الفصل التاسع

165 10 8
                                    

في صباح اليوم التالي

سديم وهي تطلع من المطبخ وماسكه صينية فيها الفطور: غلا؟ سارة وينكم.. يا محمد؟؟ تعالوا افطروا يلااا

طلع محمد من الغرفة قال: صباح الخير سديم

سديم تجلس على الأرض و تحط الصينية: صباح النور تعال افطر يا محمد

>> طبعاً في الصالة فيه كنبات عادية.

محمد يجلس ويقول: اليوم مقدر أوصلهم للمدرسة عشان لا تنسين ان السيارة قدام بيتنا و يبي لها أحد يجيبها

سديم: إيه صح أجل وش رايكم تروحون بتاكسي اليوم؟

محمد: طيب .. بس يبي له فلوس لاه؟

سديم تبتسم: لا تحاتي انا بعطيكم فلوس

محمد: طيب أجل بنروح بتاكسي

و طلعت سارة من داخل و هي مبتسمة: يا الله ..

سديم تطالعها باستغراب و هي تصب الشاي: هلا؟

سارة تجلس معهم و تعدل شعرها: أوول مرة بحياتي أنام فوق سرير !! هههه مرره مريح و حلوو صراحه

سديم تبتسم : الحمد لله انك ارتحتي (و ناولت محمد الكوب)

جات أسيل من داخل و هي لابسه عبايتها و حجابها و تطالع كتابها اللي فيها ايدها و مكشره

سديم باستغراب : وش فيك يا أسول مكشره كذا ؟؟

أسيل تأففت و ناظرتها : بسبب اللي صار أمس ما أمداني أذاكر المادة ذي و اليوم عندنا امتحان !

سديم تحاول تخفف عنها: ما عليه يا قلبي لا تتوتري ولا تضيقي صدرك.. الله كريم وان شاء الله يوفقك ويشرح صدرك

أسيل تنهدت وقالت: ان شاء الله ((وراحت تجلس معهم)) لازم أفطر بسرعة وأروح الجامعة ما عندي وقت ترا

سديم تكلم سارة: و غلوي وين؟؟

سارة و الخبزة في فمها: تسرح شعرها تو بتجي

في نفس الوقت

كان راكب الخيل و يمشيها في الاسطبل الواسع اللي هناك ، و أكيد لابس لبس الخيالة و الخوذة و نظارته الشمسية عشان تعطي شكله شخصية أكثر ..

و عند باب الاسطبل

الهنوف تدخل من الباب و في ايدها كوب نسكافيه و لابسه فوق بيجامتها شال من الصوف الناعم لأنه الحين بادي الشتاء و البرد

ابتسمت و هي تشوفه على خيله راكب و يمشيه ويوجهه بمهارة عالية !

بعد ربع ساعة ..

نزل من الخيل و جاء العامل اللي هناك و خذاه منه ..

و اتجه يمشي صوبها و قال بثقة : صباح الخير يا هلا ببنت الخالة

الهنوف بابتسامة : صباح النور يا هلا و الله بالخَيّال

مهند طالع الاسطبل و هو يبتسم لأنه يمووت على شيء اسمه خيوول و فروسية..

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن