part 7.5 THE UNKNOWN

8.6K 609 169
                                    


قبل مايبدي البارت ترة فيه علامات قبل بعض الكلام تصير هيك ـ الكلام ـ انتبهو عليهة لأن هذه العلامات تفرق بين من المتكلم.ترة البارت مهم ركزو فيه وارجو ان يمتعكم.

########################################################################################

الفضاء لسبب ما دئما مايكون مضلما...مهما ملئته النجوم المشعة لن تستطيع ابدا ان تضيئه لربما هو يسعد بأن يملك تلك الكاريزما الغامضة في داخله فيستحق ضلامه.

لكن...مادخلي انا بذاك الفضاء...لماذا انا اعيش في هذا العالم المضلم الذي لا يملك ذرة ضوء واحدة...

اول مرة فتحت عيني في حياتي,كنت اعرف مايعنيه الضلام,الفضاء,النجوم و أشياء كثيرة...لكنني بالرغم من علمي بهاته الاشياء فأني لم اعلم ان كنت قد فتحت عيني حقا.

الضلام الدامس حولي يشككني بنفسي.بالرغم من انني افكر الا انني لا املك رأسا,او ربما املكه لكنني لا استطيع لمسه لأنني لا املك ذراعين.

اشعر بالخوف ولكن قلبي لا تتسارع ضرباته...هذا لأنني لا ملك قلبا اصلا...

اذا...

اذا...

من هو حقا انا... ماذا انا ...هل انا هواء...؟هل انا الليل...؟ماذا انا؟؟؟ أأنا ما ام من؟؟ لا اعلم.

بعد مالا اعلم كم من الوقت.ووسط هذا الضلام...ضهر امامي ضوء...لقد كنت متحمسا...كفراشة ترقص حول لهاب الموت من دون ان تعي ذالك ركضت بأتجاه ذالك الضوء.

بالرغم من عدم امتلاكي ارجلا.الا انني عندما اردت ان اقترب من ذلك الضوء تكسر مجال رؤيتي بزوايا عديدة,كأنه شريط فيديو لفلم مصور من عدة كاميرات وزوايا.

لقد كان الضوء مستطيلا بعرض ٥ امتار وطول ٣.شيء ما في تلك الذكريت التي املكها يقول ان هذا تلفاز.كوني اراه...هل يعني انني املك عينان؟؟؟

ازداد ضوء التلفاز معطيا انارة لمسافة عدة امتار امامه.فقط برغبتي لأتباع مجال الانارة ذاك صرت ارى ماكان خلفي كأنني حولت من كامرتي الحالية الى الكاميرا التي خلفي.

في مجال ذاك الضوء ضهر ظل...كان الظل لشخص متيبس من غير حراك.كان شخصا هزيلا جالس على حوضه وركبتيه متكأتان على صدره,ذراعاه الهزيلتان كانتا منقبضتان حول ساقيه

كأنهما حزام على خصره.

عندما اقتربت منه شعره الاسود المزرق الطويل,و عينه الزرقاوتان الناعستان اعطتني انطباع كونه فتاة...الا ان جسده العاري لم يكن لفتاة.وعيناه الميتتان كذالك. انه يحدق في الاشيئ وكأنه

طفل يحدق على بالونة حمراء يملكها طفل اخر...انها الغيرة...ليست هي فقط بل الحسد الكراهية وجميع الاستياءات والاحزان الاخرى كانت ضمن عينيه.ماجعلني اتسائل ان كان هذا المكان

re-embodimentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن