14

7.7K 199 2
                                    

البارت الرابع عشر


وقفت في مكانها المفضل حديثًا ،منذ ان  اكتشفت تقرب سابين السافر من زوجها ، هي ليست امراءه ضعيف او منكسرة الجناح لن تبكيه او تجرى على اخوتها بغية انقاد زواجها من الفشل ، هي ليست امها كي تترك زوجها لمراءة اخره ولا غسق التي تجاهلت المشكله، ولجأت الي الحل التقليد لمعظم النساء لابقاء على زواجها الحمل والانجاب ،  هي اكثر من تعرف ان الاطفال لا تربط الرجل بل المراءه ، ستحارب من اجل سراج  ،ستمحي  اي انثى تقترب منه هو رجلها حبيبها حتى وان لم تعترف بذلك لمخلوق ، نعم هي تحبه رغم كل ما يظنه الاخرين ، تخاف ذلك الحب ،تخشى فقدانه لذلك لا تعترف به لاحد ، الفتاه التى فقدت حب والدها من الصعب ان تثق في حب اي رجل اخر ، لكنها الان ستدع مخاوفها على جنب ولن تظهر لا مخالبها .
-فرح اين ذهبتي ؟ هل لازلتي تراقبينهم ، اتاها صوت ابنة خالها عبر الهاتف وهي تحاول معرفته فيما يتحدث معها وهي لا تكف عن لمس صدره بيدها في حركه مكشوفه لها
فرررح ، ابعده الهاتف عن اذنها قليلاً ،
- اخفضي صوتك كدت ان اصاب بالصمم من صوتك العالي .
-الحق على انا التى احاول  مساعدتك ناكرة الجميل .
-قلبت عينيها في ملل منها وهي تفكر : اين انتِ يا غسق عندما احتاجك، نعم يامها لا اعرف ماذا يفعلاً الي اللقاء الان يجب ان انزل لهما ، اقفلت  واكملت ماتفعله  دقائق ورات سيارة غريبه تتقدم ناحيه المزرعه ، ارتسمت إبتسامه  خبيثة على شفتيها  الان حان وقت النزول .
في الاسفل كانت سابين تقف مع سراج على وجهِهَا علامات الالم والصدمه ..
تصدق انها جلبت معزه في غرفتي ، استيقضت  لاجد معزه تأكل ملابسي ، كدت ان أصابه بنوبه قلبيه من شدت الخوف ،
-كتم سراج ضحكته بصعوبه واضعاً يديه على فمه كانه يحسس على شاربه الخفيف : وكيف عرفتي ان فرح من وضعت لكِ المعزه ،لقد سالنا الخدم ولم يعرف احد من ادخلها ، 
ضربت الارض برجلها في حركه ارادت بيها ان تكون طفوليه ،
-ومن غيرها يمكنه فعل ذلك ، هي الوحيده التي تكرهني وتريد ابعادي عنك .
-ارتفع حاجبي سراج   وتراجع قليلاً للخلف لانها اقتربة منه  لدرجه ان انفاسها ضربت وجهه :  انتي مخطئه  هي لا تكرهكِ ولا يضايقها بقائك في المزرعه او رحيلك ، انتي تتوهمين فقد.
-زاد غضبها فتبدلت نبره الطفوله المزيفه باخره حاقد : بل هي تكرهني وتغار مني لقد قامت بافساد ملابسي وادوات الزينه    الخاصه بي ، حرضت الخدم على ان لا ينفذوا أوامري  .
في هذه الاثناء اقتربت منهم فرح دون ان يلاحظ  قدومها  وسابين مستمره في شكوها وهي تقترب من سراج وفجائه رمت بنفسها في حضنه في حركه مباغته له فقام باحتضانها ظن منه انها وقعت عليه .. لم تمر سوى بعضا ثواني لا واحسن  بضربة قويه بين كتفيه جعلته يبتعد عن سابين  مخرجه تاوه من فمه ، لم يحتج للتساؤل عن هوية من فعل ذلك ، وجود فرح كتفت  ذراعيها امام صدرها وحاجبها المرتفع في تحدي اجابه بوضوح ،
-ذبابه
-تسالت سابين بنظرات مستغربه:  ذبابه!
-بنصف ابتسامه هازئه اجابتها فرح :ذبابه عالقه على قميص زوجي قمت بازحتها ،
-كدتِ ان تزيحي قلبي  من  مكانه  ، همس سراج بالقرب من اذن فرح  فابتسمت ببرود ،قريبا سافعل لاتخف
