الفصل التاسع والثلاثون

127 7 24
                                    


في بيت سديم

: أسيل بنتي.. انتي شنو تشوفين؟ ترا القرار قرارك

أسيل بتردد: بصراحه يا عمي أنا لسه بالجامعة ومو مخلصه دراسة و...

يتدخل فؤاد: عادي!

أبوه ناظره باستغراب؟!

فؤاد انتبه لنفسه: لا قصدي.. يعني عادي أنو ما فيها مشكلة واجد بنات تزوجوا وهم لسه مو مخلصين دراسة وكملوا بعدين

أسيل: بس أنا طالبة طب وتوني داخله السنة الأخيرة..

فؤاد يبتسم: لا تحاتين ترا أنا ما أمانع انك تكملين بعد الزواج ولا بعترض، وبالعكس أنا بشجعك وبكون سندك وبوقف جنبك دايم

أسيل ابتسمت ونزلت راسها بخجل ❤

باسمة كانت واقفة جنب أسيل وابتسمت بعد..

فؤاد: أنا بخصص لك مكتب خاص تقدرين تذاكرين فيه وتدرسين على راحتك، وبعدين أنا.. زي ما تعرفين عايش لحالي في بيت هين كبره و.. أبي أستقر وأبي أكون عائلة

أسيل زاد خجلها من كلامه.!

فؤاد: وصدقيني يا أسيل وأنا أقولك ياها قدام أبوي وباسمة.. أنا أحبك وشاريك

أسيل: ...

أبو مهند بثقة: أنا أشهد انك صادق يا ولدي

أسيل بهدوء: عمي خلوني أفكر و.. وبعدين بقولكم قراري

فؤاد باستغراب: ليه تفكرين أسيل؟ أنا قلت لك..

يقاطعه أبوه: وش ذا يا فؤاد الله يهداك انت ما يصير، البنت لازم تفكر وتستخير

باسمة: إيه الأستاذ عبد الوهاب صادق

فؤاد باستسلام: طيب بس أسيل الله يخليك لا تطولين علي

أبو مهند يهمس له: خلاااص شفيك أنت؟

أسيل ترد على فؤاد: ان شاء الله ولا يهمك

في مكان ثاني

فواز يسوق سيارته راجع لبيته وجالسة جنبه مرام اللي كانت متضايقة ومبرطمه طول الوقت!

مد يده على الراديو وطلع أغنية {الأماكن كلها مشتاقة لك} لمحمد عبده وناظرها بهدوء ومن ثم طالع الشارع..

مرام طالعت فيه بس سرعان ما لفت وجهها على جنب وهي زعلانة!

الأماكِن كُلّها مِشتاقة لَك

والعيون اللي انرسَم فيها خيالَك

والحنينِ اللي سَرَى برُوحي وجَالَك

ما هو بس آنَا حبيبي

الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك

كُلّ شَي حُولِي يذكرني بشَي

حتى صوتي وضِحكتِي لَك فيها شَي

لو تِغيب الدِّنيا عمرَك ما تِغيب

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن