الفصل الرابع والعشرون

131 8 4
                                    

قال بصراخ وهو فاقد أعصابه: أنت وش اللي خلاك تسوي لها كذا؟ عقلك وش اللي يفكر فيه أبي أعرف! هذا إذا عندك عقل أصلاً! ما في سبب منطقي يخليك تسوي فيها الشيء ذا!

مهند بضيق: لا يكون قالت لك والحين جاي تهينني كذا؟!

أم مهند مو فاهمه السالفة: وش صاير هنا؟ ولدي وش مسوي؟

أبو مهند وجهه أحمر من الصراخ: ولدك عارف وش مسوي! منزل من قدر نفسك تروح وتسوي هالشيء! وش تبي لها بنت الناس؟ وش اللي استفدته من هالشيء؟

مهند سكت وناظر على الجانب الثاني بضيق!

أبو مهند بقهر: والآن روح المحكمة وتورط في القضايا والقم!

أم مهند تضرب خدودها بصدمه: محكمة؟ قضايا وشو؟ (ومسكت ولدها من قميصه وقالت بخوف) قضايا وشو؟؟ وش مسوي من مصايب؟

مهند ما نطق بحرف!

أبو مهند بعصبية: انت مو بس تستاهل يرفع عليك قضية إلا تستاهل تدخل السجن على سواد وجهك!!! أنا الآن وين أودي وجهي من بنت أخوي؟ حسبي الله ونعم الوكيل في فعايلك السوداء!

أم مهند بقهر: ب تجيني جلطة! أبي أحد يفهمني وش صاير هنا؟

مهند راح عنهم بدون لا ينطق حتى بحرف واحد!

أبو مهند بصراخ: لا بارك الله فيك ولا في فعايلك يا قليل الحياا!!!

أم مهند بعصبية: فهمني وش صاير هنا؟ وش مسوي مهند؟

أبو مهند بقهر: خلي ولدك يفهمك!

وراح عنها

أم مهند بصدمه: لا والله؟

في سيارة فواز

مرام كانت جالسة جنبه وتناظر تلفونها وتصور نفسها سناب.. من خلصت ناظرته وقالت: ما شيء مكيف هنا؟ ترا مت من الحر!

فواز باستغراب: أي حر والجو بارد؟

مرام بعناد: أنا حرانه بكيفي وميته من الحر وأبي مكيف! (وقامت تضغط بعض الأزرار بعجربيه) وين التكييف من هنا؟

فواز يبعد ايدها: خلاص لا تخربين علي السيارة، وبعدين السيارة تكييفها ضايع من كم شهر

مرام بتأفف: أووف، أنت كله معك ضايع وخربان؟ يا خي ليه ما صلحته ليه ما تسوي لها صيانة؟ (وقالت بوقاحه) إيه صح نسيت ان راتبك يا دوب يكفي حق أكلك!

فواز تضايق من كلامها بس سكت عنها!

مرام نزلت عبايتها وكانت لابسه تحتها بلوزة حمراء وأكمامها للنص وبنطلون جينز أبيض وكعب مرتفع أحمر، شعرها الأشقر ذيل حصان ومن قدام كان مرفوع وحاطه كحل وروج أحمر صارخ على شفايفها وشكلها ناااار ..

فواز التفت عليها وانصدم من لبسها وقال بضيق: البسي عبايتك حنا بطريق!

مرام بضيق: وأنت مين عشان تقولي كذا؟

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن