غيد تناظرهم وتركض: إبراهيم!
وركضوا هي وإبراهيم والحراس يركضون وراهم!!!
بين البنايات والشوارع صارت مطاردة! >> اكشن يا عمي هههههه
إبراهيم سحب غيد وانخشوا على خشة بين الأسواق والحراس راحوا يركضون سيده!!!
غيد قامت تلتقط أنفاسها وهي ترتجف!
إبراهيم بتوتر: وش هالورطه اللي ورطت نفسك فيها يا إبراهيم؟
غيد تناظره: وش نسوي الحين؟ حنا ابتعدنا واجد عن السوبرماركت وشلون بنجيب السيارة؟؟
إبراهيم بخوف: مدري مدري وشلون بجيب سيارتي؟. الغم انه حتى جوالي فيها!
غيد تفك عيونها: أثريهم ملاحقينا من الأول وحنا ما حسينا فيهم!
إبراهيم بقهر: كنت حاس انو بيصير كذا والله كنت حاس!
غيد ترجع شعرها على وراء: والآن وش نسوي؟؟
إبراهيم بضيق: تسأليني أنـــا يعني؟ أكيد رح نظل نهرب منهم وهم يطاردونا ونصير زي توم وجيري!
غيد تضربه بقهر: ما هو وقت مزح يا إبراهيم! حنا الآن في خطر! لن امسكونا الله أعلم وش بيسوون فينا؟
إبراهيم بعصبية: كله من خطتك العظيمة يا آنسة غيد يا اللي منحاشه من البيت! إيه الآن القمي وتحملي اللي ب يصير!
غيد بقهر: لا تقعد الحين تلومني! ولا تنسى انك وعدتني تساعدني!!!!
إبراهيم بقلة حيله: وعدتك و ياليتني ما وعدت! أووف
غيد تناظر المكان حولها: حنا لازم نطلع من هالمكان بسرعة!
إبراهيم يتجه للشارع: أكيد بس المنطقة برا ما أظن انها أمان!
في اللـــــــيل
دخل الصالة لقى أمه جالسة لحالها وماسكه تلفونها وتأفف بخوف
مهند: خير يمه؟ وش فيك أشوفك متضايقه؟
أم مهند تناظره وهي تعقد حواجبها: وشلون ما تبيني أتضايق وأخاف وأموت من الخوف وبنتي غيد مدري وينها؟ ومع مين.؟ ووش صاير لها الآن؟ قلبي ناغزني على بنتي
مهند يرفع حاجبه: انتي لو عرفتي مع مين هي وش بتسوين؟ بس أحسن لك ما تعرفين!
أم مهند بخوف: لا يا مهند تكفى قولي كفاية الخوف اللي أنا فيه ب يجيب جلطة!
مهند بقهر: مع ذاك اللي ما يتسمى ابراهيموه!!!
أم مهند بلعت ريقها وهي تفك عيونها مصدومه!
في غرفة نوم الهنوف
كانت تكلم تلفون ومتضايقة: تكفى يا تركي أمنتك بالله خلاص لا عاد تكلمني ولا تدق علي!
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Teen Fictionتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...