-بلع ريقه في خوف حقيقي ، فاول مره يشعر بان فرح لاتمزح بل جاده في كلامه ، اخافه المعنى المبطن لما تقوله ، هل قررت ان تبعد عنه ؟ تعرف انهُ يسميها قلبه  دئما ، هل يعني انها اكتفت منه وستبتعد ، هذه اول مره تهدد فرح بالبعد عنه كانت دائما تهدد بالبعد عن منزل المزرعه  وليس عنه ، هل حقا تقصد ذلك ، ربما هذه يفسر انها لم تتشاجر معه ابدا في موضوع سابين او تجاوزه معها ، يعترف انه يسايرها في تجاوزتها معه فقد ليرى نظرات الغيره في عيني فرح ،  لكنه في الواقع لا يستسيغها ابدا ويستغرب تجاوزها برغم من انها متجوزه   ، ومازاد من خوفه ان فرح تمنع نفسها منه بحجج واهيه منذ يوم المسبح وهي لم تسمح. له بالاقتراب منه .
قطع عليه تفكيره دخول سياره سوداء ذات دفع رباعي ليست منتشر كثيره لعلو سعرها ، يعرف من يقودها من قبل ان ينزل منها
-صوت سابين قطع الصمت المحيط بالمكان :مروان … ، رسمت ابتسامه ساحره على شفتيها واسرعت اليه قائله ، متى عدت من رحلتك حبيبي ؟ لماذا لم تتصل  بي  ؟
لم يكن مروان وسيما بل شاب عادي فقط تلك العضلات بسبب قضاءه وقت في النادي الرياضي ، بشرته شديدة البياض
-بنبره متعاليه يلفها البرود :اتصلت بيكِ كثيرا هاتفك خارج نطاق التغطيه ، ماذا تفعلين في هذا المكان النائي؟
-ابتلعت ريقها لعلها ترطب حلقها الجاف : كنت مع روبي لقد اصيبت بانهيار عصبي فبقيت معها ، تعرف انها صديقتي المقربه .
-واين هي روبي؟ لماذا قالت لي انها عادت للعاصمه منذ مده ولاتعرف اذا كنتي عدتي ام لا ؟
اتسعت عينيها في دهشه لم تتوقع ذلك منها ابدا هي التي كانت دائما في ظهرها وتدافع عنها ، كيف تقول ذلك لمروان ؟
حسنا بينهما حساب عسير ،المهم الان ان تخرج من ورطتها ،
-روبي ذهبت من مده قصيره مع ساجي لعل وضعها يتحسن كما ان فرح وسراج اصرا ان ابقى معهما قليلا .
-بنبره عاده جدا لم تظهر الغاضب من كذب سابين اجابت فرح :لم افعل ربما سراج اصر على بقائها فهو يحب صحبه رفيعات الادب ، ما قلته جعل الوضع سئ جدا لسراج اكثر من سابين ،
-ارتفع حاجب مروان باستهزاء : لا اصدق صاحب المبادئ والشرف يعزم على امراءه متزوجه لتقيم في منزله .
-احترم نفسك اولا هذا ليس بيتي هذا منزل العائله ولم اقم باستضافة احد بوجه خاص ، سابين صديقه روبين زوجة اخي طبيعي ان نستقبل ضيوفها ، عموما اذا كنت تشك في زوجتك لا تتركها وتسافر وحدك مره اخره
تحفز مروان في وقفته كانه يستعد لضرب سراج وكذلك فعل سراج ،
هنا قررت فرح التدخل : لا داعي لكل ذلك الكلام زوجتك المحترمه ارادت تعلم كيف تكون فلاحه وتحلب البقر ،ما رايك ان تشتري لها مزرعه لتزرع وتحلب وتربي البط ، هناك مزرعه للبيع سعرها جيد ، انصح بيها وبقوه
لم تستطع سابين ان تنطق بحرف هذا لم يكن مخططها ابدا ، حسنا عليها ان تلتزم الصمت الان  حتى تخرج من معضلتها ثم لكل حادث حديث
بعد ساعه تقريبا ذهب  مروان تصحبه سابين الى المدينه  ، صعد سراج الي جناحه في غضب بعد ان  ودعهما،  فتح الباب يبحث عنها ليجدها تتفرج على احدى المسرحيات القديمه وصوت ضحكاتها يملاء المكان ،
-ماهذا الذى فعلته في الاسفل ؟ لم تجبه بل تابعت ماتشاهد وتجاهلته تمام ، أغلق التلفاز وصرخ بيها فرح انا اكلمك ، ماذا تقصدين بكل ماتفعلينه ، انتي من اتصلتِ بزوج سابين كي  تضعيني بموقف محرج ؟
-من قال اني اتصلت به لقد سمعته قال ان روبين من فعلت ذلك ام ان لتصاقك بعديهم الاخلاق اثر على سمعك ؟ لاحظت انها تحب ان تهمس في اذنك دائما ،نصحيه يجب ان تجري تحاليل  نظرت اليه بازدراء وركزت نظراتها الي جزء السفلي من جسده وهي تكمل لمعرفة اذا اصابتك بعدوي من اي نوع …
-شلت الصدمه لسانه ، ماتعني فرح هل تعتقدين اني خنتك ؟هذا جنون ، لم تجبه بل اعطت ظهرها وذهبت الي غرفة النوم 
هل يعني هذا انها فعلا سترحل وهذه نهايه حياتهما معانا ….

****************************
*******************************
************************************


-تبدين متحمسه هل هناك جديد في قصه صديقتي ؟
-تربعت فوق كرسيها المفضل في مكتب طبيبها النفسي وتابعت بحماس شديد ، نعم لقد استطاع المحامي ان يستخرج لها ولي ابنائها رقم ضمان اجتماعي* جديد ، من ما يعني ان زوجها لن يجدهم عن طريق الرقم القديم، كما غير اسمائهم ،
-حقا فعلوا ضنت ان ذلك محرم عندكم؟
-حسنا لم يغروا الاسم بالضبط كل مافعلوه انهم لغو  لقب العائله واستبدلوه بالجد الثالث ، بهذه الطريقه لن يجدهم وفي نفس الوقت لم يحدث شي ضد الشرع ، عرفت من نظراته انه لم يقتنع لكنها لن تشرح اكثر وما يهم ان فهم اولا ،
-هل تعتقدين انها ستكون افضل ، اقصد لقد ابتعدت عنه ولكن ماذا عن ماحدث لها طول تلك السنوات
-تنهدت في اسف :لا لن تكون بخير تماما ، وعدت بمتابعة طبيب نفسي ، اعتقد ان الامر يحتاج الى سنوات من اصلاح كل ذلك الضرر الذي وقع عليها ،
-هز راسها موافقاً لكلامها : المهم خطوته البدايه وبعدها كل شي يصبح اسهل ، انا سعيد من اجلك
-عقدت حاجبيها في استغراب، من اجلي انا ؟ لم افهم لماذا هي من تخلصت من كابوسها
-انت من استطعتي مساعدتها . تبدوا عليكي السعاده، لا اذكر اني رايتك بتلك السعاده منذ ان بدأنا  العلاج
هزت كتفيها في عدم مباله ،
-ساره هل لي ان اسالك لماذا اخترتي الصحافه وقسم التحقيقات بالذات ؟
-لا يوجد سبب احب ان اظهر المجرمين واكشفهم ، تعرف كنت ارغب ان ادخل الشرطه لا ان عائلتي رفضت .
-ولماذا رفضت عائلتك ، اعتقد انكِ ستكونين محقق رائع ، لن تهدئ حتى تجدين المجرم وتضعيه خلف القضبان
-اعتقد ذلك ايضا، انزلت عينيها وقالت في اسف ، احيانا لا يبلغ احد عن المجرمين فيضلوا في إجرامهم  دون رادع ، لن استطيع وضع كل المجرمين خلف القطبان للاسف حتى وان حاولت ، فاخترت ان افضحهم على الاقل قد يرتاح ضحاياهم قليلا
-ومن الذي ترغبين في  فضحه وهو يستحق السجن ؟
تعالت دقات قلبها في خوف وارتعشت يديها كم شحب وجهها ،حاولت لملمت نفسها قائله اعتقد ان الجلسه انتهت ، الي اللقاء
خرجت دون ان تنتظر رده ،رغم محاولته ايقافها ،لا ان لم تستجب له ، اشباحها اكبر من كلماته بكثير
*************************
******************************
*************************************

سكبت الطعام في صحن زوجها وتابعت حديثها عن زفاف زميلتها بالعمل ، هل تصدق ان تلك العانس كانت تضع خطط زفاف دون ان اعرف عنها شيء ، يالهي لقد تزوجها اعزب وغني لا اعرف ماذا راي بها لابد انها قامت بسحره ، انها بشعه ومن عائله غير معروف لماذا يتجوزها لا استطيع ان افهم ؟
-امي امي قاطع حديثها المهم بالنسبه لها صوت ابنها الكبير من ما اصابها بالغضب الشديد ، 
امسكته من أذنه  بشده وهي تصرخ به ،  كم مره اخبرتك ان لا تقاطعني وانا اتحدث مع والدك ، ماذا تريد ؟ -اه لن اقاطعك مره اخر امي انا فقد جائع جدا وانت لم تعطينا شي ناكله ، تركته   وقد احست ببعض الذنب ، هي فعلا مقصره مع اولادها ،لكنها لم تستغرق وقت في كثير في افكارها ،فقد   وضعت لهم طعام في صحونه  وجلست تتابع حديثها مع زوجها
-كفي عن حديث التافه واسمعيني جيدا ،  هل تحدثي مع والدتك مؤخر ؟
-نعم شكرتها على الاجازه التى قضيناها مؤخرا
-على ماذا ؟ هل تمزحين وهل اشترت لكِ شاليها كي تشكريها !
-بصوت منخفض خوفاً من نوبه غضبه اجابته ،يكفي انها حاولت اسعادنا وسام ، لا تنسى انها لا تملك مال هذه اموال سامي وهو لن يسمح لها بشراء شي لي
-اطلق ضحكه ساخره جعلتها تنكمش على نفسها : اموال  سامي هل تسخرين مني ؟ امك تملك حصه في الشركه وتعرفين ماذا ايضا ذلك المعاق ابن اختك يمتلك ربع الشركه لوحده ، وامك تبخل على ابنائك الاصحاء بشاليه صغير ، قلت لكي انها تكره ابنائك وانتِ لا تصدقيني .
-ضربت بيدها على صدرها وشهقت بصوت عالى : ربع الشركه  انت تكذب ،لا يمكن وكيف سيديرها  وهو لا يستطيع المشي بطريقه صحيحه حتى ،
-قام وسام من مكانه وامسك  بشعرها لينزل راسها الي الطبق الذي تاكل به وهو يجزء على اسنانه ،:من هو الكاذب يا عديمة التربية انتي واهلك  الكاذبين  ، اقسم بانك ستكونين ط….
-اسرعت تضع يدها على فمه وهي ترتجف   لا تقسم لن افعلها اسفه انا مخطئه اعترف  سامحني ارجوك ، اعتبرها زلة لسان ، كان لازال ممسك بشعرها فرمها ارضنا وجلس يكمل طعام  بهدوء ، اما سما فقد جلست على كرسيها وهي تمسح وجهها الذي علق بيه الطعام  ودموعها تملاء  عينيها تخاف بان تنزل فيضربها من جديد ،  بالنسبه  لها امر الضرب اصبح  عادي ، لكن نظرة اطفالها لها هي ماتؤلمها ، كانهم يلمونها لما يحدث ، لا تعرف اذا كانوا يصدقون انها السبب دائما كما اقنعها وسام منذ زمن ، اما يلمونها لعدم اخذها موقف منه والابتعاد عنه ، لا ستطيع الابتعاد ابدا  وسام ليس زوجها وحبيبها بل هي أدمنت  اصبح حياتها، البعد عنه يعني الموت بالنسبه لها ، ابعدت تلك الافكار عن عقلها وركزت فيما قال ، هل صحيح ان امها تملك اسهم في الشركه ؟ وابن سمر له ربع  الشركه لن تسمح بذلك لا يمكن ،
-ماهو الذي لن تسمحين بيه ؟
-لم اكن اعرف ان صوتي  عالي اعتذر ، 
-لم تجبيني ؟ قالها بنفاذ صبر فخافت ان يفسر كلامها بطريقه خاطئه ،
-كنت افكر اني لن اسمح لابن سمر بان يمتلك ربع الشركه بينما ابنائي ليس لديهم نصيب فيها
-أبتسم  من ما جعله اكثر وسامه في عينها  وقد عرف هو ذلك من نظراتها له : اذن يجب أزاحته باي طريقه ، 
لم تفهم قصده ولم تهتم بتفسيره المهم انه ابتسم لها يعني انه ليس غاضب منه ، هزت راسها بعلامة موافقه وتابعت تامله كفتاه مراهقه ، اما هو فقد عقد العزم على ان ينفذ خطته  في الواقع هي من ستنفذ  كالعاده هو فقد يجمع الغنائم

**********************
***********************
*****************************

المكسور هو كل ما تبقى
،ما زلت أصلح كل
الشقوق،
فقدت بضعة قطع عندما. حملتها ، حملتها ، حملتها للمنزل.
 
انا خائف مما انا عليه،
عقلي يشعر وكأنه أرض أجنبية ،
الصمت يرن داخل رأسي. رجاءً ، إحْملُني ، إحْملُني ، إحْملُني إلى البيت.
 
لقد أضعت كل الحُب الذي أبقيته
نحن كُنّا دائماً لعبة خاسرة ،
 
فتى المدينة الصغيرة في الممرات الكبيرة.
أصبحت مدمن على لعبة خاسرة.
أوه ، أوه ، أوه ،
كل ما أعرفه ، كل ما أعرفه. حبك لعبة خاسرة.
 
.
.
.
 
كم عدد البنسات
في الفتحة ؟
التخلي عنا ، لم يستغرق الكثير.
 
رأيت النهاية قبل أن تبدأ. مع ذلك حملت ، حملت ، حملت على.
 
أوه ، أوه ، أوه ،
كل ما أعرفه ، كل ما أعرفه. حبك لعبة خاسرة.
 
الألعاب ، اللعبة إنتهت. أخرجني من هذا العربة.
 
أوه ، أوه ، أوه ،
كل ما أعرفه ، كل ما أعرفه. حبك لعبة خاسرة.

A broken heart is all that's left
I'm still fixing all the cracks
Lost a couple of pieces when
I carried it, carried it, carried it home
I'm afraid of all I am (oh, oh-oh, oh-oh, oh-oh)
My mind feels like a foreign land (oh, oh-oh, oh-oh, oh-oh)
Silence ringing inside my head (oh, oh-oh, oh-oh, oh-oh)
Please, carry me, carry me, carry me home
I've spent all of the love I saved
We were always a losing game
Small-town boy in a big arcade
I got addicted to a losing game
Oh, oh-oh-oh oh
Oh, oh-oh-oh, oh
All I know, all I know
Loving you is a losing game
How many pennies in the slot? (oh, oh-oh, oh-oh, oh-oh)
Giving us up didn't take a lot (oh, oh-oh, oh-oh, oh-oh)
-اووف غسق الن تتوقفي عن سماع تلك الاغنيه الحزينه ، اشعر بانك مراهقه تركها حبيبها  ،  لماذا كل ذلك الحزن اليس هذا ماتريده منذ ان قررتي السفر الى هنا ؟
لم تجبها غسق  استمرت في النظر عبر النافذه  الى المدينه التي خيم عليها الظلام ، جرت كرسى لتجلس -أمامها ، هي احكى لي ماذا حدث هناك عدتي منذ اسبوع ولم اعرف شي عن رحتلك المكوكية هي ارجوك ، لقد اخبرتك بكل شي حدث لي ، حركت حاجبيها  للاعلى والاسفل في حركه مستفزه لعلها تتجاوب معها ، هل تريدين ان تعرفي كيف صالحت عمر ،لدي تفاصيل شيقه ، نظرت لها غسق في تحذير ، هزت كتفها لكي حرية الاختيار اما ان تتكلمي او تسمعي منى تفاصيل ليلتي مع عمر في الواقع لم تكن ليلة واحد فقد احتاج الامر لعدت مرات كي اعود لادائي السابق،
-لقد طلقني رسمي ، وانا تنازلت له عن الشركه بالكامل ، لم تكن حزينه او غاضبه بل جامده وهو ما زاد -القلق في قلب ساره ، سالتها بحذر : هل انتي بخير ؟
-انا بخير ، كلمتين خرجتى من فمها دون إي احساس ،
لا تصدق ان هذه غسق وجهها شاحب جدا عرفت بانها اصيبة بشي خطير فهي تجد صعوبه قليلا  في تحريك يدها ورجلها اليسرى ، لم تخرج من شقتها حتى الي العمل ،  حسنا يجب ان تتدخل .
-مبارك عزيزتي  هذا افضل لكي ،

-انتفضت غسق وعقدت حاجبيها في استنكار : مبارك هل تمزحين ، اقول لكي ان ساجي طلقني تباركين لي ؟ ماهذه القسوه التي تملاء قلبك من ماذا صنعتي ، هل جعلك المرض عديمه الرحمه ، تعرفي افضل مافعلته في حياتك انك قررتي عدم الانجاب ، فانتي لا تحملين ذره رحمه لتصبحي اماً .
-تعرف انها لاتعني ماقالته ،بل فقد تحاول إيلامها لتبعدهم عنها  حتى لا تظهر المها هي ، لكنها للاسف المتها وبشده ، لا تعرف كيف استطاعت تمالك  نفسها وعدم البكاء امامها ، ساره دوما تستطيع التحمل ، قالت لنفسه ذلك واخذت نفسًا عميقا ليساعدها ،
- انتِ محقه ، انا لا اصلح لاكون ام  ، والان ماذا حدث جعلك بتلك القسوه ، لا تحاولي  لن اصدقك ،  عكس ماتوقعت لم تبكي أو تنهار  وكان دموعها جفت ولم يعد لِانهيارها اي معنى  ،كان جرحها أعمق من ان تبوح به فهو يحتاج لجراح ماهر لكي ينظف من الشوائب قبل اغلاقة .
-أعتذر ساره لم اقصد ماقلته ، ارجوكي لا تضغطي على عندما اجد القدر على الكلام سأفعل ، الان دعيني انهى مهمتي بهدوء
-اقتربت منها في أستفسار وقد غلب عليها حسها الصحفى ، شمت رائحه حدث صحفى ولن تترك الامر يمر من بين يديها ، مهمه اي مهمه ، ابتسمت غسق  على منظرها ، في الواقع انها قصه طويله وسريه دعني اسال اذا كان من الممكن اطلاعك على التفاصيل
-كتفت ذراعيها امام صدرها  ولوت فمها في عدم رضا ، من هذا الذي يجب عليكي استئذانه  ؟
-لا تستعجلين غدا تعرفين اذا وافق ،
-وضعت اصبعها الابهام اسفل فكها و السبابه على جبهتا وهي تفكر بصوت عالي وافق اممم اذا رجل من يكون خالك ام آدم ياترى ؟
-ضحكت لحماسها ، يالهي كدت انسى انك صحفيه ، هي بان لناكل انا جائعه .
-قفزت تاخذها في حضنها بسعادة حقيقه  :اخيرا عادت غسق  ، لقد اكتشفت مكان  جيد  اكله شهي جدا ورخيص ارجوا ان نلحق به قبل ان يقفل ،
-نظرت بحذر ، لا تقولِ لي انها عربه طعام في الشارع يالهي  لن اكل منها  فهي منبع للبكتيريا والامراض
-مط شفتيها ،غسق هانم ستاكلين ما ارغب انا به ليس لديكي حجه بعد الان ،وهذا اقل تعويض عن
كلامك القاسي هي  سنتاخر ، تبعتها مرغمه وهي تلعن في سرها لم قالت انها جائعه  ،

*********************
*********************************
**************************************

دخل ساجي الى منزله    لم يستغرب وجود روبين يعرف انها لم تذهب الى المزرعه ، وقف امامها واضعاً يديه في جيبه دون ان يتكلم ينظر اليها بدون تعبير كعادته مؤخراً ، اما هي فقد رسمت الحزن على وجهها ولم تنسى ان ترتدي قميص نوم اسود قصير بدون غلاله ،  بنبره دلال تتقنها جيدا
-وضعت يديها على كتفه والاخر تعبث بشعرها الاشقر الطويل :ساجي حبيبي لا تغضب مني ، انا أغار عليكي ،رفع حاجبه فتابعت وهي تضع كلتا يديها خلف رقبته ، عندما عرفت انها  رجعت خفت ان تتركنى وتعود اليها ، خفت بان تستغل حملها  لتجذبك لها مره اخره ، هي لا تستحق أنها خائنه
انتظرت لترى وقع كلماتها عليه فلمحت اهتزاز مقلتيه من ماجعلها تبتسم ، تعرف انه الوتر الحساس لي اي رجل  خصوصاً بماضي غسق  والدتها ،
-انها تقيم مع قريبها في نفس الغرفه في الفندق هنا ،  لابد انها تقيم معه في الخارج  ، ربما هربت من اجله من يعرف قد تكون حامل منه ، يجب ان تتاكد ، 
-لم تتغير نظراته  كانه لم يسمع منها شيء  ، جهزي شنطتك غدا صباحا ً ستذهبين الي المزرعه ،
اتسعت عينيها من الدهش ،هل فشلت خطتها لم يظهر عليه انه تأثر  وهي التي ظنته سيقلب الدنيا ويثور ،
-أردف بالمناسبه لقد تخلصت من جواسيسك  ،  ليكن في معلوماتك لو حاولتي معرفة تحركاتي ومع من التقى مره اخره او استغليتي احد موظفي لمصلحتك العواقب لن تكون حميده لكي ، تركها  تستوعب كلامه وذهب الي غرفته ، لازال امامه عمل كثير  ومواجهة العائله غدًا ،
قام باخذ حمام سريع ثم استلقى على فراشه الوثير عله ينام قليلًا ،ذكرى اخر لقاء تسرق النوم من
   عينيه ، والخطة التى رسمها ليست سهلة التنفيذ ايضا ..

*********************
***************************
*************************************

جلستى على عتابات الدرج المشهور في ميدان الملقب بملتقى العالم  والبعض يلقبه مركز الارض* ، فهو الاشهر   في معالم المدينه ،  تحيطه من كل الاتجاهات اللوحات الاعلانيه لاخر عروض المسرح وغيرها، رغم  ازدحامه جداً بالسياح وجود مكان لهما  في هذه الدرج يعتبر معجز ،
-  ليتني جلبت معى راسكو  على الاقل كان استمتع بالمنظر، بدلا عن كومة النكد التي تجلس بجانبي، -نظرت لها غسق  واجابت في استلام : ولماذا لم تحضريه لقد اشتقت له ، صحبته افضل من صحبتك ، على الاقل هو لا يذمر ،
-وضعت يدها بحركه كوميديه على قلبها ،وباليد الاخر تمسح دموع وهميه  وهي ترمش بعينيها ، انا أتذمر ، سامحك الله ،
ابتسمت غسق قليلا ، هل قال لكي احدهم ان دمك ثقيل ولا تجدين اضحاك الناس
-من التي تتكلم بؤرت النكد المتنقله؟؟؟  لن نتنافس لان من اكثر ثقل دم من الاخر ، اريد ان اعرف ماذا اصابك منذ ان رجعتي وانتي على حال من الشرود ، قمت بالالغاء معاملات شراء المنزل وتوفقتِ عن الذهاب الى عملك ،ثم المحادث الطويله التي تجريها في اوقات مختلف مع عدت أشخاص  لا افهم ما ورائها ،  نظرات غسق كانت تحذيريه لها ،كانها تخبرها بان لا تدخل في امورها ، لا اقصد التدخل في امورك الخاصه ، اعترف انى فضوليه قليلا
-بتهكم واضح في نبرتها قاطعتها غسق : قليلاً
-اه  انتي تهميني جدا ليس  كقصه صحفيه او غيره ربما في البدايه انما الان اصبحتي صديقتي المقربه ، صدقيني غسق المهم عندي راحتك فقد .
-تنهدت وهي تجيبها ، اعرف ذلك جيدا ، لكن هناك امور لا تخصني انا فقد طرف فيها ، لا استطيع البوح الان ،  اما عن المنزل  فلم يعهد هناك داعي له بعد الان

*********************************
***************************************
**********************************************


اتجه الي المزرعه مع روبين وإياد وعند وصله، خرجت روبين اولا دخلت الي المنزل  وبعدها ساجي
لكن إياد اعترض طريقه : هل لي ان اعرف ماذا يحدث في الشركه احاول التواصل معك منذ البارحه ولم ترد على اتصالاتي ؟
-ماذا يحدث الامور بخير إياد لا تقلق
-ماذا تعني ان لا اقلق ؟ لقد حولت مبالغ كبيره جدا الى الخارج دون سبب واضح ؟ تعرف ان مجلس الاداره قد يقيلك  بسبب ذلك خصوصا ان مشكله المواشي لازالت قائمه ، هل تعرف ان هناك لجنه من الصحه قادمة لتفحص المزرعه وكل المنتجات والابقار ، بسبب شكاوى مقدمه ضدنا.
-اعرف كل ذلك لا داعي للقلق
-وصل غضب إياد الي قمته : لست عاملاً عندك لكي تعاملني بتلك الطريقه اريد ان اعرف الان كل شيء خصوصا المبلغ الكبير الذي حولته باسم غسق ؟
-خلع ساجي نظرته الشمسيه  وركز انظاره على عيني إياد ،لعله يصدقه : لست موظف انت شريك واقرب صديق لي ،لاحاجه لكي اذكر بذلك ، بالنسبه لمبلغ غسق فهو ثمن  شركه الالكترونيات  ، وقبل ان تقاطعني هناك اشياء لا تعرفها ساخبرك بيها في وقتها ،  اما الان  فلدي مهمه صعبه يجب ان أنهيها ثم اخبرك بكل شئ، تركه وافقاً يحاول تصديقه او الوثوق به علي الاقل  رغم كل ماهو ظاهر شيء يخبره ان ساجي لا يعبث بل هناك خطه يتبعها لكن ماهي لا يعرف بعد.
يعرف ان إياد جيداً لن يسكت حتى يعرف كل شي فهو شريكه وقد بنيا معاً الشركه ، لن يشاهدها تنهار بسبب تهور ساجي، قريبا سيخبره فهو له دور كبير في خطته تلك
دخل الي المنزل وطلب من الخدم ابلغ امه وسراج ان يوافوه عند غرفة جده
طرق باب الغرفه ودخل    فوجد كلاً من جده والده  يشربان الشاي  ،
-بعد التحيه جلس امامهم بهدوء  سؤال والده بقلق حقيقي : هل صحيح ان غسق عادت اين هي الان، لماذا لم تحضرها معك ؟
-نعم  أتت ولكنها عادت للخارج   مره اخره ،
-ماذا تعني انها عادت مره من تضن نفسها لكي تهرب  بِاحفادي  وكيف تركتَها انت ، التفت الجميع ليجدوا منى تدخل غاضبه ومن خلفها سراج وفرح الذان بدا واضحاً عليهم القلق
-طلقت غسق  اما بالنسبه لاحفادك فلا تنتظريهم بعد الان
ذهول
صراخ
بكاء
صدمه
وشماته
……
********************
*رقم الضمان الاجتماعي الامريكي:كان الغرض الأصلي من هذا الرقم هو تتبع حسابات الأفراد في برنامج الضمان الاجتماعي.  يُستخدم كمعرف للأفراد داخل الولايات المتحدة، على الرغم من وجود أخطاء نادرة حيث توجد التكرارات. ونظرًا لأنه يتم الآن تعيين الأرقام بواسطة مكتب الإصدار المركزي لـ إدارة الضمان الاجتماعي، فمن غير المحتمل أن يحدث تكرار مرة أخرى. حدثت بعض التكرارات عندما تم إرسال بطاقات مرقمة مسبقا إلى مكاتب إدارة الضمان الاجتماعي الإقليمية والمكاتب التي هي في الأصل مكاتب البريد.
في بعض الأحيان يتم فهرسة سجلات الموظفين والمرضى والطلاب والتاريخ الائتمانس برقم الضمان الاجتماعي.
* التايم سكوير

غسق الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن