ومهند كان توه صاحي من النوم، منسدح على سرير طبي وفي يده إبرة مغذي! وعليه بعض الأجهزة وحالته مرره تعبانه!
جسمه نحيل وشكله متغير!؟ المرض هاد حيله هد!
قاعد يتذكر أيامه مع سديم وبعض من مواقفه معها..
سديم بإحراج: تبديل ايش انت من صدقك؟
مهند يسحبها: إيه من صدقي أبي أشوفهم وشلون يطلعون عليك!
سديم تبي تتهرب: طيب ليه ما تاخذهم حق غيد؟
مهند يوقف قدام غرفة التبديل: أنا اخترتهم لك انتــــــــــي! (ومد لها الفستان الأبيض) والآن يلا رووحي داخل وقيسي هذا
سديم بعناد: مهند قلت لك ما أبي والله
مهند: لا تحلفين، وإلا تبيني أجي معك غرفة التبديل أبدل لك ياهم؟؟
سديم ضربته وقالت بخجل: سخيف
**
ابتسم بشووق لذيك الأيام.. وابتسم على سديم الي كانت مستحية منه!؟
وتذكر لما كانوا في الملاهي
مهند وعيونه على قدام: ما تدرين كيف كانت حالتي وأنا أدور عليك!
سديم ناظرته وعرفت انه كلامه صدق من نبرته ونظرات عيونه..
مهند يكمل: كان على بالي بخسرك للأبد!
سديم: بس الحمد لله اني تصرفت على آخر لحظة
مهند باستغراب: صح كيف جبتي رقمـــي؟؟
سديم بابتسامة: ســـر!
مهند: لا بالله عليك قولي وشلون؟
سديم: لا ما ينفع أقوولك هههه
مهند يبتسم بغرور: كان ما عندك من قبل وأنا مدري
سديم وعيونها على قدام: يمكن..
نزلت من عينه دمعة حارة وهو يتذكر ضحكة سديم الي اشتاق يسمعها (💔)
مهند يمسك يدها: وين زودتها؟؟ عاادي.. انتي زوجتي.. ومن حقي يكون عندي عيال منك
بلع ريقه وهو متحسر في داخله؟ :" ليه طلقتها يا مهند؟؟ ليييه؟؟"
ودخلت عليه أمه وفي يدها صينية فيها أكل: مساء الخير على الي تو صاحين
مهند مسح دمعته قبل لا تشوفه أمه وقال بهدوء: مساء النور يمه
أم مهند جلست جنبه على كرسي وحطت الصينية على الطاولة: يلااا حبيبي لازم تاكل وتتغذى ترا ضعفان عن الأول والله مو حلوو شكلك..
مهند رفع حواجبه مستغرب من كلام أمه
أم مهند بمرح: وين العضلات والهيبة الي أول؟ ههههه
بس مهند ما ضحك! أشاح بوجهه على جنب وقال: يمه مالي نفس أكل شيء!
أم مهند بعتاب: ليه يا ولدي؟؟ من أسبوعين وأنت ما تاكل زين؟ يا دوبها لقمتين وخلصت؟ ليه تسوي بنفسك كذا لييه؟؟
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Dla nastolatkówتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...