رواية حط يدك بيدي • مكتملة •

الفصل الثامن عشر

في المستشفى

كانت جالسة على السرير الطبي وايدها فيها جبس وعلى وجهها كدمات! حاطه تلفونها على اذنها وتتكلم فيه

: انتي عادي عندك يعني تنضربين هالضرب وفوق كل هذا كذبتي؟؟

نوف تبتسم من بين ألمها: ههههه أنا كذبت وخليتك تشترك معاي بالكذبة بس عشان أنتقم من مراموه التبن! اللي من شافت ساروه بنت الفقر بسرعة تركتني وراحت لها! وحلفت لا أوريها الويل! ههههه والله يخليك انت ما قصرت كنت ممثل بارع!

حسين: صدق انك شيطانة يا نوف!

نوف وعيونها تلمع بالحقد: صحيح انو كل جسمي أحسه متكسر، بس ما عليه أهم شيء شفيت غليلي منها! وأنا شفت أبوها لمن طلع من بيتنا كيف مقهور ومتضايق وأعصابه مفتره!!! يعني هالشيء يؤكد لي انها ب تلقى ضرب مبرح من أبوها! لا بعد أخاف لا يقتلها! بس اقولك زين لن قتلها بـ افتك من وجهها على الأقل!

حسين بقرف: أقول.. أنا لحد هنا وخلصت مهمتي و لاني أعرفك ولا تعرفيني!

نوف: أكيد.. والمبلغ اللي اتفقنا عليه بحوله على حسابك تطمن!

حسين: طيب.. يلا باي

نوف تبتسم: باااي

وسكر حسين الخط!!!!

نوف نزلت تلفونها وهي تتنهد وتناظر لقدام: الحين دامني خلصت من مراموه.. جاي دورك يا ســــــــــــارة!!!

في نفس الوقت

جات الصالة ومعها طاسه فيها بوب كورن، قالت بحماس: وهذا البوب كورن وصل!

غلا بحماس: يـــــس! يلا خلينا نطلع ذيك القناة الحين ب يطلع الفيلم

سارة تجلس وتحط البوب كورن بينها وبين غلا: إيه والله عاد الإعلان بروحه نااار

غلا قامت تاكل من البوب كورن وسارة تطلع الفيلم

حطته.. وناظرت أختها وقالت بضيق: ما شاء الله تبارك الله؟ أشوفك تاكلين قبلي؟؟

غلا تناظر التلفزيون: كيفي!

سارة بشحطه: احمدي ربك واشكريه مسوية لك بوب كورن وإلا انتي ما تستاهلينه أصلاً!

غلا بضيق: أقول انطمي وكلي تبن بس!

سارة تضربها: انتي اللي كلي تبن يا الدوبه!

غلا ترد لها الضربة: دوبه في عينك يا البقرة!

سارة بشحطه: اذا عدتي الكلام ذا مرة ثانية والله ما كليتي منه!

غلا: هاااه خلاص ما رح أعيده!

نرجع لمهند & سديم

مهند يرفع حاجبه: ما تردين يا آنسة سديم؟

سديم بنوع من الثقة: إيه.. مخطوبة!

مهند طالعها من فوق لتحت وقال بسخريه: ومين سعيد الحظ اللي رضى ببنت فقر لا وبعد فوق كل ذا خدامة!!!!؟؟