الفصل الواحد والخمسون

109 10 8
                                    


قال بعصبية: أنا وش قلت لك ذيك المرة؟؟؟ هااا؟؟؟

أماني باستغراب: وش قلت لي؟؟ ما فهمت..

صالح بصوت عالي: قلت لك محمد هذا ما تتكلمين معاه ولا حتى تروحين المزرعة! وأشوفك اليوم رايحة له وما كأني تكلمت قبل!!!

أماني بعصبية: يا خي رحت اعطيه مويه، حراام يعني؟؟

صالح: وليه انتي الي بالذات رحتي تعطيه؟؟ ليه ما قلتي لي انا وإلا أبووي؟!

أماني: أبوي رايح المسجد!

صالح: طيب كان قلتي لي أنا!!

أماني بصوت عالي وبعصبية: أنت مسوي علي رجال؟؟؟

صالح عصب ومسكها من شعرها بقووة: أنا رجال وغصب منك بعد فااااااااهمه؟؟

وجاء العم أبو صالح: يااا ولد اترك أختك!!!

صالح ترك شعر أماني الي راحت تركض لأبوها تحتمي وراه.. العم أبو صالح بصوت عالي غاضب: أشووفك ماد يدك على اختك ليييش؟؟؟

صالح بعصبية: يبه ما شفتها وش مسويه؟ كل يوم عند هاللي اسمه محمد! تسولف معاه على راحتها وتضحك بلا حسيب ولا رقيب!! وين حنا عايشين؟؟ بالشاارع؟

العم أبو صالح بغضب: صووتك ما ترفعه علي! وايدك هذي ان انمدت مره ثانية ع اختك لأقصها لك فاااهم؟؟؟ هذي أختـــك موب أي وحدة من الشارع عشان تعاملها بهالطريقة

أماني: يبه كل هذا سواه عشان رحت اعطي محمد مويه، والله يا يبه رحمته وشفت الجو حر وهو يشتغل فقلت اعطيه

العم أبو صالح يمسح على راس بنته بحنيه: من يومك رحومة وكريمة وراعية أصول بارك الله فيك هذا الصح وانا ابوك (وناظر ولده الوحيد بقهر) مو مثل بعض الناس الي شكلهم يبي لهم تربية من أول وجديد!!!

صالح عرف انه المقصود لأنه ما في غيره، راح غرفته وهو معصب ومقهوور!!!

*******

في بيت السيد مهند

الحريم جالسات في الصالة والكل لابس أسود.. الحزن هو سيد الموقف.. سديم كانت متقطعة من الصياح

أم مهند كانت تهديها: الصبر يا بنتي.. ما لنا إلا الصبر والرضى بقضاء الله وقدره

سديم كانت تشاهق وقلبها يعورها على أمير الي مات!!!!!

كل ما تتذكر اللحظة الي دهسته السيارة فيها قدام عيونها، تزيد بكااء..

أم أريج بحزن: الله يصبر مهند ع فراقه.. الله يشهد ان ما في أصعب من فقدان الضنا.. بس وش نسوي ما نقدر نعترض ع قضاء الله

غيد ودلع كانوا يبكون بحرقه لأنهم كانوا يلعبون مع أمير كل يووم..

وراح أمير من هالدنيا..

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن