سديم بخووف وفمها كان مسكر وكانت مجلسة على كرسي ومربطة فيه بحبال!!: مممم.. ممممم
وقف قدامها وقال بسخريه: تؤ تؤ تؤ لا تحاولي يا حلوة.. لأني ما رح أفكك بهالسهولة!!
واحد من الرجال: ايش بنسوي فيهاا؟
: افتح فمها!!
راح الرجال وسحب اللصقة عن فم سديم وأوجعتها: أأأأه وجع!
يرد عليها بحقد: يوجع عظامك!
سديم بصراخ: كيف تتجرأ تدخل بيتي بهالوقاحة؟؟ ومين أذن لك؟؟ وشلون طلعت من السجن أنت؟؟
وليد يبتسم بخبث: ع بالك خوالي يعرفون اني في السجن وما يسوون شيء!؟
سديم تحاول تفك نفسها من الحبال: وش تبي مني؟؟
وليد يرفع حاجبه: أول شيء طولي بالك وكوني متفاهمه معي..
سديم بكره: كيف تتجرأ؟؟
وليد بحقد: أنا سويت هالشيء لأني عارف انك ما بتسمعي لي إلا بالقووة!!
سديم بعصبية: صدقني.. من أتفلت من هذي الحبال ما رح أرحمك!!
وليد يروح لها ويمسك خدودها بيد وحدة وبقووة: أنا الي ما برحمك ان قليتي أدبك معي!!!
سديم فكت عيونها بألم.. وهو تركها وقال بعدم اهتمام: عرفت ان مهند طلقك؟؟
سديم: وش تبي توصل له؟؟؟
وليد يتمشى في الغرفة ورجال متداورين به: عشان ما نضيع وقت، خلينا نكون واضحين من
البداية، أنا بصراحة.. أبيك تكونين شاهدة في قضية رفعتها على مهنـــد!!!!
سديم بصدمه: قضية؟؟ ليييه؟؟
وليد يرفع حاجبه: انتي كوني شاهدة وبس.. وإلا... (وسكت)
سديم بقهر: وإلا ايش؟؟؟
وليد: بقتله أو أقتل أحد من عائلته!!!!!!!
*********
قالت بابتسامة: شكلك بديت تتعافى يا ولدي..
: إيه شووي.. الحمد لله
: الحمد لله والشكر لله (وتنهدت) مهند..؟
مهند بهدوء: سمي يمه
أم مهند بتردد: أنت.. ما تبي ترجع سديم؟؟
مهند بلع ريقه وهو يحس ان قلبه بدأ يدق بقووة من سمع اسمها!
أم مهند: هااا؟؟
مهند أشاح وجهه للجهة الثانية وقال: لا
أم مهند ترفع حاجبها: تطلقها وأنت عارف انك تحبها؟!؟؟
مهند بقهر: يمه ولدي مات والسبب هي!
أم مهند بسرعة: استغفر الله العظيم موب زين تقول كذا، هذا كله قضاء وقدر محد سبب الي صار! أنت لا يكون طلقتها عشان هالشيء هذا؟؟!
أنت تقرأ
رواية حط يدك بيدي • مكتملة •
Ficção Adolescenteتوفي والداها وهي في عمر صغير فاضطرت لترك الدراسة والعناية بأخوانها الأربعة والعمل من أجلهم لتوفير الحياة الكريمة.. عملت كخادمة في قصر كبير وفي يوم اكتشفت بأن صاحب القصر المغرور يكون ابن عمها وهي مضطرة للزواج به لانقاذ العائلة.. فكيف ستسير الأحداث؟...