الفصل الرابع

203 12 24
                                    

في جهة ثانية

محمد كان يساعد العم أبو صالح (جيرانهم) بتنزيل ألواح الخشب من البيكاب..

العم أبو صالح: حطهم هناك يا ولدي هناك

محمد كان مكشر عشان الألواح الخشبية كانت مرره ثقيلة: ان شاء الله عــمي

>> نسيت أقولكم ان كل يوم وقت العصر محمد يجي بيت العم أبو صالح يساعده في الشغل في المزرعة بس اليوم شغلهم بيكون مختلف.. بعد شوي ب تعرفون..

العم أبو صالح واقف يتكلم مع محمد: هذا أبغى أسوي به جلسة حق بنتي أماني هي طلبت مني جلسة صغيرة كذا وأنا صراحه مقدر أرفض لها طلب (وقام يضحك بخفه لأنه من صدق صدق يحب بنته الوحيدة)

محمد بهدوء: طيب و شلون بنسويها يا عم؟

العم أبو صالح: هي قالت لي عن الشكل وكيف تبي يكون شكلها وحنا أكيد ب نشتغل حسب المخطط

محمد: ومتى نبدأ؟

العم أبو صالح يطالع ساعة ايده: الآن خلاص ما باقي شيء عن اذان المغرب.. لكن بكرة ان شاء الله إذا الله كتب لنا عمر ب نبدأ فيها وأبيك تجي من الساعة 3 هاا؟

محمد: ان شاء الله عمي

العم أبو صالح يطلع من جيبه 20 ريال ويمدهم له: يَوّد يا ولدي

محمد خذ الفلوس بهدوء: مشكور عمي

العم أبو صالح: بارك الله فيك يلا روح البيت الحين

محمد: ان شاء الله

وراح

العم أبو صالح يطالعه وهو يمشي: الله يخليه حق خواته والله انه مو مقصر معهن أنا عارف

ومحمد راح للبقالة يجيب كيس خبز وحليب وبيض الأشياء اللي سديم وصته عليهم..

في بيت السيد مهند

غيد كانت لابسه قميص وردي لامع مع تنورة لنصف الساق لونها أبيض وكان شعرها على فوق وحاطه ميك آب ناعم وحلوو..

جالسة على كرسي التسريحة وتتكلم فالتلفون بعصبية: إبراهيم وش أقولها يعني؟ أمي مُصره إنه الخدامة تجي معي وش أسوي قلي وش أسوي؟؟

إبراهيم بقهر: أووف وش ذا الحظ الخايس؟ يعني خلاص؟ بتروحين بيت شموخ؟ ما راح نتلاقى؟

غيد شوي وتصيح: ما أبي أروح بيت شموخ أووف ((وسكتت شوي بعدين فكت عيونها و قالت بسرعة)) إبراهيم لقيتها!!!

إبراهيم باستغراب : وش لقيتي ؟

غيد بحماس : لقيت فكرة !!!

إبراهيم : وش تحترين يلا قولي لي وش هي بسرعة ؟

غيد : حنا نقدر نلتقي اليوم ..

إبراهيم : و شلون ؟

غيد بخبث : اسمع الخطة ... ((و قامت تشرح له ، غيد في الخطط و الكذب مرره دكتورة هههههه))

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن