...
على يسار فيلا إلياس الشافعي حيث توجد فيلا سيف الشناوى...والذي كان يزرع الحديقة الخلفيه ركض من بدايتها لنهايتها...
هذه عادته كل صباح..حتى يحافظ على لياقته
و جسده الرياضى..توقف بأنفاس لاهثه.. و العرق يتصبب منه...أخذ يتجرع قليلا من قنينة المياه التي كانت بحوذته
... ثم جثي على ركبتيه و كفيه ملامسين للأرض العشبيه .. ثم إستقام جسده وهو مازال يستند بكفيه على الأرض و أطراف أصابع قدمه ... و أخذ ينخفض بخفه و صدره لا يلمس الأرض.. و يرتفع... بما يسمى ( الضغط)...
........
...جلس على الأرض العشبية.. حينما وجد طفلتة الوحيده التي تتجاوز الثالثة من عمرها بقليل تقترب منه بخصلاتها المموجه الشبيه لوالدتها ..
جلست بجانبه مردفه ببسمة خلابه و ملامحها الطفولية المشبعه بالبرائه تلوح على وجهها الجميل.. مما يجلعك تبتسم تلقائيا براحه حينما تبصر تلك كتلة الرقة ..
: جود مورننج بابي..
لوي سيف فمه بإستنكار مرددا داخله..
بأن التهذيب هذا و الهدوء بالطبع خلفه كارثه عظيمة .._ صباح النور يا عين بابي.. ها بقا هاتي من الآخر عاوزه أي ...
إمتعضت ملامحها الطفولية سريعا.. و تحولت من طفلة رقيقة لفتاة شعبية .. مردده بحنق طفولي ..
: بصبح على حضرتك يا بابي.. خلينا نستقبل اليوم ببسمة و نفوس صافيه..إبتسم بإصفرار وهو يرمقها بنظره واثقة بأنها تريد شئ وهو يعلم ..
فمطت شفتيها بضيق.. ثم صاحت ببسمة ماكرة لا تمت لعمرها بأي صله..
: أوكي بما إن حضرتك عاوزنا نخش في الموضوع علطول.. فهدخل علطول و بدون مقد.....
إنقطعت كلماتها حينما جذبها سيف سريعا لأحضانه وهو لا يستطيع أن يقاوم تلك البرائه و الرقه وهي تحاول أن تتحدث بصعوبه مثل البالغين..
ضمها لصدره بحنان وحب أبوي... إبتسم بحب شديد...
حينما مدت كفها الصغير و أخذت تربت على ظهره بحنان...فكانت لمساتها رقيقه للغايه لا يكاد يشعر بها..
صاح بمشاكسة وهو يجلسها على قدميه و يقبل
و جنتيها بقوة مما جعل ضحكتها تتصاعد ..._ بقا دي طريقه واحدها عندها تلت سنين و نص.. حسستيني قاعد قدام منافسة ليا بتعرض عليا شروطها...
علت ضحكتها.. ثم أردفت بعدما هدئت...
: أنا مش عاوزه أروح الحضانه يا بابي النهرده ...
أنت تقرأ
فارسي الأجنبي ( من عالم آخر ٢)
General Fictionهو ليس بصاحب الشركات و الإمبراطوريات.. وليس من أشهر رجال الأعمال.. بل فارس بسيط يعمل في احدي المزارع الخاصه بالخيول.. و المزرعة خاصه بعجوز كهل أصبح من الصعب عليه الاعتناء بها .. إستطاع هو بالنهوض بتلك المزرعة خلال السنوات التي قضاها معهم و أصبحت من...