رواية حط يدك بيدي • مكتملة •

الفصل الخامس والخمسون

: فواز ما عاد يبيني يا سارة.. طلقني.. وكارهني بعد!

سارة تمسك يد مرام: مرام.. الي سويتيه انتي موب هيّن ولا شيء عادي؟!

مرام بندم: غبية.. من يومك غبية يا مرام!

سارة تطبطب على كتفها: ما عليه... اصبري

مرام تنهدت بحزن وناظرتها بصمت..

سارة ما فهمت نظرات مرام: وشو؟؟

مرام: وانتي؟ وش الي صار معك؟

سارة تنهدت وقالت: أشياء كثير.. خلتني سارة ثانية!

مرام: صدق؟

سارة تهز راسها بالإيجاب: إيه.. سارة القديمة راحت مع الماضي وجات سارة الجديدة، الهادية الي تفكر كثير وتسرح كثير، والي حياتها كلها هموم.. وأحزان! (وناظرت مرام وعيونها قريب تدمع) ما تتخيلي اللي مريت فيه يا مرام؟!

مرام بلعت ريقها وقالت: عرفت بعضه..

سارة بغصه: وليد دمر حياتي، وكسر قلبي.. دمرني يا مرام وقهرني!

مرام تحط يدها على يد سارة: نصحتك بس ما سمعتي لي، كان حبه عاميك..

سارة بألم: غلطت.. وندمت وتحسفت والآن قاعده أتعذب من داخلي!

مرام حزنت على حال سارة: الله يعوضك باللي أحسن منه قولي آمين

سارة خذت دقيقة صمت وبعدها قالت بصوت منخفض وبتمني ورجاء: آمين

مرام تحاول تخلي الجو مرح: وبعدين منتي قايله ان سلطان ولد عمتك هذا خاطبك؟؟ أجل خلاص انسي الماضي التعيس اللي فات وعيشي معاه كل لحظة بلحظتها..

سارة ابتسمت وقالت: ما توقعت فيه أحد بيحبني ويخطبني! توقعت اني أموت عانس!!

مرام: لااا من صدقك؟

سارة: على الي سويته.. إيه!!!

*********

في جهة ثانية

سديم وباسمة عند الدكتورة..

كانت تعبانة وحالتها ما تسر!

الدكتورة بهدوء: هذي آلام طبيعية.. انتي حامل يا مدام.. ما تعرفين بهالشيء؟؟؟

سديم ناظرت باسمة وهي مصدومه: وشو؟؟ (وناظرت الدكتورة) عفواً؟؟

الدكتورة تبتسم: إيه مبروك شكلك تو تعرفين

باسمة بفرح: الله يبارك بعمرج (وتطبطب على كتف سديم بحب) ألف مبروك حبيبتي سدووومه

سديم بلعت ريقها، وهي متوترة.. حطت يدها على بطنها وقالت بهمس مصدوم: حامـــل؟؟

الدكتورة: أنا بعطيك بعض المسكنات.. طيب؟؟

سديم: ..

باسمة ترد عنها: زين دكتورة