سديم نزلت الدموع من عيونها مثل السيل! بس ما خلته يشوف دموعها وركضت لغرفة التبديل! فتحت شنطة ملابس كبيرة وبدت تعبيها ملابس بشكل عشوائي وهي تبكي بقهر..!
أمـــــا مهند لا زال واقف في مكانه..
سديم لبست عبايتها بسرعة وهي تصيح، ولبست حجابها، خذت جوالها وشنطتها..
طلعت في الصالة ووقفت على الباب.... ناظرته نظرة وداع أخيرة..
وهو بعد كانت عيونه عليها وهو مو حاس باللي يصير!!
سديم بغصه: في أمـــــان الله
وطلعت..
ومهند كان واقف بلا حراك.. أول ما سكرت الباب حس ان قلبه كأنه توقف!!!!!
رمش ببطئ وهو يحس انه بدأ يفقد توازنه..
و....
طاح على الأرض مغمى عليه!!!
ﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧـﻔﻴﺖ ﻋـﻨﻬﺎ ﺩﻣﻮﻋﻲ
ﺧـﺎﻳﻒ ﺗـﺤﺲ ﺑﺤﺴـﺮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺘﻴﺎﻋﻲﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻮﺩﻳﻊ ﻫﺪﻳﺖ ﺭﻭﻋـي
ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ زحمة ﺻﺮﺍﻉ
ﺍﺧﻔﻴﺖ ﻣـﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟضـﻠﻮﻋﻲ
ﺧﺎﻳﻒ ﻋـﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﻀﻴﺎﻋﻲﻗﺎﻟﺖ ﻓﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﻄﺮ ﺭﺟﻮﻋﻲ
ﻭﺍﺷـﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﻮﺩﻳﻊ ﺣـﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﻲﺳﺎﻛﺖ ﻭﻻﺭﺩﻳﺖ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﺒﻮﻋﻲ
ﻣـﻦ ﻋـﺒﺮﺗﻲ ﺗـﻔﺮﺽ ﻋـﻠﻲ ﺍﻣﺘﻨﺎﻋﻲﺣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﻮﻋـي
ﻭﺍﻗﻔﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻋـﻴﻨﻲ ﻋـﻠﻴﻬﺎ ﺗﺮﺍﻋﻲﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ ﺻـﺒﺮﻱ ﻳﻤﻮﻋﻲ
ﻋـﻠﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺷـﻠﻮﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻲ؟؟؟💔
في جهة ثانية
أسيل تحط السلطة على الطاولة: فؤاااد؟؟ وينك حبيبي الفطور جاهز..
فؤاد ينزل من الدرج بسرعة: هذا أنا في الطريق
أسيل: ههههه غسل ايدينك وتعال بنفطر
فؤاد يجلس: غسلت يديني وأنا جاي
أسيل: أشوى (وجلست) أحط لك من هذا؟؟
فؤاد: حطي لي من كل شيء.. ترا بطني فاضي
أسيل تمسك صحنه: من عيووني الثنتين..
وانضرب جرس البيت..
أسيل تنادي الخدامة: سونيا؟؟ رووحي شوفي مين ع الباب
سونيا: حاضر مدام
أسيل تمد لفؤاد صحنه: مين تتوقع جاينا من الصبح؟؟؟
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Fiksi Remajaتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...