الفصل الثامن والعشرون

157 7 4
                                    




في وقت الليل

كانت عزيمة في قصر السيد مهند، والعائلة كلها متجمعة هناك!

طبعاً الرجال كانوا في المجلس والحريم في الصالة..

سديم كانت لابسه دريس أبيض طويل مع طرحة باللون الوردي وشكلها كان مرره كيووت وكانت حاطه قلوس ومسكره بس.!

والبنات كانوا جنب بعض ويسولفون

نورة تلتفت لسديم وتقول: إلا أقول سديم؟

سديم بهدوء: هلا

نورة بتردد: سمعت انك كنتي أول تشتغلين.. صح هالكلام؟

سديم ما بغت تقولها انها كانت خدامة وفي بيت زوجها بالذات! وهي أصلاً تحس انو مستحيل تقولها!: أأأ أنا بصراحة كنت موظفة عادية يعني.. في وحدة من الشركات اللي مو مرره مشهورة

نور توسع عيونها باهتمام: وااو وبعدين؟

سديم: بعدين استقلت لأني ما بغيت أكمل!

نورة بحماس: أنا كمان صراحه ودي أشتغل (وبتوتر) بس مترددة! أحس انو خطوة مرره كبيرة وأكيد بتكون مسؤوليات وأشياء كثيرة يمكن ما أكون قدها

سديم بلطف: ليه تترددين يا نورة؟ انتي دام تبين هالشيء فلازم تحققينه وما تيأسين، هو أكيد فيه مصاعب وتحديات لأنو هذي الحياة بس صدقيني ثقي بربك وما رح يخيبك

نورة بابتسامة: إيه والله صدقك، هو أنا أحب مجال التصميم مرره خصوصاً التصميم الجرافيكي

مرره أحبه!

سديم تبتسم: أنا متأكدة انك بتصيرين أنجح مصممة في العالم! وبتحققين حلمك بإذن الله

نورة حبت سديم وحست انها دخلت في قلبها: بإذن الله (وسكتت شوي وقالت) تصدقين يا سديم؟

سديم: وشو؟

نورة تبتسم: قبل لا أتكلم معاك وأول ما شفتك أمس بالعرس حسيت انك مرره هادية وخجولة وما تتكلمين مع أحد بس الآن لمن تكلمت معاك عرفت انك طيبة ما شاء الله عليك وحبوبة

سديم ضحكت بخفه: ههههه صدق؟

نورة: إيه والله

سديم: انتي كم عمرك يا نورة؟

نورة بلطف: 23 سنة

سديم تبتسم: ما شاء الله.. العمر كله يا رب

نورة: آمين وياك (وبهدوء) سديم كيف تحسين حياتك مع مهند؟؟؟

سديم بنفسها: " أأه وش أقولك يا نورة؟ معقولة أقولك إني مو طايقه أناظر بوجهه وحنا بس من أمس متزوجين؟!" (بس تنهدت وقالت وهي تحاول تبتسم) ههه بس من أمس متزوجين يعني وش أقولك؟ بعدنا ما عشت معه حياتي كلها!

نورة: هههههه صدقك والله سؤالي مرره سخيف!

وعاد كملوا سوالف سديم & نورة اللي بدت شخصياتهم متشابهة وكل وحدة ارتاحت للثانية..


رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن