الفصل السادس والأربعون

126 9 5
                                    


في بيت السيد مهند

سديم وأمير وغيد ودلع جالسين في الصالة يتابعون فيلم وياكلون فشار...

أمير: هههههه طااح

غيد: هههههههههه والله يستاهل

دلع: أكيد تو ب يروح هناك

سديم وعيونها على الفيلم: هههههه

وجاء مهند..

من شافته سديم اختفت ابتسامتها ورجعت تناظر التلفزيون وكأنها مو شايفته!!!

مهند راح وجلس جنبها...

غيد وأمير ودلع عيونهم على الفيلم: هههههههههههه

مهند يناظرها: وش تتابعين؟

سديم وعيونها على التلفزيون: شوف بنفسك

مهند ناظر التلفزيون بملل، ناظر سديم وخذ من الفشار اللي في يدها وكل منه.

سديم ناظرته مستغربة منه؟!

مهند عيونه على التلفزيون.. ناظرها وقال باستغراب: وش فيك تطالعيني كذا؟

سديم هزت راسها بالنفي ورجعت تناظر التلفزيون....

مهند حاوط بيده أكتاف سديم وشدها صوبه وعيونه على التلفزيون..

سديم فكت عيونها مصدومه من حركته؟! ناظرته وبعدت.. بس مهند تقرب منها! وهي بعدت! وهو تقرب!!!!

سديم بصوت منخفض: خلاااص وش فيك مهند؟

مهند يرفع حواجبه: أبي أقعد جنبك!

سديم بخجل: بس أنا ما أبي!

مهند: ليه؟

سديم بلعت ريقها وما ردت عليه..

مهند خذ من عندها فشار وقال وهو يقربه من فمها: افتحي فمك طيب..

سديم بضيق: مهند ماا أبي!

مهند كله وقال: طيب مو مشكلة!

سديم رجعت تناظر التلفزيون وهي تتأفف..

مهند يهمس في اذنها: ترا أنا قاعد أحاول أصلح اللي بيننا بس انتي قاعده تدمرين كل شيء!!!

وقام وراح...

سديم طالعته وحست بالندم!: "يمكن يكون كلامه صح!. وش فيني أنا كذا غبية؟ أووف دومي أتصرف بغباء!!!"

غيد تناظر سديم بضحكة: شووفي سدييم لا يفوتك!

سديم رجعت للواقع: هااا؟

وطالعت التلفزيون وبالها مشغول بمهند؟؟!!!!


في جهة ثانيـــــة...

وليد بقهر: تعااال اذا انت رجال وواجهني!!!!!!

فواز يروح له: وليه أواجهك يعني؟

رواية حط يدك بيدي • مكتملة •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن