رواية حط يدك بيدي • مكتملة •

الفصل السادس عشر

كانت ((((مـــــــــرام)))) متخصره وتناظرهم بنوع من العصبية والقهر!

وليد ترك ايد سارة وكل شيء كأنه مو مسوي شيء وقام يناظر مرام كأنه الموضوع عنده عادي!

مرام راحت لسارة وسحبتها من ايدها بقوة وراحت بها!!!

وليد انقهر من تدخلها وتصرفها وقال بتوعد: هيّن يا مراموه الكلبة أنا أوريك! أما أنا مضبط لي وحدة مزة لا وبعد خفيفة عقل تجي انتي تفسدين علي؟ هيّن شغلك بعدين!

مع سارة & مرام

كانوا على جانب البيت في ممر مظلم كله أشجار!

مرام بقوة: وش كنتي تسوين مع أخوي وليد؟؟

سارة من الخوف قامت تتأتأ: صدقيني مرام أنا...

تقاطعها مرام بعصبية: انتي وش صار لك يا سارة؟ انتي ليه كذا؟

سارة بخوف: الله يخليك لا تعلمين أحد!

مرام بقوة: وش بينك وبين أخووي؟؟؟

سارة بتوتر: هو.. أأأ... أنا.. كنت.. (وسكتت)

مرام تمسكها من ايدها بقهر: تكلمي يا سارة انطقي! انتي ووليد وش بينكم؟؟

سارة بلعت ريقها وقالت بتردد: نحب بعــــــض!!!!

على البحر

كان واقف ومتكي على سيارته الفراري الصفراء! لابس جاكيت عشان الجو بارد وماسك تلفونه يلعب فيه..

: هاا وش تبي مني؟

آدم لف على فؤاد وقال: على بالي ما رح تيي؟

فؤاد يوقف قدامه ببرود: وهذا أنا جيت وقدامك بعد!

آدم سكر تلفونه وقال وهو يربع ايدينه بقهر: أبي أفهم شيء واحد

فؤاد يرفع حاجبه: اللي هو؟

آدم بنظرات عصبية: ليش ييت تقطع علي لمن كنت مع أسيل؟؟؟

في بيت سديم

سديم بتعب: أووف مره تعبانه وأبي أنام وساروه للحين ما جات؟

أسيل كانت ببيجامتها وحاطه منشفه صغيرة على كتفها: والله أنا رايحه أنام لأني منهده من التعب وبكرة عندي شغل كثير ومقدر أنتظرها معك وإلا كنت انتظرت

سديم بهدوء: ما عليه يا قلبي روحي نامي انتي

أسيل بابتسامة: تصبحين على خير

سديم تبتسم لها بحب: وانتي من أهل الخير

على البحر

فؤاد سكت وما رد عليه!

آدم بدأ يعصب أكثر: ما ترد على السؤال اللي سألتك ياه؟

فؤاد تنهد وقال: سؤالك ماله إجابة عندي!

آدم بضيق: نعم؟ يعني ليش ليش تتدخل بيني آنا وأسول؟ ولا يكون غيران وإلا شيء! (وصرخ) إذا مو عاجبك فآنا أقولها جدامك وجدام عيونك.. آنـــــا أحــــــــب أســـــــــيل أحــــبها أموت فيـــــها!! (ودفشه بكره) ســــــمعت وإلا لأ؟؟؟