الفصل الثالث عشر

147 9 2
                                    

غيد تناظرهم وتركض: إبراهيم!

وركضوا هي وإبراهيم والحراس يركضون وراهم!!!

بين البنايات والشوارع صارت مطاردة! >> اكشن يا عمي هههههه

إبراهيم سحب غيد وانخشوا على خشة بين الأسواق والحراس راحوا يركضون سيده!!!

غيد قامت تلتقط أنفاسها وهي ترتجف!

إبراهيم بتوتر: وش هالورطه اللي ورطت نفسك فيها يا إبراهيم؟

غيد تناظره: وش نسوي الحين؟ حنا ابتعدنا واجد عن السوبرماركت وشلون بنجيب السيارة؟؟

إبراهيم بخوف: مدري مدري وشلون بجيب سيارتي؟. الغم انه حتى جوالي فيها!

غيد تفك عيونها: أثريهم ملاحقينا من الأول وحنا ما حسينا فيهم!

إبراهيم بقهر: كنت حاس انو بيصير كذا والله كنت حاس!

غيد ترجع شعرها على وراء: والآن وش نسوي؟؟

إبراهيم بضيق: تسأليني أنـــا يعني؟ أكيد رح نظل نهرب منهم وهم يطاردونا ونصير زي توم وجيري!

غيد تضربه بقهر: ما هو وقت مزح يا إبراهيم! حنا الآن في خطر! لن امسكونا الله أعلم وش بيسوون فينا؟

إبراهيم بعصبية: كله من خطتك العظيمة يا آنسة غيد يا اللي منحاشه من البيت! إيه الآن القمي وتحملي اللي ب يصير!

غيد بقهر: لا تقعد الحين تلومني! ولا تنسى انك وعدتني تساعدني!!!!

إبراهيم بقلة حيله: وعدتك و ياليتني ما وعدت! أووف

غيد تناظر المكان حولها: حنا لازم نطلع من هالمكان بسرعة!

إبراهيم يتجه للشارع: أكيد بس المنطقة برا ما أظن انها أمان!

في اللـــــــيل

دخل الصالة لقى أمه جالسة لحالها وماسكه تلفونها وتأفف بخوف

مهند: خير يمه؟ وش فيك أشوفك متضايقه؟

أم مهند تناظره وهي تعقد حواجبها: وشلون ما تبيني أتضايق وأخاف وأموت من الخوف وبنتي غيد مدري وينها؟ ومع مين.؟ ووش صاير لها الآن؟ قلبي ناغزني على بنتي

مهند يرفع حاجبه: انتي لو عرفتي مع مين هي وش بتسوين؟ بس أحسن لك ما تعرفين!

أم مهند بخوف: لا يا مهند تكفى قولي كفاية الخوف اللي أنا فيه ب يجيب جلطة!

مهند بقهر: مع ذاك اللي ما يتسمى ابراهيموه!!!

أم مهند بلعت ريقها وهي تفك عيونها مصدومه!

في غرفة نوم الهنوف

كانت تكلم تلفون ومتضايقة: تكفى يا تركي أمنتك بالله خلاص لا عاد تكلمني ولا تدق علي!

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن