الفصل العاشر

4.7K 197 234
                                    

وإني لا أريده كاملاً أو مثالياً

يكفي أن يكون صادقاً ليطمئن قلبي معه .

استيقظت ملك في منتصف الليل لترضع مازن لتفاجئ بعدم وجود ميرنا في سريرها بحثت عنها بجوار عمتها مليكة لكنها لم تجدها فبحثت عنها بجوار روز فلم تجدها عقدت حاجبيها متسائلة .. أين قد تكون ؟؟

ثم تذكرت حسام لكنها عقدة حاجبيها وهي تفكر أن حسام لديه امتحان غداً ، ثم ليس من المعقول ان يقتحم الغرفة هكذا ، أذن من اخذ ميرنا من جوارهم ؟؟

فأيقظت عمتها مليكة والفزع ظاهراً عليها

" ماما مليكة استيقظي "

فتحت عمتها عينيها و سألتها بحنان

" ماذا هنالك يا ابنتي ؟؟"

" ميرنا ليست بمكانها "

" ماذا !!؟"

نهضت عمتها وأخذت تبحث عن ميرنا لكنها لم تجدها بالغرفة فخرجت هي وملك من غرفتها ليبحثن عن من أخذها ،
ليفاجئن بحسام ممدد على الأريكة في غرفة الجلوس يدرس فلديه اختبار في الصباح الباكر بينما ميرنا كانت نائمة على صدره لتتوقف كلتاهما مصدومتان بفعله لتقول والدته

" حسام "

استدار حسام نحو والدته وهمس

" ماذا يا أمي ؟؟"

اشارت إلى ميرنا وقالت

" ماذا تفعل ؟؟"

ابتسم حسام وهمس بحب

" لقد سمعت صوتها فأخذتها لكنها لم تطل السهر فقد عادت للنوم مرة اخرى "

عقدت والدته حاجبيها وقالت

" غريبة لم نسمع صوتها "

لتقاطعهما ملك بغضب

" أنت كاذب .. ميرنا لم تبكي "

اعتدل حسام في جلوسه وهمس بغضب وهو يحمل صغيرتهما بين يديه

" هل قولت أنها بكت ؟؟ "

لتسأله ملك بغضب

" وأنت كيف علمت بأنها مستيقظة ؟؟"

لينظر حسام إليها ولم يفهم سبب غضبها

" لقد دخلت أتفقدهما .. ثم أخفضي صوتك قد توقظينها "

لتقول ملك بغضب شديد دون مراعاة خفض صوتها

غيم أسود .. وبدايات شتاء ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن