الفصل الحادي والأربعون

142 8 15
                                    


في أحد الممرات...

واقفة أسيل وسارة وغلا ومعهم باسمة..

سديم بخوف: محمد وين؟ محمد وين؟

أسيل كانت حزينة على حالة أخوها: داخل هالغرفة..

سديم دخلت بسرعة ودخل وراها مهند..

محمد كان متسطح على السرير الطبي وجنبه واقف فؤاد لابس لبس الأطباء ويسجل بعض الملاحظات على دفتر..

مهند يروح لأخوه: هلا فؤاد كيف محمد؟

سديم ركضت لأخووها وهي خايفه عليه ومصدومة من شكله: محمد؟ محمد.. محمد وش اللي صار لك؟ (وقامت تبكي وهي تمسح على شعره)

فؤاد بهدوء: أنا سألته أكثر من مرة بس هو ما رد علي، وهالكدمات والجروح اللي فيه تثبت أنه فعل فاعل ما هي بدون سبب!

سديم من بين دموعها: محمد مين اللي سوى فيك كذا؟ اهييييء قووول مين اللي سوااا فييك كذااا؟

مهند كان مصدوم من شكل ولد عمه، اللي كانت رجله معلقة وفيها جبس ويده مكسورة وفيها جبس! وراسه ملفوف بشاش!! ووجهه عليه كدمات وعينه وحده حولها لون بنفسجي!!! ورقبته فيها جبس!

سديم تبكي بحرقه: محــــمد رد علي.. كلمني محمد..

محمد كان يناظر على قدام وملامح وجهه بارده! 

سديم تمسح على يده: رد علي يا أخوي.. رد علي مين اللي سوا فيك كذا الله يخليك قوووول تكلم

مهند تضايق، كيف سديم تكلمه وهو مطنشها كذا: محمد... سديم تكلمك وش فيك؟؟

أسيل دخلت عليهم وقالت بتوتر: كيف الحين؟

يرد عليها فؤاد: ما نطق بحرف!

سديم تبكي: مين اللي سوا فيك كذا محمد؟؟ محمد.. محمد رد علي؟

مهند عصب: انت ما تسمع وإلا وشو؟؟

محمد: ....

أسيل زفرت بضيق وناظرت فؤاد اللي كانت عيونه عليها: ما شيء فايده!

فؤاد: أنا بروح أسجل الملاحظات في سجل البيانات (وطلع)

أسيل طلعت وراه..

سديم مسحت دموعها وقالت: وش صار لمحمد يا مهند؟ ما يرد علي.. أخاف يكون فيه شيء!

مهند وعيونه على محمد: مدري والله.. بس لو كان ما يتكلم كان قالنا فؤاد بعد ما خلص فحوصاته

سديم حطت يدها على قلبها وعيونها على أخوها مكسورة على حالته: وش صار لك يا بعد قلبي؟ مين سوى فيك كذا يا حياتي مين؟

مهند يوقف فوق راس محمد ويقول بغلظة: بتتكلم أنت وإلا وش معك؟

محمد ملامحه كانت جامدة وما نطق بولا حرف!

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن