تــــابـــع #
ولاء بقهر: أنا أكيد بطلع، بس أمير ب يبقى معك.. بهالبـــــيت!!!
مهند يفك عيونه ويقول بتحذير: خذي ولدك واطلعي براا! أكيد جايبته من واحد ثاني وجايه ترمين غلطتك علي صح؟ تتبلين علي انتي؟ يلااا يلاا اطلعوا من بيتي بسررعة!!!
ولاء: لمن طلقتني تذكر؟.. كنت حامل.. اكتشفت بعد كم أسبوع اني حامـــل بولدك!
أم مهند حطت يدها على فمها وسديم كانت مصدومه على الأخرررر!!!
أما مهند فجاته الصدمة مثل الصاعقة.!!
ولاء تكمل بألم: أنا.. رحت بيتك اللي قبل بس.. لقيته فاضي وقالوا لي انك نقلت على بيت ثاني!
مهند عقد ايدينه قدام صدره ويناظر ولاء بنظرات كره وحقد!
ولاء بقهر: تحملت وعانيت كثييير لكني صبرت.. (وناظرت أمير) ما كنت أبيه! ما كنت أبي شيء يذكرني فيــــك! بس وش أسوي ما كان بيديني شيء! عشان كذا.. (ورجعت تناظر مهند) أنت لازم تربيه الين يكبر! أنت لازم تتحمل مسؤوليته هذا ولـــــدك مهند.. ولدك!!!!!
مهند بنظرات قهر: أنا ما عندي ولد منك! رجاءً ولاء.. خذي هالولد اللي.. مدري من وين جايبه واطلعوا!.. بسررعة!!!
ولاء تناظره بعصبية: أكيد بطلع ولا عاد بتشوف وجهي بعد هاليوم!
وطلعت!!!
أمير راح يركض وراها: ماما.. ماما
بس ولاء سكرت عليه باب الصالة وراحت!!!
وبدأ المطر ينزل والسماء ممتلئة بالسحب، وبدت الرياح تشتد!
ولاء ركبت في سيارتها وانطلقت!.!!!
أمير يضرب باب الصالة ويصيح: أبي ماما.. أبي ماما أأأأأ
مهند بعصبية: يلااا اطلع براا!!
غيد جات وقالت: الجو ماطر!
أم مهند بقهر: وشلون يطلع برا مهند من صدقك انت؟ هذا طفل صغير ما يتحمل!
مهند يتجه صوبه: تعاال معي!!!
بس سديم سبقته ووقفت قدام أمير وقالت بحزم: مهند انت ما رح تأخذه لأي مكان!
مهند بجنون: وانتي وشو؟ يلااا وخري من طريقي أنا بوديه دار الايتام أحسن!!!
سديم بعصبية: أمير ب يبقى هنا سامع وإلا لا؟
مهند بقهر: سديـــم.. وخري من قدامي أحسن لك!
سديم بقهر: لا! (وراحت لأمير وشالته وهي تقول بحنان) خلاص بابا لا تبكي
أمير بصياح: أبي ماما اهيييييء
مهند بصراخ: خلاااااص كاااافي بكاااء.. اسكـــت صدعت لي رااااسي!
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Novela Juvenilتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...