رواية حط يدك بيدي • مكتملة •

الفصل التاسع والعشرون

بعد عدة أيام..

في الـــشــالـــيهــــات

اجتمعت عائلة مهند وعائلة العمة منيرة وعائلة سديم في شاليهات أبو مهند! ومعهم أهل مرام اللي عزمهم أبو مهند بناءً على طلب سارة ❣

الشاليه كان متقسم.. قسم للرجال وقسم للحريم.. طبعاً يوجد مطبخ كبير مشترك + حديقة معشبة في قسم الرجال ويوجد بقسم الحريم مثلها.. وكان مطل على البحر والجو بارد وحماااس.!!

وقت العصر..

الشباب عند الشاطئ يلعبون كرة قدم وأغلبهم كان لابس شورت بدون قميص!!

محمد يركض: سلطان رجع ررجع

سلطان معه الكورة ويصارخ: مـــــحــــمــــد!

وليد كان يلعب معهم، بو كشه شقراء هههههه

فواز يلعب معهم: عزااان خذ الكورة عنهم

أبو مهند يركض: أنا باخذها منك

حتى الشياب يلعبون معهم >> ههههه فيهم قوة شيابنا مو مثل بعض الشباب الحيين

ما عدا مهند اللي كان جالس بعيييد عنهم على كرسي وعيونه على البحر، لابس بلوزة بدون أكمام سوداء مع شورت أسود ومع نظارة شمسية.. وشكله خيااااال!!

الهواء يتلاعب بشعره الأسود الكثيف وهو يتأمل بالبحر!

وقريب من البحر نورة وسديم يتمشين حافيات القدمين ويتحدثن قريب الماء يعني..

سديم لابسه دريس طويل رمادي وأكمامه طويله وواسعة وفيه ورود باللون الأبيض، مع طرحة بيضاء كانت لفتها مرره مرتبة ومحتشمة..

أما نورة قميص بحري مع تنورة صفرااء، وحجابها أبيض وشكلها كان يجنن!

سديم: إيه ومن ثم احترق بيتنا القديم وعمي أبو صالح جزاه الله كل خير ما قصر معنا وودانا بيت إيجار للي الآن مستقرين فيه

نورة: طيب كيف أمور الإيجار؟؟

سديم بابتسامة: هو شوفي من تزوجت أنا.. عمي عبد الوهاب الله يحفظه اشترى البيت اللي عايشين فيه وكتبه باسمي يعني بدل لا يكون إيجار وكذا..

نورة بابتسامة: الحمد لله

ووصلن قريب من مهند.. هو ناظرهن بعدم اهتمام!

نورة ببعض الضيق: أجل تعرفين أنا مرره أحسني مو متوفقة بأمور الجامعة

سديم: وشلون؟

نورة تتحلطم: كل المشاريع فوقه فوقه والبحوثات والتصاميم أووف تعبت أسوي هذا وإلا هذا! التصميم الواحد يأخذ مني 3 ساعات ومرات أكثر! وعاد تدرين اني أبي أتخصص تصميم

سديم تبتسم بهدوء: الله ب ييسرها ان شاء الله (ولفت راسها عليه لا ارادياً، وشافته انه معلق عيونه عليها!!!!)