الفصل الثاني والخمسون

99 10 2
                                    


سديم نزلت الدموع من عيونها مثل السيل! بس ما خلته يشوف دموعها وركضت لغرفة التبديل! فتحت شنطة ملابس كبيرة وبدت تعبيها ملابس بشكل عشوائي وهي تبكي بقهر..!

أمـــــا مهند لا زال واقف في مكانه..

سديم لبست عبايتها بسرعة وهي تصيح، ولبست حجابها، خذت جوالها وشنطتها..

طلعت في الصالة ووقفت على الباب.... ناظرته نظرة وداع أخيرة..

وهو بعد كانت عيونه عليها وهو مو حاس باللي يصير!!

سديم بغصه: في أمـــــان الله

وطلعت..

ومهند كان واقف بلا حراك.. أول ما سكرت الباب حس ان قلبه كأنه توقف!!!!!

رمش ببطئ وهو يحس انه بدأ يفقد توازنه..

و....

طاح على الأرض مغمى عليه!!!


ﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧـﻔﻴﺖ ﻋـﻨﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻲ
ﺧـﺎﻳﻒ ﺗـﺤﺲ ﺑﺤﺴـﺮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﻋﻲ

ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻮﺩﻳﻊ ﻫﺪﻳﺖ ﺭﻭﻋـي

ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ زحمة ﺻﺮﺍﻉ

ﺍﺧﻔﻴﺖ ﻣـﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟضـﻠﻮﻋﻲ
ﺧﺎﻳﻒ ﻋـﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﻀﻴﺎﻋﻲ

ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﻄﺮ ﺭﺟﻮﻋﻲ
ﻭﺍﺷـﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﻮﺩﻳﻊ ﺣـﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﻲ

ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻﺭﺩﻳﺖ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﺒﻮﻋﻲ
ﻣـﻦ ﻋـﺒﺮﺗﻲ ﺗـﻔﺮﺽ ﻋـﻠﻲ ﺍﻣﺘﻨﺎﻋﻲ

ﺣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﻮﻋـي
ﻭﺍﻗﻔﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻋـﻴﻨﻲ ﻋـﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﺍﻋﻲ

ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﺻـﺒﺮﻱ ﻳﻤﻮﻋﻲ
ﻋـﻠﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺷـﻠﻮﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻲ؟؟؟

💔


في جهة ثانية

أسيل تحط السلطة على الطاولة: فؤاااد؟؟ وينك حبيبي الفطور جاهز..

فؤاد ينزل من الدرج بسرعة: هذا أنا في الطريق

أسيل: ههههه غسل ايدينك وتعال بنفطر

فؤاد يجلس: غسلت يديني وأنا جاي

أسيل: أشوى (وجلست) أحط لك من هذا؟؟

فؤاد: حطي لي من كل شيء.. ترا بطني فاضي

أسيل تمسك صحنه: من عيووني الثنتين..

وانضرب جرس البيت..

أسيل تنادي الخدامة: سونيا؟؟ رووحي شوفي مين ع الباب

سونيا: حاضر مدام

أسيل تمد لفؤاد صحنه: مين تتوقع جاينا من الصبح؟؟؟

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن