رواية حط يدك بيدي • مكتملة •

الفصل الثالث والثلاثون

وراحت عنه..

كان كلام سديم مثل الصاعقة بالنسبة لمعاذ، انكسر قلبه مثل الزجاجة المكسورة من سمع كلامها اللي كان مرره صااادم بالنسبة له!

في بيت سديم..

سارة كانت تكلم وليد في الغرفة: وليد خلاص إذا أحد سمعني أتكلم معاك والله بيذبحوني شفيك؟

وباسمة وراء الباب تسمع وهي مصدومه!!

سارة: أنا والله أحبك بس مو كل حين تدق علي والله ننكشف! يلا باااي بخليك

ورن جرس البيت..

باسمة راحت ركض تفتح الباب وقالت بترحيب وابتسامة عريضة: ياا هلا وسهلا بالآنسة سدومه شلونج حبيبتي؟

سديم تسلم عليها وتحاول تبتسم: أهلين بسوم الحمد لله وانتي شخبارك؟

باسمة تحاول تخفي توترها من اللي سمعته من سارة: الحمد لله آني بخير مو شاكيه من شيي

سديم وهي تبي تبكي من اللي صار مع معاذ: دوم يا رب (ودخلت) خواني وين؟

باسمة تعطيها تقرير مفصل: أسيل مداومة بالمستشفى من الساعة ستة الصبح، ومحمد طالع من قبل شويه وغلويه نايمه وسارة بالغرفة صاحيه

سديم تجلس على الكنب: وكيف حالهم؟

باسمة تبتسم: الحمد لله يا سدومه كلهم بخير وصحة وعافيه آني الحمد لله قايمه معهم بالواجب مو مقصره معاهم شيء..

سديم بحب: أعرفك ما تقصرين جزاك الله كل خير.

باسمة: تريدين أسوي لج فنجان قهوة لو شاي؟

سديم: لا أبي مويه إذا ما عليك أمر

باسمة: حاضر تكرم عيونج (وراحت)

سديم تجمعت الدموع في محاجرها وهي تعقد قبضة ايدها بقهر: " بعد كل هالأيام جايني هالحين تعتذر وتبينا نرجع لبعض؟ (وتنزل دموعها) أنت تأخرت كثير يا معاذ.. تأخرت كثييير!!"

وسمعت صوت باسمة جايه وهي تدندن أغنية عراقية.. ^3^

سديم مسحت دموعها بسرعة بطرف حجابها وحاولت تبين انها عادية

باسمة تمد لها كوب الماء: تفضلي حبيبتي عليج بالعافية

سديم تمسكه: الله يعافيك تسلمين

باسمة جلست جنبها وهي متوترة وخايفه من اللي سمعته من سارة قبل شوي ومترددة تقول لسديم لو لا؟؟

باسمة بتردد واضح: آنسة سديم.. هوَ آني أريد أقولج شيي..

سديم بهدوء: تفضلي..

باسمة بلعت ريقها وهي تناظرها بتوتر باين: آني بصراحه.. آني سمعت..

وقاطعها جية سارة اللي فرحت من شافت سديم: سدوووم؟ متى جيتي؟؟