37

6.5K 181 6
                                    

الفصل السابع و الثلاثين
سكب مساعد وسام لنفسه كاس من النبيذ وآخر لوسام و وضع بهما مكعبات ثلج ليخفف من حدت مذاقه الاذع، وضع كاس وسام أمامه ثم عاد يجلس  في كرسيه ليرتشف من شرابة باستمتاع
-إذًا ماهو الحل؟ كيف ستخرج من تلك المعضلة؟
شرب كاسة دفعة واحده دون أن يجب أو يلتفت له حتى.
- فتابع مساعده:- تعرف إنك يجب أن تبلغهم ردك في خلال اربعة وعشرون ساعة، والأ سوف يعتبرك بإنك ترفض عندها تعرف ماذا سيكون الرد.
- نفث دخان سيجارته وقال بهدوء لا يتناسب مع الموقف:- أعرف…… لدي حل للمعضلة وعندها سوف أتأكد من وراء ذلك.
- حكه راسة في تفكير ثم قال المساعد بنوع من الغباء بالنسبه له:- وماذا عن زوجتك؟ والدتهم، هل ستسمح بذلك، أعنى سوف تقلب الدنيا اذا اخذتهم منها وقمت بتسفيرهم مثل باقي الاطفال؛ اعرف بانك لا تهتم كثيرًا لهم ومايهمك منصب في المنظمه لكنها أم هل ستصمت؟
- التفت لينظر لها مطولا قبل ان يجب :- لقد كثرت أخطاء سما وقلت فائدتها كما أن سميحة رفضت أعطائي المال بعد أن كُشف سرها.
- عقد المساعد وهو ينتظر باقي الاجابه دون فائدة:- ماذا تعني ماذا ستفعل؟
لم يجبه بل التفت للنافذه  ينظر للنار التى أشعلها  الحارس وقد تراء لها منير نار آخرى ستحرق كل من يقف في طريقة.
*********************************
دخل إياد للمكتب الذي اجره للعمل به مع غسق و سابين وقد احضر معه طعام الغداء للجميع لكنه وجد سابين فقد جالسه خلف المكتب تتابع العمر بانهماك  لدرجة جعلتها لا تشعر بقدومه؛ وضع أكياس الطعام فوق الطاوله و أقترب منها بخفه دون أن تشعر كي يقوم بافزاعها كما كان يفعل مع فرح دائمًا  قبل ان يفعل
-قالت وهي تكمل العمل على الكمبيوتر دون أن تزحزح عينيها عن الشاشة:- لا تحاول .
-عقد حاجبه وقد ظهر عليه خيبة الإمل التي ظهرت في صوتة:- كيف عرفتِ لم أصدر صوت.
لفت كرسيها لتواجهه وهي تبتسم في مرح لتلقِ عينيها بخاصتة ، كم تعشق تلك العينين..لم تعتقد بأنها سوف تجرب هذا النوع من العشق في حياتها، بل هي حتى لم تكن تبحث عنه لتجده مثملًا في إياد.
- وضعت إصبعها في فمها وهي تبتسم بخبث مع تحريك حاجبيها للاسفل والاعلى:- لدي اشقاء ذكور كانت كل مهمتهم أفزاعِ بكل الطرق، حتى تعلمت كيف اكشف خططتهم .
ظهر الحزن في عينيه عندما ذكرت أشقائها فقد تذكر فرح، أستشفت حزنه لتقف وتحتضن وجهه بين يديها
- قالت باهتمام حقيقه:- لا زالت ترفض الرد على مكالماتك.
أغمض عينيه في تايد دون أن ينطق.
- اقتربت تقبل عينيه وتضم رأسه لصدرها :- سوف تجيب عليك لن تقدر على مجفاتك كثيرًا، هي فقد مجروحه الطلاق ليس سهلًا على المراة خصوصًا وانا تحب زوجها، فقد استمر في اتصالاتك حتى لا تظن بإنك نفضت يدك منها.
ابقاء رأسه في حضنها يستمع بالشعور الرائع بالحنان والدفاء، سابين تعطيه شعورًا دائما بأنه مميز، تستطِع تغير مزاجك من الغضب للهدوء في ثواني، لا يعرف كيف تخللت بداخله لتكسب هذا المكانه الكبير، او ربما لانه لم يشعر يومًا بانه مهم لامراء من قبل؟
حتى جميع النساء الاتي صادقهن ، كن يخرج معه بسبب وسامة واسم عائلة مايملكه من مال ليس لشخصية، اما تالين التي ظن بانه تحب وقام بابعاده عنه بكل الطرقة خاصةً عندما وجد أن فريده  قامت بوضعها تحت جناحها وتجهزيها له كعروس مستقبلية، لكنها لم تتحمل إهانة وتجاوزته بسرعة رهيبة لتذهب لغيره!
حكيم الذي تاكد من حبها بل عشقها له عندما زارهم في منزلهم. لوله شعر بالغبطة منهما بل الاصح من عشقهما لبعضهما ولذلك الصغير الذي يقسم كل من يراه بانه نسخه من والديه، تلك الزيارة اكد له شيئًا واحد … بان تالين لم تحبه يومًا.
- نكزته سابين لتخرجه من افكاره:- ها مارايك ؟
- نظرها في غباء:- رأي في ماذا؟
- قالت بحماس:- في الحجاب!! لقد قررت أن اتحجب مثل  زوجة عمك وأبنتها، فكرة بان تعيش هنا وتظل محافظ على دينك وتقاليدك  رغم كل الاغراءات رائعه بل تستحق الأعجاب والانبهار.
- ابتعد عنها ليجلس في الكرسي المقابل لها وهو يتأملها ثم قال بعد فتره:- المكان ليس له دخل بالأخلاق، البعض يعيشون في أكثر الأماكن المقدسة لكنهم يرتكبون جميع المحرمات، الاخلاق تنبع من داخل الشخص وليس من المكان الذي يعيش فيه.
- هزت كتفها في عدم إقتناع :- قد تكون محق لكن ذلك لا يمنع بأن البيئة والمجتمع التي ينشأ بها الإنسان يكون لها أكثر كبير به، مثل لروبين  عيشتها في فرنسا والدتها الاجنبيه هو ماجعلها تتغاضى عن بعض التقاليد.
- رفع حاجبه وقال في استهزاء:- بعض……
حركة عينيها للاعلى في بمعنى لايهم، يتابع هو
- دعك مع زوجة عمي و أبنتها فهم رغم انهم امضوا كل حياتهم هنا لا انهم متوقعين في الجالية العربية، ولم يحاولوا مخالطه الاجانب ابدًا؛ خذي غسق كمثال رغم انها قضت طفولتها ومراهقتها هنا لكنها ظلت محافظه على قيمها واخلاقها، لا احد يمكنه المساس بأخلاقها أبدًا.
- قاطعة بنوع من الغيره:- لكنها عادت للوطن في الوقت المناسب لتعديل إي سلوك سئ بها، فلا تاخذها كمثال للخلاق والعفه.
- لم يغفل عن غيرتها وقد دغغ ذلك مشاعرة لترضية فتابع وقد قرر أن يزيد الجرعة:- حسنًا لن  اتناقش في صفات غسق التي لا تعد ولا تحصى أحترامًا لصديقي فقد، ماذا عن زهراء هي ليست  محجبة بل لديها عمل خاص يضطرها كثيرًا للسفر بمفردها، لكنها في قمة الاحترام ولا تسمح لاحد بالتجاوز معه في الحقيقة انا معجب بيها جدًا فهي نموج للمراء العربية الناجحة في الغرب مع الحفاظ على قيمها واخلاقها.
يكاد يقسم بانه رأي دخان يخرج من أذنيها… أشتعلت عينها بلون الدم وعقدت حاجبيها حتى كادت تلتصق لتكون حاجب واحد بطول جبهتها، اما انفها فقد انتفخ وهي تنفث بغضب واضح.
- أقتربت وقد  ضيق عينها وهي تضغط على اسنانها بقوة :- من هي تلك التي تعجبك ياحبيبي؟ أسمعنِ كي اضعك معها في نفس الصندوق بعد تقطعكما او ربما يجب أن ارمِ جثتك للكلاب تاكلها!
اممم لا  يمكن فلا يوجد هنا كلاب شوارع للاسف…. نعم وجدتها سوف افقع عينك حتى لا تنظر لها أو لغيرها ابدًا.
أخذت تبحث عن شئ فوق مكتبها دون أن تعلن عن هوية؛ اما هو فقد فغر فاه غير مصدق لما قالتة للتو  فهي لم تكن تمزح …بل كانت جدية في كل كلمة نطق بها لدرجة اخافته قليلاً، تابعها بحذر وحتى وجد أبتسامة شريرة ترتسم على شفتيها وقد أمسكت في يديها  أداة تشبهه السكين مخصص لفتح الرسائل
أستقام من كرسيه واقترب منها يبعد الاداة من يديها ثم اخذها بين يديها ومال على ثغرها يقبلها برقة انستها ماكانت تنوي فعله من ثواني.
- فصل قبلة بعد مده وهي لازالت في حضنه ليقول بابتسامة زادت وسامة:- لم ولن أحب غيرك فلا داعي لتلك النزعة الاجرامية التي لم أكن على دراية بها.
- للعجب أحمرت وجنيها واخفضت عينيها في حياء:- انا أيضًا لم أكن يوم اعرف بانِ قد آغار وبشد من امراءة اقل مني جمالًا.
- رفع إياد حاجبه :- أقل منكِ جمالاًاااا
- عاد وجهها للغضب :- هل لديك راي اخر
- جاءت أجابة على شكل قبلة شغوفه استغرقت وقتًا اطول من سابقتها، لكنها فصلتها وهي تلهث ثم وضعت رأسها على صدر تسمع دقات قلبه التى تسارعت لتعزف نغمة عشق لا يسمعها غيرها.
- رفعت عينها له متسائلة:- اذا ما رأيك في فكرة الحجابي؟
- تنهد وجرها ليجلسها على ركبته بعد أن جلس على كرسي المكتب:- عزيزتي طبعا سأكون سعيد بحجابك لكن يجب أن  يكون القرار نابع منك وليس تأثير بالاخرين.
شاهد تغير وجهها فاخذ يخلل شعرها برقة ثم تابع.
- مشكلتك هي التاثير السريع بغيرك؛ روبين تزوجة ساجي أذن يجب عليك أن تكونِ مع سراج.
شحب وجهها وحاولت أن تقاطعه لتدافع عن نفسها لكنه تابع وقد لف ذراعيه حولها يزيد من ضمها لها
- غسق تعمل معي أذن يجب عليكِ ذلك، والان بسبب زوجة عمي قررتي أن ترتدي الحجاب؛ سابين أن اعشق شخصيتك الحقيقة بعيدًا عن تأثرها بالاخرين، تلك الفتاة المرحه التي تعشق كرة القدم ؛ تلك التي ترتدي الوان غير متناسقه في المنزل تجعلها حديقة متحركة، اعشق حتى منظرك بدون مساحيق تغير ملامح وجهك لتصغر انفك وتكبر اتساع عينيكِ، أحب  مناقشاتنا التي لا تنتهي، لعبك معي الورق وكل  اكلك للمخلل مع المشروب الغازي في الخفاء….. تلك الاشياء التي تميزك عن غيرك هي سابين الحقيقة اما التي لا تعرف كيف تكون لا بتقليد غيرها فلا اطيق النظر لها.
رغم أن كلامة كان قاسي في معناه لكنه صحيح بنسبة كبيرة جدًا، هي فعلا لا  تعرف كيف تكون على طبيعتها امام الغير كما انها سريعة التاثير بغيرة، وذلك ماتسبب في كوارثها، من جو الي سراج.
- تنهدت ثم اخذت تتحسس أنفها بحذر:- هل انفِ كبير لهذه الدرجة.
- اطلق ضحكه رجوليه ثم مال عليها وهو يغمز بعينه:- ربما يجب أن اتاكد من حجمه بطريقتي الخاصة.
قبل أن ينفذ ما قاله سمع رن جرس الباب ثم قام احدهم بفتح الباب وكانت غسق بالطبع.
دخلت والقت عليهم التحيه ثم جلست خلف مكتبها دون أن تنظر لهم مباشرةً فقد كانت سابين لاتزال تجلس على حجر إياد دون أن تتحرك كانها نست نفسها، أبعدها إياد برقة فشعرت بالحرج الشديد، اما إياد فقد ذهب يحضر اكياس الطعام و وضعها فوق الطاولة .
- هيا لناكل لقد احضرت الطعام منذ فتره
- لم تنظر له غسق بل قالت وهي تتابع ماتفعله:- كل انت وزوجتك، انا لست جائعه شكرًا.
نظر لسابين ليجد ان الحزن علا ملامحها فقد شعر كلاهما بان غسق تتجنب التعامل مع سابين خارج اطار العمل.
- حسنا نحن أيضًا لسنا جائعين، أرين ِماذا تفعلين بهذه التركيز لعلي استطِع مساعدتك
- رفعت رأسها تلقى عليه نظره مطوله ثم قالت :- قاربنا على الانتهاء من خطة غوتشي.
- قالت سابين بتوجس:- لقد سمعتكم تتحدثون عن خطة غوتشي كثيرًا، ماهي هذه الخطه لم أسمع بها من قبل؟
نظرت لها غسق بدهشه كانها قالت شيء في منتهى الغباء، لتشعر بالخجل من نفسها بشدة صحيح هي عملت بشركتها الخاصة لكنها كانت دائما تحت اشراف والدها، لم تتخذ إي قرار بمفردها حتى لو أرادت ذلك، لذلك خبرتها تنحصر في تنفيذ الاوامر  ومتابعة سيرة العمل.
- لتقول غسق في استغراب حقيقي:- الم تدرسيها من قبل؟ اعني ظننت إنك تخرجتِ من جامعة اجنبيه؛ كيف لا تعرفين غوتشي؟
- عقدت حاجبها لتقول في غضب:- طبعا أعرف غوتشي بل املك العديد من الحقائب التي تحمل توقيع، كذلك فساتين سهره من تصميمه.
-حقائب؟؟؟؟؟
كررتها غسق بتسأل وقد اتسعت عينيها في ذهول من شدت غباء ماسمعته.
- في محاولة من لتدارك الموقف قال إياد بسرعة:- سأبين عزيزيتي نحن نتحدث عن خطة استيلاء ماركه غوتشي  في الثمانينات من القرن الماضي ؛من قبل ماريتسو غوتشي، بان وضف اشخاص لشراء اسهم باقي الشركه من اقاربه دون ان يعرفوا بانه له صله به هكذا كسب حق الادارة والعلامة التجارية دون أن ينفق ثروة كبير، فاذا عرف ابناء عمه بانه المشتري لرفضوا او علو السعر، كما انهم كانوا يضنونه ضعيف ذلك جعل تحركاته اسهل دون مراقبه تذكرت.
- نظره له بتركيز شديد:- حقًا لم أكن اعرف ذلك؟
- اممم تعني بانكم تقومون بشراء اسهم باقي المساهمين دون أن يعرفون من هو المشتري الحقيقي، بذلك تعود الشركة تحت تصرفك دون ان تدفعوا مبلغ خيالي هذا أن وافق المساهمين على البيع لكم.
- قالت غسق بملل:- اخيرا وصلت الفكره احمدك ياللهي.
- احتقن وجهه سابين  و امتلائت عينيها بالدموع :- حسنًا لا داعي للسخرية، لست معتادة على العمل في ظروف غريبة.
-شعرت غسق بانها وقحه :- أعتذر لا اقصد اهانتكِ بالطبع، أنا فقد أعصابي متعبة هذه الأيام ارجوكِ اقبلِ اعتذاري.
مسحت دموعها وهي تؤمي برأسها، ثم تابع كلا منهم عمله مع تبادل بعض الحديث.
جهزت غسق نفسها للرحيل بعد مده فطلب إياد أن يرافقها لمنزلها بما انه قريب حتى تنتهي سابين من غلق المكتب، وافقت فقد عرفت بانه يريد التحدث معها على انفراد.
خرج الاثناء من المصعد وبداء في السير ليقول إياد بنبره حاول ان تبدوا عادية
- كيف حالك غسق؟
- شعرت بغرابة السؤال لكنها أجابة :- بخير لماذا هذا السؤال الغريب
وقف لتقف بدورها ونظر اليها مطولًا، لمحت لمعه حزن و اسف في عينيه لكنه رجحت ذلك لخلافه مع فرح.
- تنهد وقال وقد خانت نبره هذه المره ليخرج متعتذر:- أسف غسق أنا السبب نا كان على أن أوافق على طلبه، بل انا من شجعتك لقبول عرضه صدقينِ لم أكن اعرف بانه بتلك الدناءة
- شهقت وتراجعت خطوه للوراء وقد شعرت بالخزي : يالهي أنت تعرف! كيف من اخبرك؟
- هزت راسها بقوه وهي تتابع رقد امتلاءت عينيها بالدموع:- لا تقل لي بانه يعرف أيضًا
- أهدي لقد عرفت عن طريق المحامي الذي انها أجراءت نتنازل آدم عن المبلغ الذي دفع لدعم الشركة ، شككت في الأمر عندها وبعد قليل من البحث عرف أين يقبع آدم الأن وبأي تهمة.
- سكت قليلًا ليتحكم بغضبة  :ـ كيف اخفيتِ عني شي كهذا، كان يجب أن اقتله بيدي، لن أسمح له بالاقتراب منك بعد حتى لو سامحته أنت ولا ساجي لا يعرف لا تخافِ.
رغم كلماته الا انها جلست على حافة الطريق وهي تمسك قلبها في آلم.
- قالت بعد أن استطعت التحكم بدموعها:- لا أريد أن اتكلم عن الموضوع من فضلك الطلاق حدث بالفعل اما القانوني سياخذ وقت كما تعرف، وهو الان يقبع بالسجن، لا أريد شفقه من أحد.
- ابتلع غصه ليقول :- لطالما كنتِ قوية في تجاوز المحن، متاكد من قدرتك على تجاوز هذه ايضًا، لكن - - - تابع  وهو ينظر بعينها:- هذا جيدا لكني أعتقد بان يؤثر عليكِ فلم تكونِ يومًا من الاشخاص الذي يجرحون غيرهم  عمدًا او يتسببون في إحراجهم.
- عرفت إلى ماذا يلمح وهو محق فقد أصبحت فضه مؤخرًا في التعامل مع الجميع، لتزدري ريقها ثم تقول وهي تستقيم من جلستها:- بدأت في العلاج النفسي، الامر قد يستغرق مده اعرف بان أعصابي لم تعد تتحمل مثل السابق، أعتذر لم أقصد أحراج أحد خصوصًا زوجتك.
- تنهد ثم قال لها بنبره تحمل نوعًا من الحنان الاخوي:- غسق لن أدعِ بإن علاقتنا كآن دائمآ قويه او أنك في مكانة فرح؛ لكنكِ مهمه لي لا أعرف كيف اشرح لك، لقد كبرتِ مع فرح وقضيتِ وقتًا  طويلًا في منزلنا اعتبرك من العائله، الموضوع ليس سابين وماحدث في الاعلى، القصه إنك تخسرين نفسك لطالما كان أكثر مايميزك حلاوته طبعك وسماحه التعامل معك، هذا ماجعل الجميع يحترمك ويكن لك محبة خاصة حتى في العمل؛ لا تجعلى ماحدث يخسرك ذلك من أجلك اولًا ومن اجل اطفال ….
- صمت قليلًا ثم تابع بابتسامة:-ومن أجلنا ايضًا، انت الوجهه البشوش في تلك العائلة البارده.
أبتسمت وهزت رأسها موافقه ثم تابعت السير لمنزله وهي تفكر بأنه على حق.
.

غسق الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن