الفصل التاسع والأربعون

142 9 35
                                    

في بيت سديم

البنات كانن قاعدات في الصالة وكل وحدة حزينة على اللي بـ يحصل لأخوهن..

سارة والدمعة تنزل من خدها: أظن لو أبوي الله يرحمه معنا الآن ب ينجلط من الصدمة!

أسيل تناظرها بحزن: رحمة من الله أنه مو موجود..

سديم والتعب واضح عليها: خلاص روحوا ناموا..

أسيل: وانتي؟

سديم: أنا جايه بس أبي أكلم مهند..

أسيل: طيب (وناظرت خواتها الصغار) يلااا خلونا نروح ننام

غلا بصياح: ومحمد؟ بكرة خلاص بيموت؟؟

سديم حطت يدها على فمها وما قدرت تمسك نفسها وقامت تبكي!

أسيل تمسك غلا: مو بايدينا شيء

وراحن الغرفة..

سديم مسكت جوالها بيد مرتجفة وفتحت جهات الاتصال.. حست انها مترددة؟!

تتصل عليه أو لا؟؟؟

بس لا يكون نايم؟؟

وبعد كم دقيقة من التردد سكرت جوالها وهي تقول: لا ما بتصل.!

مسحت دموعها بسرعة وقامت..

بس سرعان ما حست بدوخه ودواار ورجعت تجلس بسررعة.!

سديم تحط يدها على راسها بألم: بسم الله الرحمن الرحيم..

طلعت أسيل من الغرفة وخافت وهي تشوف سديم تتألم: سدوم؟ فيك شيء؟ (وراحت لها)

سديم تعقد حواجبها بألم: أحس بدووخه

أسيل تمسك كتفها: بسم الله عليك.. طيب قوومي معي نروح الغرفة لازم ترتاحين

سديم: طيب

وقامت بس ما قدرت تتوازن وجايه تطيح بس مسكتها أسيل بسرعة وخووف: سدييييييم..

سديم تحاول توقف بثبات: معليش بس حاسه بدواار!

أسيل بخوف: بسم الله عليك.. (ومشتها) شووي شوي

وخلتها تنسدح على سريرها القديم في غرفتها هي وأسيل وقالت بهدوء: بروح أسوي لك شيء ساخن تشربينه انتي ارتاحي..

سديم وعيونها بدت تغمض: طيب..

أسيل: ما بتأخر (وطلعت مسرعة)

سديم غمضت عيونها تلقائياً ونااامــــت من التعب والارهاق!!!!

بعد كم دقيقة..

جات أسيل وفي يدها كوب حليب بالكركم.. استغربت وهي تشوف سديم: سديييم؟؟

بس تنهدت وهي تقول بهدوء: نامت.. (وابتسمت بحب) نوم العوافي

وطلعت من الغرفة...

صبــــاح يـــوم الـــخمــــيس

صحت من نومها على صوت جوالها اللي كان يرن.. ناظرت اسم المتصل وهي تفرك عيونها بكسل.. كان (((مــهنـــد 💍)))

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن