رواية حط يدك بيدي • مكتملة •

الفصل الأربعون

جات أريج جايبه معها أسكريمين: هاااي قاايز

سديم: وين رحتوا؟

أريج: رحنا ناخذ اسكريم.. (وتمد لهم الاسكريمات) واحد لك يا سدومه وواحد لمهند..

مهند: والله من زمان ما أكلته

أريج تبتسم: بالعافية عليك

مهند: الله يعافيك

أريج: و.. حنا بنلعب اللعبة الدوارة تحبون تجون معنا؟

سديم بضيق: تبيني أستفرغ كل اللي ببطني يعني؟

مهند: لا حنا ما بنجي روحوا انتو

أريج مبتسم: أوكيـــه يلااا بااي (وراحت تتنقز)

مهند قام ياكل من الاسكريم... سديم تتذكر قطار الموت: آخر مرة أركب فيه آخر مرة والله اني ما أركب فيه! إذا ركبته بكون مجنونة.!

مهند مات من الضحك عليها فجأة: هههههههههههههههههههههههههههههه

سديم: ليه تضحك؟

مهند: هههههههه تصدقين يا سديم ههههههه والله انك فله هههههه سويتي لنا جو اليوم هههههه

سديم بضيق: يضحك واجد يعني؟

مهند: ههههههههه أول مرة أضحك كذا بحياااتي

سديم كانت تناظره بقهر..

مهند: هههههههههههه شكلك قتلني ههههه وانتي تصارخين هههههااااااي

سديم مدت اسكريمها عليه وسوت له في أنفه من الكريمة وهي مقهورة!!!

مهند توقف عن الضحك وقال منخرع: وش سويتي؟

سديم ما قدرت تمسك نفسها لأنه شكله كان مرره يضحك: هههههههههههههه

مهند لمس انفه وناظر اصبعه: اسكريم؟

سديم: ههههههه والله كأنك مهرج 

مهند: كأني مهرج هاا؟ (وسوا لها على خدها!) هههههه

سديم شهقت بصدمه وجايه تسوي له بس مهند مسك يدها..

سديم تحاول: والله بسوي لك!

مهند يمسك ايدينها: ما بخليك! وييييو

وطاح اسكريمها على الأرض.. سديم شهقت وناظرته بقهر: هااا.. لييييييه؟

مهند ناظرها ومرت كم ثانية وهم يناظرون بعضهم وفجأة انفجروا ضحك: هههههههههههه

مهند: خلاص عشان ما تزعلين بروح أخذك لك واحد ثاني

سديم تبتسم بخبث: إيه لازم تعوضني لأنه بسببك ما تهنيت فيه!

مهند يوقف: أبشري بعزك بس خلك هنا طيب؟ لا تتحركين بشتري لك واحد وبجيك

سديم هزت راسها بالإيجاب: أوكيه

ومهند راح.. سديم تنهدت براحه وهي تقول: الله لا يغير عليه ياا رب