في صباح اليوم التالي
سديم وهي تطلع من المطبخ وماسكه صينية فيها الفطور: غلا؟ سارة وينكم.. يا محمد؟؟ تعالوا افطروا يلااا
طلع محمد من الغرفة قال: صباح الخير سديم
سديم تجلس على الأرض و تحط الصينية: صباح النور تعال افطر يا محمد
>> طبعاً في الصالة فيه كنبات عادية.
محمد يجلس ويقول: اليوم مقدر أوصلهم للمدرسة عشان لا تنسين ان السيارة قدام بيتنا و يبي لها أحد يجيبها
سديم: إيه صح أجل وش رايكم تروحون بتاكسي اليوم؟
محمد: طيب .. بس يبي له فلوس لاه؟
سديم تبتسم: لا تحاتي انا بعطيكم فلوس
محمد: طيب أجل بنروح بتاكسي
و طلعت سارة من داخل و هي مبتسمة: يا الله ..
سديم تطالعها باستغراب و هي تصب الشاي: هلا؟
سارة تجلس معهم و تعدل شعرها: أوول مرة بحياتي أنام فوق سرير !! هههه مرره مريح و حلوو صراحه
سديم تبتسم : الحمد لله انك ارتحتي (و ناولت محمد الكوب)
جات أسيل من داخل و هي لابسه عبايتها و حجابها و تطالع كتابها اللي فيها ايدها و مكشره
سديم باستغراب : وش فيك يا أسول مكشره كذا ؟؟
أسيل تأففت و ناظرتها : بسبب اللي صار أمس ما أمداني أذاكر المادة ذي و اليوم عندنا امتحان !
سديم تحاول تخفف عنها: ما عليه يا قلبي لا تتوتري ولا تضيقي صدرك.. الله كريم وان شاء الله يوفقك ويشرح صدرك
أسيل تنهدت وقالت: ان شاء الله ((وراحت تجلس معهم)) لازم أفطر بسرعة وأروح الجامعة ما عندي وقت ترا
سديم تكلم سارة: و غلوي وين؟؟
سارة و الخبزة في فمها: تسرح شعرها تو بتجي
في نفس الوقت
كان راكب الخيل و يمشيها في الاسطبل الواسع اللي هناك ، و أكيد لابس لبس الخيالة و الخوذة و نظارته الشمسية عشان تعطي شكله شخصية أكثر ..
و عند باب الاسطبل
الهنوف تدخل من الباب و في ايدها كوب نسكافيه و لابسه فوق بيجامتها شال من الصوف الناعم لأنه الحين بادي الشتاء و البرد
ابتسمت و هي تشوفه على خيله راكب و يمشيه ويوجهه بمهارة عالية !
بعد ربع ساعة ..
نزل من الخيل و جاء العامل اللي هناك و خذاه منه ..
و اتجه يمشي صوبها و قال بثقة : صباح الخير يا هلا ببنت الخالة
الهنوف بابتسامة : صباح النور يا هلا و الله بالخَيّال
مهند طالع الاسطبل و هو يبتسم لأنه يمووت على شيء اسمه خيوول و فروسية..
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Teen Fictionتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...