدّت  صراخها ،

-لقد توفي اهلي في حادث، واضطر خالي ان يزوجني ابنه 
،حتى يقبل جدي على ان ابقى معهم ،

كان صوتها مزيج بين الألم والخزي
،الم فقدان ورفض ،وخزي من زواج أجبر عليه كلا الطرفين …..
-ولماذا لم يقبل بكي جدك ؟

-بنبره متوجسه وصوت أقرب للهمس ألقت ساره السؤال 

-نظرت لها غسق وهي لا تصدق انها سوف تكشف  واحد من ابغض وأسوأ أسرارها ….

سر هي نفسها لم تكن تعلم به إلا بعد عقد القران والذهاب الي منزل القاسم ،لم يكن سر بل هو وصمه عار ……..

-امى انجبتني بعد زواجها من ابي بشهرين ……
************************************************************
***************************************************************
**************************************************************

قبل ذلك بعدة ايام تحدياً ليلة زفاف ساجي وروبين وقف ساجي أمام البحر في يخته بعد أن تعب من الكلام مع إياد ،يفكر هل إياد على حق ،هل كان من الممكن ان يتغاضى عن خطأ  روبي لو أخبرته من البداية،هو يعرف روبي جيدا .

،مال طرف شفتيه بما يشبه الابتسامه ..يعرفها ،حقاً ، لقد اختار ان يعرف ما أراد ان يصدقة فقط لم يشك لحظة فيها.

نعم هي متحرره وذات افكار مختلفه معارضه  له لكن ذلك لا يعني بان تكون بتلك الدنائه وتحاول خداعه حقاً ،

المشكله انه سألها مرة عن مدي تطور علاقتها مع اصدقائها ،لكنها أجابت بما يريد سماعة بالضبط ، وصدق دون نقاش  ….

كم كان مختلف مع غسق ، يالهي لم يرجع اليها ثانيًا،لماذا المقارنه؟ 

هذا ليس في صالحه ابداً لطالما تعامل مع غسق على أساس انها منحله عديمة الأخلاق ،فهي تربيه بيئة أجنبية بالإضافة لأنها ابنة فجر عمته،

والكل يعرف ماذا فعلت فجر ، رغم مرور السنوات وأنه تم التستر على فعلتها بزواجها ونفيها للخارج ،إلا أن والدته لم تجعلهم ينسون فعلتها خصوصا مع عودة غسق كزوجة لإبنها المفضل .

لازال يذكر تفاصيل ذلك اليوم البعيد عندما قرر سليم القاسم  ان يعقد قِرانه على تلك المسمى إبنة عمته

غسق الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن