الفصل العاشر

172 10 17
                                    

دقت الباب ودخلت وهي تقول: مدام غيد؟؟

انصدمت يوم شافتها قاعده على الأرض وتبكي بحرقه!! دخلت بسرعة وسكرت الباب وراحت تركض لها بخوف: مدام غيد؟ مدام غيد وش صاير لك ليه تبكين؟

غيد وعيونها ذبلانه من البكاء: خلاص يا سديم .. خلاص

سديم جالسة جنبها، مسكت كتفها وقالت بخوف واضح: وش هو اللي خلاص؟؟؟؟؟

غيد تغمض عيونها: إبراهيم تركني يا سديم!

سديم رمشت بسرعة وقالت: وشو؟ وكيف؟ منتي قايلتلي انو يحبك؟؟؟

غيد بصوت يكسر الخاطر: هو يحبني بس.. (وسكتت)

سديم جالسة على أعصابها: يحبك بس وشو؟ وشو يا مدام غيد تكلمي؟!

غيد: بس ..(و قالت لها كل اللي صاير من الألف للياء)

تحت في الصالة

الهنوف كانت تمشي وتطالع تلفونها وتكتب رسالة ومبتسمة !

قاطعها صوت مهند اللي كان جاي صوبها: الهنوف؟

الهنوف انخرعت وطالعته بسرعة وسكرت تلفونها: هلا

مهند بجديه: خالتي وين؟

الهنوف قامت تتأتأ من الخرعة: خالتي؟ أأأ قصدي امي فوق ف غرفتها

مهند لاحظ انها خايفه بس قال: ممم طيب (وراح)

الهنوف تنهدت تنهيدة طويلة وهي تقول بنفسها:" أووف خرعني من صدق!" و رجعت تطالع تلفونها وتبتسم!!

في جهة ثانية

دخل من باب الصالة وقال وعيونه على الأرض: السلام عليكم

أمه وأخته وبنت عمته: وعليكم السلام

وراح غرفته بدون لا يكلم أحد!!

أم إبراهيم باستغراب: وش فيه إبراهيم؟ لا جاء يقعد معنا ولا شيء؟!.

دلال بهدوء: يمكن يبي يرتاح من الشغل يا عمتي

أم إبراهيم: إيه صادقه يا بنتي يمكن

جيهان كانت متأكدة انو اخوها فيه شيء ، قالت وهي توقف: أنا بروح المطبخ

واتجهت لغرفة إبراهيم ودقت الباب ودخلت

إبراهيم كان توه جاي يجلس على السرير: خير وش تبين؟

جيهان سكرت الباب وراحت له: إبراهيم وش فيك؟ شيء مضايقك؟

إبراهيم ببرود: لييه؟

جيهان: من لمن دخلت وانت شكلك مو طبيعي أبد!

إبراهيم تنهد وقال: جيهان ما أحب التحقيقات!!!

جيهان تروح له: هذا مو تحقيق، إبراهيم أنت مو طبيعي اليوم! يعني قبل لا تطلع من البيت كنت فرحان وابتسامتك منورة وجهك ومروق، و من رجعت وجهك شاحب لييه؟

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن