إبراهيم جلس بســــــرعة وخوف: غيد؟ وش فيك يا غيد؟
غيد شوي وتبكي: الحقني يا إبراهيم أنا قريب محطة البترول!
إبراهيم يوقف ويقول بتوتر: وش موصلك هناك؟ وش صاير؟
غيد تلهث: بليز تعال هناك وبتعرف كل شي الله يخليك الحقني!
إبراهيم راح يدور مفتاح سيارته: انتظريني غيد الحين ثواني وأكون عندك
غيد بصوت باكي: الله يخليك لا تتأخر!
في قصر السيد مهند
كان يكلم تلفون: وشلون يعني ما لقيتوها؟ وين اختفت يعني؟؟
ونزلت أم مهند وأم الهنوف ودلع وهم لابسين بجايم نوم
أم مهند باستغراب: وش صاير يا مهند وش هالصراخ؟
مهند يناظر أمه بسخريه: بنتك انحاشت!!!!
أم مهند تحط ايدها على فمها: وشو؟؟
عند محطة البترول
وقف سيارته وضرب لها هرن..
غيد راحت له وعيونها تتنقل يمين يسار خايفه، ركبت في السيارة وسكرت الباب وهي ترتجف
إبراهيم بخوف: ممكن أفهم وش صاير؟
غيد بلعت ريقها وقالت: أنت حرك السيارة وبقولك كل شي
إبراهيم انطلق وقال: يعني انتي ليه طالعه بهالوقت من الليل يا غيد؟ وش اللي جايبك هنا ممكن تفهميني؟
غيد وهي لسه تلهث: مهند يبي يزوجني فيصل وبكرة!
إبراهيم حس بالقهر والغيرة من ذا الخبر بس قال عكس المشاعر اللي بداخله: طيب وين المشكلة؟
غيد تناظره بعصبية: أأه وين المشكلة؟ مسوي نفسك مو فارقه معك هاا؟ المشكلة يا سيد إبراهيم إني ما أبي أتزوج فيصل! ما يهمني لو يعله وزير ما أبيه! فهمت؟ ومهند يبي يزوجني ياه غصباً عني ومصمم على هالشي ومتفق مع فيصل أنه يجيب أبوه بكرة!
إبراهيم: وعلى بالك يوم منحاشه من البيت تالي الليل ما ب يلقونك مثلاً؟
غيد تحاول تقنع نفسها انهم ما رح يحصلوها: أكيد ما رح يلقوني!
إبراهيم بعصبية: الشي اللي قاعده تسوينه يا غيد خطأ! انتي بعقلك الحين؟
غيد بصراخ: إبراهيم انا اتصلت فيك مو عشان تلومني! أنا أبيك تساعدني!
إبراهيم يوقف سيارته برا الشارع ويناظرها بقهر: أساعدك بالخطأ يا غيد؟ انتي من صدقك؟
غيد بقهر: خلاص أنا الغلطانة اللي وثقت فيك!
وفتحت باب السيارة ونزلت وسكرته بقوووة!
إبراهيم بصوت عالي وباستغراب: وين رايحه؟؟؟؟؟
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Teen Fictionتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...