الفصل الأول

635 19 78
                                    

 في أحد الأحياء الصغيرة في العاصمة الرياض

وقت الليل

في بيت صغير وقديم..

طلعت من المطبخ من بعد ما خلصت تغسيل المواعين وطالعت اخوانها اللي كانوا في الصالة يتابعون التلفزيون اللي شاشته صغيرة وقديمة وياكلون فصفص

سديم وهي تجلس على الأرض بتعب: يا الله (وطالعتهم) أقول انتو ما عندكم مدارس بكرة؟

أخوها محمد: عندنا

سديم ترفع حاجبها: أجل ليه قاعدين هنا؟؟ روحوا ناموا شوفوا عاد الساعة 10 خلاص

محمد: شوي بس

سارة بدلع: نبي نشوف هالمسلسل والله يجنن

سديم تتخصر: والمدرسة؟

سارة: لا تخافين يبوي بننام اكيد

سديم: إلا أسول وين عنكم ماني بشايفتها؟؟

سارة بدون اهتمام: تذاكر ذيك الدافوره داخل

غلا: ههههه تستاهل والله محد قالها تأخذ طب تعرف انه فيه كرف وعذاب

سديم توقف: بروح أشوفها

دخلت غرفتها هي وخواتها ولقت اختها أسيل جالسة على الأرض وقدامها اللابتوب والدفاتر والملخصات وتذاكر باجتهاد..

سديم تبتسم وتروح لها: كيف الدراسة معك يا قلبي؟

أسيل تطالعها وتعدل نظارتها: الحمد لله يا سدوم باقي لي شوي وأخلص المادة

سديم تجلس جنبها وتقول: أبيك تشدين حيلك.. دام حلمك تكونين طبيبة لازم تتفوقين

أسيل تبتسم: لا تخافين يا سدوم أنا أخترت الطب لأني أموت عليه ولازم أكون متفوقة فيه

سديم تضمها وتنزل من عينها دمعة: انتي ما تعرفين قد ايش انا فخورة فيك الله يوفقك

*******........********..........********..........********.......*****

خلوني أعرفكم على سديم واخوانها:

طبعاً هم يعيشون بالبيت هذا لحالهم وأبوهم وأمهم متوفين

# الأخت الكبيرة >> (سديم) عمرها 27 سنة، مخلصة كلية من كم سنة والحين تشتغل عاملة منزل تنظف وتخدم عائلة غنية بأحد قصور الرياض الفخمة طبعاً تشتغل معهم بنظام الساعات وهذا كله بس عشان توفر فلوس عشان مدارس اخوانها واكلهم..

وهي بنت مرة حنونة وأخلاقها تاج على راسها، وإذا جينا على الجمال فجمالها أكيد رباني ويجنن، هي بيضاء مره وعيونها سوداء وشعرها طويل وناعم ولونه كسواد الليل وطولها متوسط وجسمها نحيف بس جذاب! باختصار شكلها يجنن وكيوت

# (أسيل) >> عمرها 26 سنة طالبة في الجامعة في السنة السادسة وتدرس طب، بنت هادية حيل ومثقفة بس حساسة مره.. أسيل تشبه سديم بس هي ملامحها طفولية  أكثر وشعرها بني طوله لحد الكتف.

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن