دقت الباب ودخلت وهي تقول: مدام غيد؟؟
انصدمت يوم شافتها قاعده على الأرض وتبكي بحرقه!! دخلت بسرعة وسكرت الباب وراحت تركض لها بخوف: مدام غيد؟ مدام غيد وش صاير لك ليه تبكين؟
غيد وعيونها ذبلانه من البكاء: خلاص يا سديم .. خلاص
سديم جالسة جنبها، مسكت كتفها وقالت بخوف واضح: وش هو اللي خلاص؟؟؟؟؟
غيد تغمض عيونها: إبراهيم تركني يا سديم!
سديم رمشت بسرعة وقالت: وشو؟ وكيف؟ منتي قايلتلي انو يحبك؟؟؟
غيد بصوت يكسر الخاطر: هو يحبني بس.. (وسكتت)
سديم جالسة على أعصابها: يحبك بس وشو؟ وشو يا مدام غيد تكلمي؟!
غيد: بس ..(و قالت لها كل اللي صاير من الألف للياء)
تحت في الصالة
الهنوف كانت تمشي وتطالع تلفونها وتكتب رسالة ومبتسمة !
قاطعها صوت مهند اللي كان جاي صوبها: الهنوف؟
الهنوف انخرعت وطالعته بسرعة وسكرت تلفونها: هلا
مهند بجديه: خالتي وين؟
الهنوف قامت تتأتأ من الخرعة: خالتي؟ أأأ قصدي امي فوق ف غرفتها
مهند لاحظ انها خايفه بس قال: ممم طيب (وراح)
الهنوف تنهدت تنهيدة طويلة وهي تقول بنفسها:" أووف خرعني من صدق!" و رجعت تطالع تلفونها وتبتسم!!
في جهة ثانية
دخل من باب الصالة وقال وعيونه على الأرض: السلام عليكم
أمه وأخته وبنت عمته: وعليكم السلام
وراح غرفته بدون لا يكلم أحد!!
أم إبراهيم باستغراب: وش فيه إبراهيم؟ لا جاء يقعد معنا ولا شيء؟!.
دلال بهدوء: يمكن يبي يرتاح من الشغل يا عمتي
أم إبراهيم: إيه صادقه يا بنتي يمكن
جيهان كانت متأكدة انو اخوها فيه شيء ، قالت وهي توقف: أنا بروح المطبخ
واتجهت لغرفة إبراهيم ودقت الباب ودخلت
إبراهيم كان توه جاي يجلس على السرير: خير وش تبين؟
جيهان سكرت الباب وراحت له: إبراهيم وش فيك؟ شيء مضايقك؟
إبراهيم ببرود: لييه؟
جيهان: من لمن دخلت وانت شكلك مو طبيعي أبد!
إبراهيم تنهد وقال: جيهان ما أحب التحقيقات!!!
جيهان تروح له: هذا مو تحقيق، إبراهيم أنت مو طبيعي اليوم! يعني قبل لا تطلع من البيت كنت فرحان وابتسامتك منورة وجهك ومروق، و من رجعت وجهك شاحب لييه؟
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Genç Kurguتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...