رواية حط يدك بيدي • مكتملة •

الفصل الثاني

دخلت جناح مهند الخاص واللي تدخله لأول مرة في حياتها! من أول ما جات تشتغل في هالبيت وهي ما دخلت جناحه لأنه هو معروف بكثرة السفر ودايم يخلي وحدة من العاملات تنظف له جناحه بس هالمره خلا سديم!!!

كانت تطالع المكان بذهول: لااا هذا مو جناح إلا هذا بيت؟!

كان فيه صالة مع تلفزيون بشاشته الضخمة! والكنبات الكحلية الراقية، وغرفة نوم من أفخم غرف النوم في البيت! كل أثاثها أسود مع ذهبي وأبيض وفيها سرير مره كبير وعليه مخدات كثيرة!

وفيه حمام وانتو بكرامة واسع وفيه جاكوزي بعد!

وفيه قسم لتبديل الملابس وعلاقات ملابس مليئة بالبدل والبناطيل والملابس الرسمية اللي أغلبها كانت سوداء.. ورفوف الأحذية وانتو بكرامة فيه منها رسمي وشيك وفيه منها سبورت!!

كانت ماسكه أدوات التنظيف وتتمشى في الجناح وتستكشفه وهي منبهرة: ما كنت متوقعه ان غرفة الأستاذ مهند بهالفخامة؟ هه أكيد اللي عنده فلوس يقدر يسوي كل شيء!

طردت هالأفكار من راسها وبدت في تنظيف وترتيب الغرفة..

طبعاً الجناح كان نظيف وكل شيء مرتب بس هو يبيه كل يوم يتنظف لأني نسيت أقولكم ان مهند مهووس نظافة بعد!!!!

في المدرسة الثانوية

سارة تتمشى مع صديقتها خديجة اللي بنفس صفها

خديجة: بعد يومين اجتماع أولياء الأمور و أمي أكيد ب تجي عشان تسأل عن مستواي و انتي ؟

سارة : و الله أنا مدري كان سديم ب تجي و إلا لا بس ..

خديجة : هي وش تشتغل صح ؟

سارة بتوتر و هي ما تبي تقول ان اختها عاملة ! : أأأ هي ما تشتغل شيء من قالك انتي ؟

خديجة : إلا شايفتها قبل كم يوم تركب تاكسي

سارة تورطت : لااا أصلاً هي يمكن راحت السوق تشتري مقاضي البيت

خديجة صدقت : اهاا يعني كذا ؟

سارة تهز راسها بكذب : إي أصلاً هي شهادتها ما أظن احد ب يقبلها تشتغل عنده !

خديجة : مع اني شفتها مره وحدة إلا انها ما شاء الله عليها جمال و أخلاق ما جاها خطيب للآن ؟

سارة بسخرية : لا أصلاً مين ب يخطبها ؟ هه نسيتي ان حنا بنات فقر ؟

خديجة : إيه بس على الأقل واحد فقير زيكم

سارة : لا تنسين ترا انتي بعد حالك من حالنا

خديجة : إيه و الله مالت على حظنا الخايس الفقر محاوطنا من كل جهة ؟!

في مكان ثااني..

رتبت الفراش من على جنب و جايه تطلع بس ..

دخل مهند من باب غرفة النوم