الفصل التاني والاربعين
أنتهى من إجراءات السفر بسرعة، فهو لا يحمل معه سوى حقيبة صغير تحوي بعض الاوراق والقليل من الملابس.
رغم قدرتة المالية على شراء طائرة خاصه، لكنه قرر عدم لفت الأنظار له، فقد أدعى أنه غير قادر على العيش في البلاد بعد أن خسر زوجته وأولاده.
لم ينسى أن ياخذ جميع أموال سميحة بعد أن قام ببيع ممتلكاتها بتاريخ قديم، كما سحب أموالها من البنوك وتحويلها للخارج بطرقة الملتوية كالعاده.
جلس في مقعدة بدرجة رجال الأعمال، هذا لم يقم بالتنازل عنه فهو يستحق الأفضل…. وصل لوجهة بعد عدت ساعات ليجد مندوب من المنظمة في أنتظار، أستقل السيارة معه وهو يشعر بأنه ملك الكون فقد أنتهى من سما و المزرعة آلتي أصبحت موضع للشبهات منذ حادث قتل سعد وملاك.
وصل لضواحي المدينة لتدخل السيارة لطريق ترابي غير معبد، بعد مدة طويله أتخذت السياره طريق آخر بين الجبال ليظهر قصر كبير محاط بالجبال من كل الجهات كانها تحرُسه وتمنع دخول المتطفلين له، كلما تقدمت السيارة نحو القصر وهو يتخيل نفسه مالكً له، هذا هو السبب الرئسي لدخولك المنظمة …. فقد سمع عنها كثيرًا وهو من أنظم لهم بأرادته لم يُجبر على ذلك مثل معظم أعضاء تلك المنظمات، غرضه لم يكن الثراء السريع فقد، فهو من عائلة غنية في الأساس كما يسهل عليه بفضل شخصية النرجسية أن يتحصل على أموال الغير بكل سهولة ومن دون آي مجهود يذكر فقط بعض الخداع والمرواغة.
الغرض الاساسي كان السلطة، بل السلطة الكاملة…. تلك المنظمات تتحكم في مصير الألف من الناس ماديًا بل في وجودهم على سطح الارض أو تحته، كما إنها تملك سلطة على الكثير من الدول عن طريق تحكمها في رجال السلطه التي توفر لهم جميع رغباتهم بطرق سرية سواء كانت تلك الطلبات شريعه او غير شريعه أو أخلاقية.
هو ألان قاب قوسين من تحقيق خطوة مهمة في سلم الارتقاء للمنصب الاكبر؛ فقد حقق جميع ماطلبوه منه حتى لم يعارض عندما طلبوه منه بيع أطفال!
هذا يعني وكما أخبره رئيسة المباشر بأنه سيكون المسؤال الاول عن دول الشرق الأوسط.لمعت عينية بنصر وهو يتقدم داخل القصر بعد أن ترجل من السيارة وغادر السائق، لم يلاحظه انه لم ينزل شنطة ملابسة من شدت حماسة؛ دخل للبهو الكبير يتأمله وهو يمني نفسه بأنه سيكون مالكه في القريب العاجل.
قام أحد الراجل من ذوي الأجساد الضخمه بيقادة لمكان الرئيس، تبعة دون مناقشة رغم أنه أستغرب عندما وجد نفسة ينزل للقبو وقد تحولت الرائحة من زكية الى عطنة بالتدريج حتى أصبحت تزكم الأنوف، واجهة ضوء ساطع جعله يغمض عينيه فورًا ثم يفتحها ببطء لتعتاد عينية على الإضاءة الجديدة.
ثواني وأتسعت عينيه في دهشه وخفق قلبه بشدة في خوف،…… إمام يجلس الرئيس على كرسي ضخم مذهب يحيط به رجالة و أخر شخص توقع أن يكون هنا…….. روبين***********************************************
تملك منه اليأس وقرر فعلًا الانتحار
هذا الشي الوحيد الذي قد يعيد الامور لنصابها، بعد ماعرف باغتصاب غسق بات واثًق بانها لن تسامحة ابدًا، كيف تفعل هو السبب الرئسي، هو من طلقها وابعدها لتكون عرض لنهش الكلاب…..
أعتمد على حبها لها ونسيا أنه لم يغذي هذا الحب الا بالاهانه والبعد والخيانة….. يعرف أن زواجة من روبين لا مبرر له سوء رغبة حمقاء في تحدي والده وأثبات بانه أصبح رجلًا يقرر مصير رغم عن أنف الجميع.
الجميع وأولهم غسق ….. لما يكمل شخص مثلة الحياة بعد كل ذلك؟
عند سماعة لصوت القطار قرر أن ينهي حياته تحت عجلاته عل ذلك يكون تكفير كافي لها؛ توجهه لمحطة القطار التى تقبع تحت الأرض وانتظر قدوم القطار ليرمي نفسه في اللحظه المناسبه حتى لا ينقذه أحد،
كان يتفحص سكة القطار كل دقيقة في أستعجال حتى لا يعدل عن قرارة، حتى سمع صوت أوقفه مكانه.
أنت تقرأ
غسق الماضي
Romanceغسق الماضي جالسه على كرسيها منذ ساعات ،رغم ان الكرسي غير مريح لكنها لم تهتم، فمنذ الفجر وهي تنتظر، في نفس البقعه .تسمع اصوات المكبر تذيع ارقام الرحلات المغادره والقادمة