الفصل الحادي عشر

166 11 21
                                    

في قصر السيد مهند

الطبيب وهو يمسك شنطته الطبية: الحمد لله المدام ما فيها إلا العافية بس هي كدمة بسيطة وألم بسيط و يبي لها اليوم ترتاح وبكرة ان شاء الله بتكون زي الغزال ما فيها شيء

مهند بكل ثقة: ان شاء الله يا دكتور يعطيك العافية

الطبيب يبتسم له: الله يعافيك سيد مهند، عن اذنك

مهند يأشر له: تفضل

وراح الطبيب

أم الهنوف تكلم بنتها: سمعتي وش قالك الطبيب؟ الحمد لله ألم بسيط ويروح

أم مهند: الحمد لله انها جات على كذا، يختي حنا بعد ورانا ملكة ميصير العروس تتأذى أو يصير فيها شيء!

وضحكت هي وأم الهنوف!

الهنوف نزلت راسها، ما كانت مستحيه ولا شي! كان بداخلها شعور ثاني!

بعدين بتعرفونه!

في بيت سديم

دخلت وهي مكشره من التعب: السلام عليكم

ردت عليها أسيل اللي كانت قاعده في الصالة لابسه نظارتها وتقرأ كتاب: وعليكم السلام

سديم وقفت وقالت: نايمين؟

أسيل بهدوء: إيه خلصوا واجباتهم وناموا

سديم بتعب: الحمد لله.. أجل أنا بروح أنام أحسي دايخه مرره

أسيل حاسه بأختها: طيب تصبحين على خير يا قلبي

سديم تبتسم بتعب: وانتي من أهله أسوله

وراحت الغرفة وهي تتسحب

في غرفة سارة وغلا ومحمد

غلا ومحمد كانوا نايمين وسارة كانت صاحيه!!!

كانت منخشه تحت البطانية وفاتحه التلفون وتتصفحه وهي فرحانه مو مصدقه ان صار عندها تلفون!!

بس المشكلة انها ما تدري من عند مين؟!

مسكت الرسالة وناظرت الرقم وهي مترددة: اتصل أو لا؟؟ لا يكون خدعة أو أحد يبي يسرقني أو شيء؟ (وقامت تفكر وقت) أتصل أو لا؟؟ لا لا ما راح أتصل الحين بالليل، أحسن بكرة وإلا اللي بعده

بعد يومـــــين

وقت الصباح

سديم طلعت من البيت وهي لابسه عبايتها وحجابها الأسود وماسكه شنطتها وتناظر تلفونها وتأفف: أووف ما جاء التاكسي للآن تأخرت مرره!

جاها صوت رجولي صاحبه يتجه صوبها: صباح الخير

سديم رفعت راسها وناظرته ورمشت باستغراب:...

كان شاب مبين عمره كذا في الثلاثين، أبيض وطويل وملامحه تجنن وسييم مرره!

ابتسم ابتسامة جذابة وقال: سوري أكيد ما عرفتيني أنا جاركم عايش بالبيت هذا اللي جنبكم

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن