الفصل التاسع عشر

143 10 14
                                    

بيت سديم كان مرتب من الحوش، وفيه طاولات وكراسي فيها مفارش جميلة وراقية، وكوشة على آخر الحوش، لونها بيضاء ومزينة بأجمل أنواع الزينة والورود  كان فيه دي جي على جنب والعرس كان رووعة!

بدأ المعازيم بالحضور، طبعاً أقارب ومعارف عائلة معاذ، صديقات أخواته! سارة عازمه مرام! والكل كان كاشخ ومتزين!

بقول لكم عن لبس البنات:-

-سديم لسه في الصالون.

-أسيل >> فستان باللون الوردي الغامق طويل ومخصر على الجسم! ولابسه كعب متوسط وحاطه ميك آب خفيف وتسريحة شعرها البني كانت تجنن على شكلها الطفولي

-سارة >> فستان لتحت الركبة أبيض وجاي مو منفوش واجد بس تشكيلته تجنن! وشعرها كان مرفوع وحاطه كحل وروج أحمر بس 

-غلا >> فستان بناتي أصفر ومنفوش > لازم هههه، وكان شعرها مسدول وحاطه روج وردي وشكلها كيووت

-مرام اللي كانت ما تبي تحضر بس أصرت عليها سارة >> لابسه قميص أبيض أكمامه واسعه مع بنطلون واسع لونه بحري وكعب مرتفع برونزي، كانت حاطه ميك آب متوسط بس ناار، وتسريحتها كانت ذيل حصان ونازله من شعرها خصلات بسيطة

**..***...

سارة والبنات كانوا يرقصون جنب الكوشة على أغنية (والله شكلي حبيتك) بحماس وفرح!

أسيل كانت واقفة تصفق وتضحك..

جاتها أم معاذ وقالت: حبيبتي أسيل؟

أسيل لفت عليها: نعم خالتي

أم معاذ: وين سديم داخل؟

أسيل تبتسم: لا سديم لسه في الصالون، يمكن تجي بعد نص ساعة كذا

أم معاذ: طيب دقي عليها شوفيها مخلصه وإلا لسه؟

أسيل: من عيوني خالتي الحين أدق عليها

أم معاذ بابتسامة: تسلم عيونك حبيبتي.. الله يبارك فيك

وراحت مع الحريم

أسيل فتحت تلفونها ودقت على سديم وحطته على أذنها تنتظر رد أختها

في الصالون

كانت جالسة على كرسي والكوافيرة تحط لها اللمسات الأخيرة لتسريحة الشعر، لابسه فستان العرس الأبيض وحاطه ميك آب مرره مره خفيف بس شكلها يجنن يهبل سبحان من خلق جمالها

الكوافيرة مبتسمة: ما شاء الله عليك صليت بك على النبي تهبلين يا سديم!

سديم ابتسمت وقالت: من ذوقك

ورن تلفونها..

مسكته وردت على الاتصال وحطته على أذنها: هلا أسول؟

أسيل تبتعد شوي عن الأغاني والإزعاج: سدوم وينك؟ مطوله وإلا؟

سديم بابتسامة: لا حبيبتي تو مخلصه بس باقي آخر اللمسات على التسريحة!

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن