الفصل الثالث

231 13 98
                                    

الصــــباح

أسيل طلعت من الغرفة و هي لابسه عبايتها و ماسكه كتبها و لابسه شنطتها : يلا أنا جاهزة

سديم كانت تربط شعر غلا : سمعي اللي حفظتك ياه أمس هاا ؟ مو تنسينه

غلا : طيب

و محمد جاء من برا : يلا شغلت السيارة

سديم و تطلع من جيبها فلوس : لحظة تعالوا اعطيكم مصروفكم

سارة تربط جوتيها: إيه والله عاد يكفي أمس ما أكلت شيء بالفسحة

سديم تناول غلا: هاا غلوي هذا مصروفك

محمد يروح لسديم: و أنـــا ؟

سديم تبتسم له: من عيوني حاضر (وعطته و التفتت لسارة) تعالي خذي مصروفك

و سارة جات و خذت و قامت تحسبهم: أووف 5 ريال بس ؟

سديم ترفع حاجبها : هذا اللي عندي و بدل لا تقولين (و قلدتها) 5 ريال بس ؟ احمدي ربك مليون مره عشان غيرك ما لاقي نص ريال !

أسيل تعدل نظارتها : عليك نور يا سدومه

سارة بضيق : يا ربي يا سديم من يومك و انتي تغثيني بمحاضراتك !

سديم تناول أسيل مصروفها و تتجاهل كلام سارة : أسول فديتك هذا مصروفك

أسيل بابتسامة : مشكورة عسى الله لا يحرمني منك

سديم تقرصها من خدها بكل حب : ولا منك يا روح أختك هههه

محمد : يلا ب تقعدون لنا على الدراما هذي و إلا نروح المدرسة ترا تأخرنا ؟!!!

سديم بسرعة : لا لا لا يلااا روحوا روحوا

و أخوانها طلعوا بسرعة من البيت و راحوا في سيارة محمد اللي أصلاً كانت لأبوهم بس محمد يسوقها من بعده

سديم خذت الفطور و ودته المطبخ و قامت تغسل المواعين على السريع

طلعت و اتجهت للغرفة بدلت ملابسها و لبست عبايتها و طلعت من البيت مسرعة !!

في بيت السيد مهند

غيد كانت تكلم تلفون : أنت وش قصدك ؟

إبراهيم : أنا قصدي وش رايك نطلع نتمشى مع بعض ؟.

غيد : أنت مجنون أكيد ! و الله لو عرف مهند ب يقطعني ميتين قطعة وش فيك ؟؟

إبراهيم : أبي أشوفك أنا ليه حرام يعني ؟

غيد : بس أنا مقدر لازم تفهمني

و في نفس اللحظة

سديم جايه تدخل غرفتها بس سمعت كلامها مع إبراهيم و بقت واقفة مثل المصدومة!!!!

إبراهيم : بس أنا ماني قادر أتحمل لازم أشوفك يا حبيبتي

غيد بتوتر : اسمع .. أنا بحاول أقنع أمي اني أطلع مع صديقتي و بجي عندك أووكيه؟

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن