الفصل الثامن

168 11 21
                                    

مع البنات

الهنوف باستغراب : هذي شكلها خدامة صح ؟

غيد تحس ان هي و سديم صاروا زي الصديقات : إيه هي عاملة هنا تشتغل بالساعات

الهنوف : ممم و الله انو شكلها مو خدامة أبد بس من لبسها عرفتها

غيد شربت رشفه من الشاي و قالت : هــي مرره طيبة و بسرعة تدخل في القلب

الهنوف : إيه واضح

و انخرعوا و هم يسمعون صوت صراخ مهند من قدام درج البيت : شـــــنو يعـــــني آســـفة ؟؟ وش تعــــــــــني هالـــــــــكلمة من بعد ما راحت بدلتي و السبب انــــــــــتـــــــــي !!!!

البنات كلهم لفوا وجوههم عليهم و همه مستغربين ؟!

مهند بعصبية و جنون : انتي ما تشوفين و إلا وشــــــو ؟ ما فيك عيون ؟؟؟؟؟

سديم قامت تتنافض من الخوف : أنا آسفة و الله آسفة ..

مهند فقد أعصابه : وش يعنــــــي آســــــفة فهميني ؟ بعد ربع ساعة ب يبدأ الاجتماع و أنا و شلون أروح و كذا حالتي ؟؟؟

سديم ناظرت الأرض و هي تبلع ريقها : ..

مهند من الضيق و القهر اللي فيه رمى الكوب في الأرض و انكسر و قال : كان ودي أكسره على راسك بس مالي نفس أبتلش فيك !! (و صرخ) نظفي الزجـــــــاج يلااااا !!!!

سديم شوي و تبكي : حاضر

مهند بضيقة : و تشوفين و الله لأخصم من راتبك !!!

سديم كله معها و لا راتب ؛ و شلون ب تصرف على البيت و على خوانها ؟ قالت و هي تترجاه : لا يا سيد مهند الله يخليك لا تخصم من راتبي !

مهند بقهر : إيه انتو ما يعور فوادكم غير الراتب ! لكن خليك ب يكون درس لك !!!

سديم ما قدرت تتكلم و اكتفت بالصمت : ..

مهند : وحدة غبية و ما منك فايده !

و راح داخل و هو يتحلطم !!!

سديم تنهدت بهم و نزلت للأرض و قامت تجمع الزجاج و قلبها اللي تحسه مكسور

البنات كانوا مصدومين من اللي صار

الهنوف : وي مسكينة

دلع بغرور : و الله تستاهل مين قالها تسكب القهوة على مهند ؟؟

غيد تنهدت بضيق و بعدها قالت : و مهند الله يهديه دايماً مبالغ في ردة فعله

الهنوف ترفع حاجبها : لا مبالغ و لا شيء ، و الله ذول الخدم ما يمشون غير بتهديد الراتب !

غيد : يلا الهنوف لا تصيرين بلا مشاعر !

الهنوف تحسب دمها خفيف : خفي علينا يا أم المشاعر ما عرفناك !!

في المستشفى

في قسم العيون 👁 آدم كان يشرح لهم و مجسم للعيون قدامه و فيها عروق و كذا ..

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن