الفصل الثاني والعشرون

138 9 26
                                    

جاء الليل وغيم الظلام على الأرجاء والقمر طالع منور السماء .. بدأ الهدوء والسكون يعم على كل الأماكن..

وقفوا عند الباب وقال لها محذراً: انتبهي على نفسك زين.. ودقي علي لن نقصك شيء

غيد بتوتر: ان شاء الله.. بس اوعدني نبقى على تواصل

إبراهيم يبتسم ليطمئنها: أوعدك.. بس انتي انتبهي لنفسك هاا؟ أي شيء تحتاجينه بس ارفعي جوالك واجيك طيران

غيد تبتسم: مشكور إبراهيم ما تقصر

إبراهيم بهدوء: لا تشكريني ذا واجبي.. والآن لازم أرجع البيت عند أمي والبنات أكيد محتاجيني

غيد بخيبة أمل: كان ودي أروح معك بيتك بس.. أحسها ما تدخل بالعقل!

إبراهيم: انتي دامك مختارة الفندق ذا وما تبين ترجعين البيت أجل وشلون أجيبك بيتنا؟

غيد سكتت وهي تلوي فمها..

إبراهيم: قفلي الباب ولا تخافي لأنه الامن بذا الفندق مرره ممتاز

غيد هزت راسها بالإيجاب

وإبراهيم راح..

ناظرته اللي ما انعطف يمين في الممر واختفى عن انظارها، دخلت شقتها وقفلت الباب زين..

راحت وجلست في الصالة على التلفزيون وقامت تاكل من الشيبس اللي لقته على الطاولة!

في بيت سديم

سارة ماسكه كتابها بس داخله تلفونها ومسويه نفسها تذاكر!!!! فاتحته وتتصفح الانستقرام وكانت جالسة في الغرفة لحالها!

فجأة..

جاتها رسالة من وليد: هلا حبي، وش قاعده تسوين؟

سارة ناظرت لباب الغرفة وكتبت بتوتر: ولا شيء

وليد يكتب بمكر: سارة أحسني مرره متضايق ذي الأيام

سارة باستغراب: لييه؟؟

وليد يرد عليها: صارت مشاكل ببيتنا في الآونة الأخيرة وأنا صراحه مرره متضايق

سارة: ...

وليد وفكرة خبيثة تلمع براسه: تدرين شنو اللي رح يخفف عني؟

سارة بسرعة: شنو؟؟؟

وليد: اني أشوفك.. بس عارف انه الحين ما يصير عشان كذا أبيك ترسلي صورتك لأني مشتاق لك مررررررره

سارة بخجل: صدق؟

وليد: وربي أقول الصدق >> لاه ويحلف الأخ!!!!

سارة تكتب: أستحي 

وليد: سارة أرجوك أنا من أشوف وجهك الجميل أرتاح

سارة تبتسم: طيب.. لحظات

وليد: ❤

سارة عدلت شعرها وحطت ايد على شعرها وايد ماسكه فيها الجوال، صورت نفسها وهي مسويه نفس ذا الايموجي 😙!!!! وبعدين أرسلتها لوليد وهي فرحانه!!! > خبلة

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن